"دبي العالمي للقوارب 2015" يوسع فعالياته لتناسب نمو سوق الملاحة الترفيهية الإقليمية
دبي- صالة التحرير – تشهد الدورة ال23 لمعرض دبي العالمي للقوارب خلال الفترة ما بين 3 و 7 مارس المقبل بنادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالميناء السياحي .. توسعا في الفعاليات والأنشطة بما يتماشى مع النمو الحاصل في سوق الملاحة البحرية الترفيهية في المنطقة.
يأتي هذا الإعلان في ضوء توقعات أكاديمية الإمارات البحرية الدولية المعهد الحكومي الذي يتخذ من مدينة دبي الملاحية مقرا له بأن يشهد القطاع الإقليمي نموا كبيرا في الفترة التي تسبق إستضافة دبي لمعرض "إكسبو الدولي 2020".
وفى بيان صحفى تلقت "بوابة السياحة العربية " نسخة منه كشف مركز دبي التجاري العالمي عن أن الدورة المقبلة ستنطوي على فعاليات وأقسام جديدة تختص بالإبحار الشراعي والصيد والرياضات المائية ..
إلى جانب طرح عدة شركات عددا من القوارب واليخوت لأول مرة على الصعيدين العالمي والإقليمي ما يبرز تنامي أهمية الحدث في أوساط المشترين الجادين من أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وإفريقيا وجنوب غرب آسيا ووسطها والمناطق المحيطة.
وووفقا ل" وام " ذكر سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الملاحية أن قيمة قطاع الملاحة البحرية في دولة الإمارات تشكل ما يعادل / 60 / بالمائة من قيمته الكلية في دول مجلس التعاون كما توقع خبراء أن تتولى الإمارات / 35 / بالمائة من مجموع الاستثمارات الكلية ضمن القطاع البحري في منطقة الشرق الأوسط والتي من المتوقع أن يصل حجمها إلى حوالي / 190 / مليار دولار أمريكي.
وقالت تريكسي لوه ميرماند النائب الأول للرئيس بمركز دبي التجاري العالمي إن الفعاليات الجديدة التي سيقدمها معرض دبي العالمي للقوارب تدل على التطور المستمر والتحديث الدائم لفعاليات المعرض مما يسهم في تحقيق مزيد من الرفعة والشهرة كل عام في الأوساط الدولية.
واتفق أكبر العارضين المشاركين في معرض دبي العالمي للقوارب على أن المعرض سوف يصبح واحدا من بين أبرز أربع فعاليات في قطاع الملاحة البحرية الترفيهية في العالم بحلول العام 2020 وذلك في ضوء توقعات المنظمين باستقبال دورة 2015 عشرات الآلاف من الزوار من أكثر من / 120 / دولة ومن المقرر أن يستضيف المعرض مجموعة واسعة تضم مئات القوارب التي ستكون معروضة على الأرض وفوق سطح الماء.
وأكد إيرون بامبس الرئيس التنفيذي لشركة الخليج لصناعة القوارب أن معرض دبي العالمي للقوارب يتمتع بإمكانات هائلة تمكنه من استقطاب نخبة الحضور على مدى السنوات الخمس المقبلة كونه يركز على نوعية المشترين للقوارب من جميع الأحجام.
وقال إن ما يميز دبي عن غيرها هو أنها "علامة تجارية تحمل التميز في جميع جوانبها لا سيما في مجال المعارض والفعاليات" موضحا أن هناك ثروات مرتفعة في المنطقة وعزما واضحا لدى أصحابها على الإنفاق على القوارب واليخوت.
وتسلط شركة الخليج لصناعة القوارب خلال المعرض الضوء على إنجازات الشركة التي تمتلك عاشر أكبر حوض لبناء السفن في العالم.
وكانت عملاقة العقارات العالمية "نايت فرانك" قد ذكرت في تقريرها الخاص بثروات الأفراد العالمية للعام 2014 أن عدد الأثرياء في جميع أنحاء العالم قد ارتفع بنسبة / 59 / بالمائة منذ العام 2003 وأنه ازداد في منطقة الشرق الأوسط بأكثر من الضعف .. ومن المتوقع أن يسهم الارتفاع في حجم الثروات بين السكان بالمنطقة في زيادة الحضور والمبيعات بالمعرض.
تجدر الإشارة إلى أن معرض دبي العالمي للقوارب يتمتع بسجل حافل من الزوار الأثرياء من أصحاب الملايين الذين يشكلون ما يزيد عن / 20 / بالمائة من عدد الحضور السنوي الكلي في الحدث.
من جانبه اعتبر غريغور ستينر الرئيس التنفيذي لشركة "آرت مارين" المختصة ببناء اليخوت الترفيهية في منطقة الشرق الأوسط أن المعرض يمثل أفضل منصة لعرض مجموعة شركته من القوارب.
وقال برونو ميير رئيس العمليات في "آرت مارين" وعضو اللجنة التوجيهية للمؤتمر الملاحي الذي يقام على هامش المعرض إن أعداد المراسي العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي سوف تتضاعف من / 43 / في العام 2009 إلى / 85 / في 2016 وأن أماكن الرسو التي سوف تشتمل عليها هذه المراسي ستزداد من / 9 / آلاف إلى / 16 / ألفا خلال الفترة نفسها.
ومن المنتظر أن يشتمل معرض دبي العالمي للقوارب في دورته العام المقبل على أقسام متنوعة تشمل منطقة "عرض المرسى" وجناح "حياة اليخوت الفاخرة" ومنطقة العرض الخارجية ومنطقة "نمط الحياة البحرية الراقية" و "منطقة الخدمات والتوريدات" و "معرض الشرق الأوسط للغوص" وتضم أقسام المعرض الجديدة منطقة مخصصة للإبحار الشراعي وأخرى لصيد الأسماك وثالثة للرياضات المائية وهي مجالات شهدت نموا ملحوظا في المبيعات خلال الدورات الماضية من الحدث.
وأفاد مسؤولون في عدد من الشركات العارضة في الدورة المرتقبة من معرض دبي العالمي للقوارب بأن تطوير دول الخليج لمجتمعات سكنية ذات نمط حياة ينشط ويتمحور حول البحر أسهم في رفع الطلب على الإبحار الشراعي والصيد وممارسة الرياضات المائية خلال السنوات القليلة الماضية.