Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

45 % نسبة استحواذ الامارات من قطاع صيانة الطائرات بالمنطقة خلال 2014

45 % نسبة استحواذ الامارات من قطاع صيانة الطائرات بالمنطقة خلال 2014

 

دبى "المسلة" …. تصدرت الإمارات سوق صيانة الطائرات في المنطقة مستحوذة على 45% من حجمه، بقيمة 7,6 مليار درهم بنهاية العام 2014، فيما يقدر حجم السوق بالمنطقة بنحو 16,88 مليار درهم، تستحوذ المحركات على الجزء الأكبر منها بنحو 41% والمكونات بنسبة 22%، وذلك بحسب بيانات مجموعة أفييشن للاستشارات.

 

وحلت قطر بالمرتبة الثانية في القطاع مستحوذة على 15% تلتها المملكة العربية السعودية بنسبة 10٪.

 

وتوقع خبراء على هامش افتتاح معرض تجهيزات وصيانة الطائرات أمس وصول حجم سوق صيانة الطائرات في المنطقة إلى نحو 32 مليار درهم بحلول العام عام 2024. ويصل حجم سوق الصيانة العالمي حاليا إلى نحو 238 مليار درهم، من المتوقع أن يرتفع إلى 330 مليار درهم بحلول عام 2024.


وأكد ويك براين كوخ المدير في مجموعة أفييشن للاستشارات على هامش مشاركته بالمعرض إن الناقلات ستتسلم نحو 1900 طائرة تجارية في العالم خلال 2015 منها 400 طائرة للاستبدال، لافتاً أن 91% من هذه الطائرات من انتاج شركة ايرباص الأوروبية وبوينغ الأميركية.

 

وأضاف أنه وفقاً لتوقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، فإن إيرادات المسافر الواحد على كل رحلة ستصل إلى 827,5 درهم منها 807 دراهم تكاليف تشغيلية ليصل معدل الربحية لكل راكب إلى نحو 20,5 درهم، فيما يصل هامش الربحية لدى شركات النقل الجوي التجاري إلى 2,5% خلال العام الجاري بحسب الاتحاد.

 

وأوضح كوخ أن شركات الطيران العالمية تلجأ لشراء الطائرات الجديدة لغايات السلامة وتقليل استهلاك الوقود ومستويات الضجيج فضلاً عن التكنولوجيا الجديدة التي توفرها» مضيفاً أنه بين العام 1993 وحتى عام 2013 خرجت 6800 طائرة من الخدمة منها 2100 للمسافرين و4700 للشحن» يضاف إليها 6 آلاف طائرة من المتوقع أن تتقاعد خلال العشر سنوات المقبلة حيث إن ربع الأسطول العالمي حالياً الذي يصل معدل عمره التشغيلي إلى نحو 26 عاماً.

 

وقال إن شركة «جنرال إلكتريك» تستحوذ على نحو 7,3% من سوق محركات الطائرات التجارية حالياً مقابل نحو 6,5% لشركة (سي إف إم إنترناشيونال) و7,5% لشركة (رولز رويس) فيما تستحوذ شركتا (إينجن آلاينس) و(بريت أند ويتني) على 10.6 و7,8% لكل منها على التوالي.

 

ومن جانبه قال ريتشارد براون، مدير قسم التحليل في شركة إي سي إف للاستشارات إن أسعار الوقود تراجعت خلال الفترة الأخيرة بنسبة 50% الأمر الذي سيقلل من التكاليف التشغيلية لشركات الطيران حول العالم بنسبة 26% خلال العام الجاري مقابل 29% خلال العام 2014

 

وأضاف أنه وفق توقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي ستحقق شركات الطيران في العالم أرباحاً بقيمة 25 مليار دولار على أساس سعر 85 دولاراً لبرميل النفط، مشيراً إلى أن شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط ستحقق أرباحاً بقيمة 1,6 مليار دولار خلال العام الجاري مقابل 1,1 مليار في عام 2014 بنمو تبلغ نسبته نحو 45% وفق بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي.

 

ولفت إلى أن حجم الأسطول العالمي لشركات الطيران يصل حالياً إلى 27500 طائرة منها 1400 طائرة في منطقة الشرق الأوسط ما يعادل 5% من الأسطول العالمي»، في ظل توقعات بنمو أسطول الطائرات بالمنطقة بنسبة% 5,35 حتى عام 2024 ليصل إلى 2300 طائرة.

 


افتتاح مبنى كبار الشخصيات في «دبي ورلد سنترال» خلال 2015

 

قال طحنون سيف، نائب الرئيس بمنطقة الطيران في دبي ورلد سنترال إنه سيتم افتتاح مبنى كبار الشخصيات في منطقة الطيران في دبي ورلد سنترال خلال العام الجاري، إلى جانب «هناجر» مكيفة ومخصصة لطائرات كبار الشخصيات».

 

وأضاف أنه يوجد 4 «هناجر» حالياً في مرحلة التصميم ومن المتوقع الانتهاء منها خلال الربع الأخير من العام الجاري.

 

وقال سيف إن المنشآت الجديدة للصيانة في منطقة الطيران ستوفر أكثر من ألف فرصة عمل مع دخولها مرحلة التشغيل بشكل كامل مشيراً إلى أن «منطقة الطيران في دبي ورلد سنترال توفر حالياً خدمات الطائرات المروحية وتعمل على إنشاء مركز لصيانة هذه الطائرات قريباً».

 

وبين أنه سيتم الانتهاء من المرحلة الثانية من مطار آل مكتوم الدولي خلال عام 2019، في حين العمل جار حالياً لتطوير وإضافة المزيد من الخدمات والمرافق لمبنى المسافرين الحالي لرفع طاقته الاستيعابية من 7 ملايين مسافر إلى 20 مليوناً قبل البدء بالمرحلة الثانية لتطوير المطار.

 

وقال إن «دبي ورلد سنترال» أعلنت بناء منشآت جديدة لتلبية الاحتياجات المتنامية لقطاع سلسلة التوريد لصناعة الطيران ولخدمات صيانة وتصليح المحركات والمكونات، لافتاً إلى أن كبريات الشركات العالمية المتخصصة في قطاع الصيانة ستعمل انطلاقاً من المنشآت الجديدة.

 

وأكد أن جميع عمليات الصيانة اللازمة لمحركات ستتم في داخل هذه المنشآت دون الحاجة لشحنها إلى مراكز صيانة عالمية خارج الدولة»، ما يقلص من تكاليف الشحن التي تتحملها شركات الطيران لإرسال المحركات للخارج».

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله