اللاذقية "المسلة" …… بحث وزير السياحة المهندس بشر يازجي مع الفعاليات السياحية وعدد من المستثمرين في محافظة اللاذقية امس سبل الارتقاء بالواقع السياحي في المحافظة.
وخلال الاجتماع الذي عقد في مبنى محافظة اللاذقية بين الوزير يازجي أن الوزارة تتجه نحو الإدارة المتكاملة للاستثمار في الساحل السوري واستقطاب الاستثمارات السياحية مشددا على أهمية إدارة الشواطئ المفتوحة وفق معايير محددة ووضع خارطة واضحة لاستثمار الأملاك البحرية.
وأشار وزير السياحة الى أنه سيتم الترويج لقرى الساحل التي تمتلك مقومات سياحية لافتا إلى أهمية التشاركية بين جميع الإدارات المعنية بالسياحة في مسألة التخطيط الصحيح والدقيق فيما يتعلق بالاستثمار السياحي مشددا على ضرورة الدفع قدما بالمشاريع المتعثرة والمشاريع قيد الانجاز من أجل وضعها بالاستثمار في أقرب وقت ممكن لما لذلك من أثر إيجابي على تحسين الواقع المعيشي والاقتصادي في المحافظة.
وقال الوزير لـ سانا “هناك تقصير بحق محافظة اللاذقية سياحيا” داعيا إلى الاستفادة من كل المقومات السياحية فيها والبحث عن المواقع التي يمكن الاستفادة منها مبينا ضرورة العمل الجاد لتأمين الخدمات والاستثمارات الملائمة وإنجاز مشاريع تهم المواطن وإيجاد مدن سياحية في المحافظة يحصل من خلالها المستثمر على كل التراخيص اللازمة للمشروع السياحي.
وفي تصريح صحفي عقب الاجتماع أوضح الوزير يازجي أن الوزارة قطعت خطوات جيدة بشأن الإدارة المتكاملة لاستثمار الساحل السوري سواء بالدراسات أو الجولات الميدانية وإزالة العوائق التي تقف أمام تنمية الساحل مبينا أنه يتم التخطيط لمدن سياحية غير مكلفة للدولة وتم البدء بموضوع التنمية الريفية بما يشمل الأسر الفقيرة في الساحل وبشأن المشاريع المتوقفة لفت إلى أنه سيتم فسخ العقود بشأنها ولا سيما التي على الشواطئ المفتوحة وفق القوانين والأنظمة المعمول بها وانه تم وضع معايير للشواطئ المفتوحة بدءا من تأمين الخدمات المقدمة فيها مؤكدا أهمية تقديم خدمات مجانية تليق بالواجهة البحرية بقصد السياحة.
