سلطان بن سلمان يفتتح "ملتقى ألوان السعودية"
• السياحة الوطنية تعيش مرحلة انتقالية من خلال القرارات التاريخية من الدولة
• المملكة تزخر بالمقومات والمواقع الرائعة والمميزة التي لا يعرفها الكثير من المواطنين
•الملتقى يأتي بالتزامن مع حراك الهيئة في عدد من المسارات لتعريف المواطن ببلده
الرياض "المسلة"…. افتتح الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بحضور ، وزير السياحة اليمني معمر الارياني، و نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر ، و مدير عام الخطوط السعودية صالح الجاسر، والدكتور بندر الفهيد رئيس منظمة السياحة العربية، مساء أمس الأحد "ملتقى ألوان السعودية" في دورته الثالثة الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الثقافة والاعلام، ويستمر حتى يوم السبت القادم 28 صفر (20 ديسمبر)، وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
السياحة الوطنية تعيش مرحلة انتقالية تاريخية
وقد أكد الأمير سلطان بن سلمان أن السياحة الوطنية تعيش مرحلة انتقالية تاريخية في مجالات الأنظمة ومشاريع التنمية السياحية والتراث الوطني بعد تجاوز مرحلة القبول الاجتماعي للسياحة إلى الضغط لتطويرها، مثمنا ما تحظى به قطاعات السياحة والتراث الوطني من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومتابعة من سمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) من خلال القرارات التاريخية لدعم تنمية وتطوير هذه القطاعات المهمة، والتي توجت بموافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على مشروع الملك عبد الله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، وقرار مجلس الوزراء الموقر بدعم السياحة مالياً وإدارياً، وموافقات مجلس الوزراء على نظام السياحة، ونظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني وغيرها من القرارات.
المملكة تزخر بالمواقع الرائعة التي لا يعرفها الكثير من المواطنين
وأشار في تصريح صحفي بعد افتتاح الملتقى أن المملكة تزخر بالمقومات والمواقع الرائعة والمميزة التي لا يعرفها الكثير من المواطنين مما يجعل الصورة وسيلة هامة وفاعلة لإبراز المقومات الطبيعية والتراثية الفريدة وتعريف المواطنين والمقيمين بها، مؤكدا سموه أن الهيئة تركز كل أنشطتها للسياحة الداخلية والسائح المحلي، والتحفيز للرحلات السياحية المحلية.
الهيئة تعمل على عدة مسارات لتعريف المواطن بوطنه
وأشاد الأمير سلطان بالشراكة المميزة بين الهيئة ووزارة الثقافة والإعلام في المجالات الاعلامية والثقافية من خلال اتفاقية التعاون الموقعة بين الجهتين والتي أثمرت عن عدة برامج وأنشطة في التوعية والتثقيف في مجالات السياحة والتراث الوطني، مشيرا إلى أن الهيئة ومن خلال وسائلها الإعلامية والتسويقية المختلفة عملت على عدد من البرامج والأنشطة والإصدارات التي تظهر المواقع السياحية والتراثية بصورتها الجميلة، داعيا سموه المواطنين للتجوال في المملكة ومشاهدة ما حباها الله من مواقع بيئية وطبيعية جميلة ومتنوعة.
وأضاف: "هذا الملتقى يأتي متزامنا مع حراك الهيئة في عدد من المسارات لتعريف المواطن بوطنه، وهو سلسة من الأنشطة التي تتبناها الهيئة العامة للسياحة والآثار مع شركائها بصفتها الجهة المعنية بتطوير السياحة الوطنية ضمن سلسلة من البرامج أسميناها "أعرف بلدك".
أكثر من (1700) مصور شاركوا بأكثر من (5000) صورة
وكان حفل الافتتاح قد بدأ بعرض قصير عن الملتقى ومسابقة الوان السعودية.
بعدها تم اعلان الفائزين بمسابقة ألوان السعودية، والتي شارك فيها أكثر من (1700) مصور شاركوا بأكثر من (5000) صورة جميعها عن المملكة في موضوعات المسابقة: عيون عالمية، التراث الحضاري، وجود سعودية، الطبيعة، التجربة السياحية، الهواتف الذكية، الأفلام القصيرة.
كما كرم الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتصوير وهم: محمد المالكي وهاني الدريعي وسوزان باعقيل وعبدالله الظاهري وعدنان آل شبر ومحمد الانصاري.
بعد ذلك تم عرض نماذج من الأفلام القصيرة الفائزة.
ثم قام سمو راعي الحفل بتكريم لجنة تحكيم المسابقة.
