Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

ديلويت: أوروبا وأمريكا مصدر السياحة الأساسي في قطر

ديلويت: أوروبا وأمريكا مصدر السياحة الأساسي في قطر

 

أصدرت ديلويت الشرق الأوسط تقريرها الفصلي حول قطاع الفنادق في الشرق الأوسط والذي يركّز على قطر بشكل خاص. ويسلّط التقرير الضوء على الاتجاهات والتحليلات الأساسية في قطاع السياحة والضيافة والترفيه في قطر، ويخلص إلى أنّ أميركا وأوروبا تشكّلان المصدر الأساسي للسياحة في قطر وأن غرف الفنادق في الدوحة في ارتفاع مستمر.

 

مع بروز القطاع السياحي إلى واجهة الأهداف التنموية في الدوحة، بدأت بعض المشاريع المخطط لها والهادفة إلى تشجيع الطلب تتبلور، ومنها مطار حمد الدولي الجديد، ومركز المؤتمرات والمعارض في الدوحة.

 

في هذا السياق، يحقق قطاع الفنادق في الدوحة نسبة مستويات إشغال وصلت إلى 72% حتى شهر أغسطس 2014، وذلك على الرغم من الزيادة الملحوظة في العرض خلال السنتين الأخيرتين. وتعود زيادة الطلب على الاقامة في الفنادق في قطر في السنوات الأخيرة جزئياً، الى زيادة نسبة رحلات رجال الأعمال نتيجة استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 بالاضافة الى البنى التحتية ذات الصلة وغيرها من التطويرات الأساسية الأخرى.

 

وفي هذا الاطار، يشرح غرانت سالتر، المديرالاستشاري في قطاع السياحة والضيافة والترفيه في ديلويت الشرق الأوسط: "لقد تحسنت نسبة إشغال الفنادق في الدوحة في السنوات الأخيرة. وفي حين وصل مجموع الفنادق في الدوحة إلى 49 في العام 2009، ارتفع هذا العدد في العام 2014 إلى 74 فندقاً في الفصل الثاني من العام، مسجلاَ بذلك زيادة نسبتها 60% مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي."

 

كذلك، يخلص تقرير ديلويت إلى أنّ الطلب على الفنادق في قطر، والمقاس بعدد الغرف المباعة، يتزايد مع نمو مسجّل وصل إلى حوالى 11% سنوياً بين العام 2008 والعام 2013. وقد تزايد عرض الفنادق بنسبة تناهز 13% في الفترة نفسها، ما أدى إلى نسبة إشغال وصلت إلى 65% في العام 2013. وقد أدّى هذا التفاوت في نمو الطلب ونمو العرض إلى تناقص في أسعار الغرف مع ازدياد التنافس في السوق على الزبائن.

 

يتجلّى لنا في المستقبل أنّ خطط قطاع الفنادق في الدوحة تتماشى مع الحاجة إلى تلبية أهداف العرض في ظل استضافة كأس العالم 2022، مع أكثر من 44 فندقاً فخماً قيد الانشاء، بالاضافة الى ما تشهده كافة القطاعات الاخرى من مشاريع تنموية مختلفة في قطاعات الترفيه والضيافة الفخمة ، والتي من المتوقع أن تؤمّن أكثر من 11000 غرفة إضافية. أمّا مشاريع البناء أو التخطيط للفنادق ذات الدرجة المتوسطة والاقتصادية فقليلة العدد ومحصورة في الدوحة، ما يوحي بوجود مجال للنمو والتطوير في هذا القطاع.

 

وتحتاج البنية التحتية السياحية في قطر إلى تطوير ملحوظ بهدف دعم مستويات النمو اليوم والى ما بعد العام 2022. ومن المرجّح أن تتحوّل طبيعة الطلب بعد العام 2022 من الشكل الذي هي عليه حالياً إلى نطاق أوسع نسبيّاً وذلك بفعل المشاريع المرتبطة بقطاع البناء.

 

ويختم سالتر قائلاً: "من الواضح أنّ عملية توفير غرف الفنادق المطلوبة لتلبية أهداف العام 2022 قد دخلت في سباق مع الوقت. وبالفعل فإنّ تأمين 42000 غرفة، أي ما يوازي 210 فندقاً جديداً في غضون 7 سنوات، أي بمعدّل أكثر من 30 مشروعاً في السنة، سيتطلّب الكثير من المثابرة والتركيز بهدف تسليمها في الوقت المحدد، وخصوصاً مقارنة بالاثني عشر فندقاً الذين تمكّنت قطر من تسليمهم في العام 2012 كعدد أقصى."

 

Press Release

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله