بعد تصاعد الخلافات .. وغياب الخدمات
جمعية الكتاب السياحيين تقرر سحب الثقة من مجلس الإدارة الأحد المقبل
تعقد جمعية الكتاب السياحيين المصريين جمعية عمومية غير عادلة يوم الأحد المقبل الموافق 16 من نوفمبر الحالي للتصويت على سحب الثقة من مجلس إدارة الجمعية بسبب الخلافات والمشكلات التي شهدتها الجمعية منذ الانتخابات الأخيرة التي تم إلغائها في ضوء اكتشاف توكيلات مزورة.
وأكدت ميرفت فهمي المفوضة بسحب الثقة أن هناك عدة أسباب للقيام بالدعوة لعقد هذه الجمعية وسحب الثقة على رأسها إنهاء الخلافات الدائرة بين أعضاء مجلس الإدارة الحالي وخاصة بين أمير فهيم سكرتير عام الجمعية وكل من صلاح عطية ونجله محمد والتي وصلت إلى ساحات المحاكم , حيث قام كل منها برفع جنحة سب وقذف ولازالت القضية مستمرة رغم محاولات الزملاء التدخل وحل المشكلة وديا بالفعل.
وقالت: قام أمير فهيم بالاعتذار عن الإساءة التي صدرت منه إلى كل من صلاح عطية ونجله من خلال "إيميل" أرسله لجميع الأعضاء, كما قام صلاح عطية بالاعتذار عما نشره عن الانتخابات وتم إساءة فهمه من بعض المرشحين في الانتخابات الأخيرة.
وأضافت:أن السبب الثاني والأهم هو أن الجمعية على مدى 35 عاما لم تقدم أي خدمة حقيقية للأعضاء, كما أن أنشطتها اقتصرت على افطار رمضان وندوة للوزير في العام فقط, ولا تقوم بأية أنشطة خدمية وترفيهية للأعضاء كما تفعل الجمعيات الأخرى من رخلات ومساعدات طبية وصحية واجتماعية للأعضاء.
وتسالت ميرفت: كيف لجمعية عريقة تضم كبار الكتاب السياحيين في مصر لم يكن لها حتى الآن مقرات في أهم المدن السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة والاسكندرية, بالإضافة إلى أن الـ990 متر التي حصل عليها جلال دويدار في مدينة شرم زايد منذ أكثر من 8 سنوات وتعهد صلاح عطية بالقيام بالرسومات الهندسية من خلال مكتب هندسي يتعامل معه.
واستطردت: وقد قام جهاز المدينة بسحب الأرض أكثر من مرة ويتم إعادتها بجهود من جلال دويدار وإلى الآن لم يقم صلاح عطية بأية إجراءات لإنشاء مقر الجمعية بالشيخ زايد.
وأوضحت ميرفت فهمي أن الانتخابات الجديدة لمجلس إدارة الجمعية ستكون من خلال برامج واضحة بفترات زمنية محددة يقترحها المرشحون لمجلس الإدارة ويتم كل 4 أشهر عقد اجتماع ومحاسبتهم على تنفيذ برامجهم واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه عضو مجلس إدارة الذي يتقاعس تنفيذ ما وعد به في برنامجه وتم انتخابه على أساسه.