اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

كلاكيت ثاني مرة: كوريا الشمالية تعاني من انقطاع الإنترنت!

كلاكيت ثاني مرة: كوريا الشمالية تعاني من انقطاع الإنترنت!

 

 

القاهرة – صالة التحرير – الأمور لن تهدأ بعد الآن بينها وبين أمريكا، فبعدما أهانت كوريا الشمالية الرئيس أوباما تلك الإهانة العنصرية، ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة – شينخوا – أن الإنترنت وشبكات اتصال الجيل الثالث هناك تعاني من الانقطاع التام.
 

وكما كتبت " عالم التقنية " قال متحدث باسم لجنة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية لوكالة الأنباء المركزية الكورية إن "أوباما متهور دائما في أقواله وأفعاله، كالقرد في الغابات الاستوائية!".

 

لنذكر لمحة حول هذه الأحداث سريعا. في الأسبوع الماضي، اتهمت إدارة أوباما كوريا الشمالية بإطلاقها لهجوم إلكتروني على سوني بيكتشرز، ردا منها على الفيلم الكوميدي الذي يسخر من رئيس كوريا الشمالية ويصور مؤامرة لاغتياله من قبل صحفيين أمريكيين.

 

وقالت سوني بيكتشرز إنها قامت بسحب الفيلم وإلغاء عرضه بعدما هدد المقرصنون أنهم سيقومون بهجمات على غرار أحداث 11 سبتمبر في السنيمات إذا تم عرض الفيلم. وسمى أوباما هذا الإجراء من سوني أنه "خطأ"، وغيره الكثير من جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية مما ثاروا وغضبوا من مشهد الاستسلام، وما فيه من تعدي على السيادة الأمريكية وتهديد حرية التعبير فيها.
 

ثم غيرت سوني بيكتشرز قرارها، وعرضت الفيلم على عدد من الشاشات في الولايات المتحدة يوم عيدهم – الكريسماس – وأتاحته للتأجير الرقمي والشراء عبر الإنترنت..  هذه ليست المرة الأولى التي تلقي فيها كوريا الشمالية السباب والشتم بالعنصرية على أوباما، من فترة ليست ببعيدة، نعتت كوريا الشمالية أوباما بأنه "هجين" و "قرد أسود شرير".
 

وغضبت كوريا الشمالية عند معرفتها بخبر إطلاق الفيلم، لكنها ظلت تصر بعدها أنها لم تكن وراء اختراق سوني. ولم يعلق المسؤولون الأمريكيون إلى الآن ما إذا كانت الولايات المتحدة لها دور في انقطاع الإنترنت أم لا. وفي الأسبوع الماضي، قال أوباما إن الولايات المتحدة ستتخذ "الإجراء المناسب" ضد كوريا الشمالية.

 

ربما يبدو الأمر إلى الآن وكأنه "لعبة القط والفأر"، لكن ماذا لو تفاقمت الأمور إلى أشدها وتحولت اللعبة إلى حرب شعواء؟ أظن أن كوريا الشمالية حينها ستأمل في تجربة سلاحها النووي قريبا!

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله