الانفلات الامنى فى كردستان أضر بقطاع السياحة بنسبة 95 %
كردستان "المسلة" …. ذكرت السلطات السياحية في إقليم كردستان السبت أن الوضع الأمني لا يزال يلقي بظلاله على الجانب السياحي في عموم مدن الإقليم، إلا أنها توقعت عودتها بعد انتهاء الإرهاب لاسيما في المناطق المحاذية للمحافظات الكوردستانية.
وكانت مدن إقليم كردستان وبخاصة اربيل تتصدر في اجتذاب مئات الآلاف من السائحين العراقيين والأجانب سنوياً. وكان لغلق منافذ الإقليم بسبب أحداث حزيران اثر كبير في خفض النسبة الى أدنى مستوياتها.
وقال رئيس الهيئة العامة للسياحة في إقليم كردستان جبار مولوي لـ"شفق نيوز" إن "السياحة بشكل عام تعتمد على الظروف الامنية، واذا ما استمرت على هذا الوضع سيتدهور الوضع السياحي كثيرا".
وتابع "لكن اذا استقر الامن في حدود الاقليم، بالتأكيد سيكون لذلك التأثير الفعال في جذب السواح الى محافظات كردستان".
وأضاف أنه يتوقع عودة السياحة بقوة قائلا "أعداء العراق وأعداء الإقليم (داعش) بدأوا ينحسرون في أماكن ضيقة. بالتأكيد هذا سيكون له تأثير ايجابي على السياحة في كردستان".
وقال إن التردي الامني اضر بقطاع السياحة بنسبة تصل الى 90 و95 بالمائة فيما يتعلق بالقادمين من المناطق الجنوبية والعاصمة، مبينا انها تأثرت بنسبة تصل الى 60 بالمائة للسائحين من المناطق الاخرى.
وتحدث مولوي أيضا عن مدى تأثر السياحة بالجانب الأمني ليس في كردستان فحسب، بل في دول اكثر تقدما بالقول "تعتبر باريس المدينة الاولى في العالم في السياحة.