جامعة زايد تستضيف غدا الدورة ال 20 للمؤتمر العالمي لدعم الابتكار في مجال الفنون والتكنولوجيا
دبي "المسلة" …. تستضيف جامعة زايد غدا المؤتمر العالمي العشرين لدعم الابتكار في مجال الفنون والتكنولوجيا "أي إس إي أيه" 2014 و يستمر حتى 8 نوفمبر المقبل وذلك تحت رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة الجامعة .
ويعد المؤتمر الذي تقام فعالياته لأول مرة في الشرق الأوسط أكبر حدث عالمي متخصص في الفنون الإلكترونية التي يعتمد الإبداع فيها على دمج الإنترنت وبرامج الكمبيوتر وقواعد البيانات وغيرها في الأعمال الإبداعية حيث عقدت دوراته السابقة في عشرين مدينة عالمية بأربع قارات.. وستشهد مدينة دبي وخاصة فرع جامعة زايد بها معظم الفعاليات فيما ستقام فعاليات أخرى في مدينتي أبوظبي والشارقة.
وتلقي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي كلمة الافتتاح في حفل الانطلاق الرسمي لجلسات المؤتمر الأكاديمي الذي يعقد يوم الاثنين المقبل بمركز المؤتمرات بجامعة زايد في دبي.
وتعقد تحت مظلة الحدث عشرات من ورش العمل والجلسات الحوارية والمعارض في العديد من المواقع التعليمية والثقافية والفنية المهمة في الدولة مثل جامعة زايد والجامعة الأمريكية بدبي وجامعة زايد بأبوظبي والجامعة الأمريكية بالشارقة وغاليري "كوادرو" بمركز دبي المالي العالمي و"آرت هب" في أبوظبي… وغيرها.
وتحمل دورة هذا العام من مؤتمر "أي إس إي أيه" عنوانا رئيسيا كبيرا هو "المكان" بالنظر إلى أن فكرة المكان تشكل عنصرا جوهريا في المشهد الثقافي والفني والإبداعي للمنطقة.
ويشارك في هذه الدورة 210 فنانين وأكاديميين من 57 دولة بينهم فنانون إماراتيون ومقيمون في دولة الإمارات وخليجيون وعرب.. وتضم فعالياته عشرات الجلسات النظرية والحوارية وورش العمل وأكثر من 120 بحثا أكاديميا و 13 عرض فيديو إلى جانب 132 عملا فنيا تعكس الجهود الحثيثة لمبدعيها في كشف العلاقة العضوية والتكاملية بين الفن والتكنولوجيا وأن كلا منهما يساهم في تطور الآخر وتجدده.
وتضم المعارض المصاحبة على سبيل المثال أعمالا تركيبية تفاعلية تندمج فيها الروبوتات والملتيميديا والمشاهد المفتوحة مع المنحوتات ومشاهد الفيديو واللقطات الفوتوغرافية وآخر مستجدات العلم والأجهزة التقنية والميكانيكية وغيرها.. وكل ذلك في قوام إبداعي واحد ومتكامل.
ويشارك في تقديم هذه الأعمال فنانون عالميون يحظون بشهرة واسعة وأصحاب تجارب إبداعية مشهودة في هذا المجال بينهم ثيو جنسين جانيت وإيكلهام إيركي وهوهتامو سالي وجين نورمان وغيرهم.
ويلقي مؤتمر "أي إس إي أيه" 2014 الضوء على مفاهيم عدة من بينها: تكامل التكنولوجيا والعلم مع الإبداع الفني والتقاء الشرق والغرب معا على هذه الأرضية المشتركة و الاقتصادات الناشئة والهويات الناشئة و علم الآثار الرقمي .. وغيرها.
ورحب الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد بالمشاركين في الحدث لافتا إلى أن دورة "أي إس إي أيه" 2014 التي تحتضنها الجامعة ستكون تجربة لا مثيل لها.
وأشار لـ وام إلى أن دولة الإمارات تتطلع دائما إلى تبني مبادرات وأفكار جديدة ولذا فقد أصبحت محور الارتكاز للتطورات الجديدة التي تشهدها المنطقة على الأصعدة الثقافية والاجتماعية والسياسية.
وأضاف أنه مع تنامي الاهتمام بمجالات الفنون والتكنولوجيا فإن المؤتمر يوفر فرصة فريدة لربط الفنانين وجمهور الفن في منطقة الشرق الأوسط مع مجتمع الفن العالمي إذ سيكون هذا الحدث بمثابة نقطة التقاء التجمعات الإبداعية المحلية والإقليمية والدولية في صالات العرض والجامعات ومراكز التسوق والحدائق العامة في دبي وأبوظبي والشارقة.
واختتم المهيدب بالقول إننا في جامعة زايد نشعر بالفخر لاستضافة هذا الحدث الدولي الكبير ونشكر شركاءنا لدعمهم السخي حياله ونحن ندرك أنه سيشكل تجربة تعلم جديدة لطلبتنا المتخصصين في مجال الفنون والتصميم الإبداعي وكذلك للفنانين المشاركين والمجتمع بشكل عام.
وتضم قائمة الشركاء الداعمين لـلمؤتمر مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وهيئة دبي للثقافة والفنون ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي ودبي 2020 و"تو فور54 "ومؤسسة الإمارات للمواصلات وصحيفة "ذي ناشيونال" وصحيفة "الاتحاد".. كما يحظى الحدث بمشاركة جهات أكاديمية مثل الجامعة الأمريكية بدبي وجامعة نيويورك بأبوظبي والجامعة الأمريكية بالشارقة.
ويحظى الحدث بدعم ترويجي من مؤسسات ثقافية بارزة منها مركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الحضاري والمجلس الثقافي البريطاني والمركز الثقافي الفرنسي.
كما يحظى الحدث بتعاون شركاء إبداعيين مثل قاعات العروض الفنية في أبوظبي ودبي والشارقة التي تستضيف بعض الملتقيات والعروض والأنشطة الفنية المصاحبة للحدث.