معرض بمساحة 11300 متر مربع
بعد ذلك قام سموه بافتتاح المعرض المصاحب للملتقى والذي يقام على مساحة 11300 متر مربع ويضم جناحا كبيرا للصور المشاركة في المسابقة والصور الفائزة، كما سيضم 80 جهة وعدد من الأجنحة والمساحات المخصصة للرعاة والعارضين والجهات ذات العلاقة بالتصوير الفوتوغرافي والخدمات المرتبطة به، وجمعيات وأندية التصوير من مختلف مناطق المملكة. كما يضم الملتقى معارض مصورة مختلفة تشمل تاريخ المملكة وصور عن تقدمها وأخرى من مصورين دوليين ضمن جناح السعودية بعيون عالمية.
ويرعى الملتقى الهيئة السعودية للحياة الفطرية وجمعية الثقافة والفنون.
أسماء الفائزين
وقد جاءت أسماء الفائزين بمسابقة ألوان السعودية للتصوير الضوئي،. على النحو التالي:
في فرع "عيون عالمية" فاز بالمركز الأول أحمد الشيمي، وبالمركز الثاني حسين الأهدل، الثالث مدني سندي، الرابع منصور محروس، فيما حل خامساً فاضل المتغوي.
وفي فرع "التراث الحضاري" فاز بالمركز الأول عبدالله العيدي، الثاني سلطان الكبكبي، الثالث محمد عابد الثقفي، وجاء بالمركز الرابع عبدالرحمن الشويعر، الخامس عبدالرحمن البريه.
وتصدر حسن ال شريه الترتيب في فرع "وجوه سعودية"، وتلاه عبدالله العيدي، وجاء بالمركز الثالث عزيز غصنه، الرابع عبدالله الشثري، وفي المركز الخامس عامر المنصوري.
وحل رياض الجرعي في المركز الأول بفرع "الطبيعة"، وبعده سعيد العمري، وبالمركز الثالث عبدالله العيدي، وجاء رابعاً ماجد المعيلي، وبالمركز الخامس زايد اللاحم.
أما في فرع "التجربة السياحية" فجاء أسامة الغامدي بالمركز الأول، ماجد عبدالله المالكي في المركز الثاني، الثالث بركة الضيف الله، وحل رابعاً عبدالقادر الغوازي، وفي المركز الخامس عبدالله الشريف.
بينما تربع Herbert Bagolbagol على قمة الترتيب في فرع "الهواتف الذكية"، ومن خلفه جاء صالح الهذلول، لمياء الرميح، جابر الشهري، أحمد ال موسى، أحمد الزيد، حامد الفايدي، متعب آل امركيب، جلال الفريدي، وبالمركز العاشر عبدالله الجابر.
وفي فرع " الأفلام القصيرة" جاء احمد السفياني بالمركز الأول، الثاني أحمد الشيمي، وفي المركز الثالث احمد البلوي، الرابع ساري الشراري، وحل خامساً محمد البرغش.
وفاز في محور المطبوعات كتاب (نايف مسيرة امن وحماية وطن) للمؤلف يونس السليمان ، وكتاب ( نجران الانسان والمكان والتاريخ) لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر.
اكبر ملتقى يُعنى بالتصوير وتوظيفه في تسويق السياحة الوطنية
ويتضمن الملتقى العديد من ورش العمل والندوات العلمية التي سيقدمها عدد من الخبراء و المختصين من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، بالإضافة إلى عدد من الخبراء المحليين والإقليميين .
يشار إلى أن ملتقى ألوان السعودية أول واكبر ملتقى وطني يُعنى بالتصوير وتوظيفه في تسويق السياحة الوطنية، وقد جاءت فكرة تنظيمه تفعيلاً لمهمة الهيئة في تنمية الاهتمام بالسياحة المحلية وتسويق الوجهات والمنتجات السياحية التي تزخر بها مناطق المملكة وإبراز التنوع المميز فيها، كما يأتي تشجيعًا وتحفيزا للمصورين المحترفين المبدعين والهواة لإبراز ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مواقع سياحية وتراث وآثار وبيئة طبيعية متنوعة وتقدم حضاري.
وتسعى هيئة السياحة من خلال هذا الحدث إلى تشجيع المصورين المحترفين والهواة المبدعين، لنقل صورة واقعية عن ما تتمتع به المملكة من مواقع سياحية وتراث وآثار وبيئة طبيعية متنوعة وإرث حضاري، وذلك لدعم وتنشيط صناعة السياحة الداخلية