رأي اقتصادي – قطاع السياحة
بقفم : د.أحمد إسماعيل البواب
أصبح اليمن لاعباً رئيسياً ورائداً في قطاع السياحة وبات مستخدماً أساسياً للمنتج السياحي والخدمات السياحية مستفيداً من رأس ماله البشري والبيئة العصرية المتوافرة لحماية الاستثمارات العربية والأجبنية مما شجع العديد من الشركات متعددة الجنسية بضخ المزيد من الاستثمارات في اليمن مرتكزة على رؤوس الأموال اليمنية والدعم الكامل من قبل الحكومة اليمنية .
كما أنه لو نظرنا إلى السياحة في كافة أنحاء العالم نجد أنها باتت الصناعة الأولى عالمياً حيث يعمل فيها أكثر من 20% من سكان العالم وتشكل ما نسبته 10,5 % من حجم التجارة العالمية وعدد العاملين بالقطاع السياحي يوازي عدد العاملين في الكثير من القطاعات كقطاع التقنية والاتصالات والمعلوماتية والكهرباء وصناعة السيارات وصناعة الصلب والحديد والتشييد ومصانع الاسمنت.
فعند توافر قوانين وبيئة تشريعية متطورة وحديثة لها أهمية كبرى لاستقطاب وجذب السياحة وعلى شرط أن تترافق هذه التشريعات مع المناخات السياحة الجاذبة لاسيما وأن المناخ السياحي يتأثر دوماً بالأحداث المحلية والإقليمية والدولية وخصوصاً السياحة المتباعدة ومن هنا تظهر أهمية السياحة البينية العربية لبلادنا بصفة خاصة وبلدان الوطن العربي بصفة عامة فهي تعتبر المنقذ للاستثمارات والمنشط لها.
فالسياحة تحقق ازدهارا اقتصاديا مستداما وتطورا مستمراً للاقتصاد السياحي ومنافع وفوائد اجتماعية وتمتن وتقوي الاستثمارات بين القطاعين العام والخاص مرتكزة على محاور التسويق والترويج وتطوير المنتجات والموارد البشرية والعمل المؤسسي وتنويع الاستثمارات في الخدمات المساندة للسياحة والقطاع السياحي.
نقلا عن الثورة
