Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

«القطرية للطيران» ستساهم هذه السنة بـ 15 بليون دولار في اقتصاد الإمارة

«القطرية للطيران» ستساهم هذه السنة بـ 15 بليون دولار في اقتصاد الإمارة

 

الدوحة …. توقع الرئيس التنفيذي لشركة «القطرية للطيران» أكبر الباكر، أن تساهم الناقلة الخليجية هذه السنة «بنحو 15 بليون دولار في الناتج المحلي لقطر، المرجح تراجعه نتيجة انخفاض أسعار النفط والغاز بنسبة تجاوزت 50 في المئة».

 

وأشار في حوار مع «الحياة» على هامش احتفال الناقلة الخليجية بتسلمها طائرة «آرباص 350» الأولى من بين 80 أخرى، كانت طلبتها قبل سبع سنوات، إلى أن مساهمة الناقلة في الناتج المحلي، وفق دراسة أعدتها «كانت تشكل نسبة 4.9 في المئة بقيمة 8 بلايين دولار عام 2011، وارتفعت الى 11.2 في المئة، وأتوقع أن تتخطى 15 بليون دولار هذه السنة».

 

وإذ لم ينكر استفادة شركات الطيران الخليجية من تراجع كلفة الوقود، أكد أن الشركة «لن تخفض أسعار تذاكرها»، عازياً ذلك إلى ارتفاع الأسعار بمستوى أسعار النفط خلال السنوات الماضية، موضحاً أن السوق «هي التي تحددها».

 

وأعلن أن كلفة الوقود كانت «43 في المئة من نفقات الشركة، وباتت حالياً 39 في المئة مع تراجع أسعار النفط، ما يعني أنها لم تنخــفض بمستويات أسعار النفط».

 

وعن انتقاد شركات الطيران الأوروبية منافسة الناقلات الخليجية نتيجة دعم حكوماتها، نفى باكر «وجود منافسة غير عادلة»، معــتبراً أنها «ستزيد مع الأيام طالما تستمر الناقلات الخليجية الثلاث القطرية والإماراتية والاتحاد، في ضخ استثــمارات لتــطوير ناقلاتها وخدماتها، في حين لا تحذو الناقلات الغربية حذوها».

 

ورأى أن التحدي الوحيد الذي تواجهه الناقلات الخليجية هذه السنة يتمثل بـ «تدخل الحكومات الغربية للدفاع عن ناقلاتها الوطنية»، مؤكداً أن الناقلات الخليجية الثلاث «باتت تشكل نوعاً من القلق للناقلات الأوروبية، ما يمكن أن يدفعها إلى تطوير خدماتها ويرفع معايير الجودة في القطاع إلى أعلى مستوى».

 

وأعلن الباكر أن لا اتجاه إلى تخصيص الشركة حالياً مضيفاً «كنا نفكر في ذلك عام 2008، لكن غيّرنا رأينا وقررنا عدم القيام بذلك لعشر سنوات مقبلة، لمنحنا فرصة التوسع في خدماتنا وخططنا التسويقية»، «لأننا إذا نفذنا التخصيص حالياً، سيحول المستثمرون دون ذلك، لأنهم في العادة لا يؤيدون تمويل الخطط التسويقية والتوسعية». واستبعد «الاتجاه إلى تأسيس شركة طيران اقتصادية، وكذلك شراء شركات طيران أخرى في المستقبل القريب».

 

وعن خطط «القطرية» لتجنب الحوادث، قال «لا يوجد رئيس شركة طيران في العالم يمكنه ضمان عدم حصول كوراث، لكن لدى الشركة خططاً لتفادي ذلك من خلال التدريب الجيد لطياريها وموظفيها». واعتبر أن «آلاف الطائرات تطير في الأجواء يومياً، ولا يعني حصول حادث أو اثنين أن الطيران غير آمن».

 

وفي ما يتعلق بشركة «المها السعودية» الخاصة، التي تملكها «الخطوط الجوية القطرية»، أعلن «بدء عملها الفعلي لدى حصولها على التراخيص اللازمة من السلطات السعودية، والمتوقع في الأشهر الستة المقبلة، علماً أن «المها» مسجلة كشركة طيران سعودية، تتخذ من مدينة جدة مقراً وتنطلق منها إلى المدن الرئيسة في المملكة لتنتقل بعد ذلك إلى المدن الأصغر».

 

وكانت «القطرية» و»طيران السعودية» فازتا برخصتي مشغل جوي وطني في سوق الطيران السعودية نهاية عام 2012، في شكل منفصل عن الاسم التجاري للشركتين.

 

ورأى الباكر أن «السوق السعودية كبيرة ويمكنها استيعاب 20 شركة طيران».

 

وعن طلبات الطائرات، ذكر أن الناقلة القطرية «تقدمت لشراء 340 طائرة بقيمة 70 بليون دولار، لتلبية خطط التوسع لديها وتشمل 140 طائرة من «آرباص» الأوروبية، و115 من «بوينغ» الأميركية، وطائرات أخرى للشحن».
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله