129 مليون دولار لمكافحة "إيبولا" من بريطانيا والصين والسويد
نيويورك "المسلة"…. أعلنت بريطانيا والسويد أنهما "ستدفعان 47 مليون دولار لصندوق خاص للأمم المتحدة بهدف مكافحة وباء إيبولا"، وذلك بعد النداء الذي وجهه الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون في هذا الصدد.
وقالت الأمم المتحدة لـ أ ف ب إن "لندن وعدت بدفع 32 مليون دولار، واستوكهولم بدفع 15 مليوناً لهذا الصندوق" الذي أنشئ للتصدي للحمى النزفية التي تسببت بوفاة حوالى 4900 شخص غالبيتهم الكبرى في غرب أفريقيا.
وأعلن بان كي مون الأسبوع الفائت، أنه "لم يتم تسديد سوى مئة ألف دولار"، داعياً الدول إلى "السخاء".
ودفعت أستراليا 8.7 مليون دولار، والتزمت فنزويلا دفع خمسة ملايين دولار وكندا 3.6 مليون، ونيوزيلندا 1.2 مليون.
وتأمل الأمم المتحدة في أن تتلقى حتى نهاية هذا الشهر وعوداً بهبات تصل إلى مئة مليون دولار.
وتهدف هذه الأموال إلى التمكن من القيام بتعبئة سريعة للسيولة عند بروز حاجة طارئة لتمويل إجراءات التصدي لـ "إيبولا".
وأنشأت الأمم المتحدة صندوقاً آخر بهدف تمويل مختلف وكالاتها. وطلبت المنظمة الدولية بليون دولار لهذا الصندوق، وتمكنت حتى الآن من جمع 491 مليون دولار.
في سياق متصل، أعلنت الصين أنها "ستتبرع بمبلغ 500 مليون يوان (82 مليون دولار) لمساعدة ليبيريا وسيراليون وغينيا على مكافحة إيبولا".
وهذه هي الدفعة الرابعة للمساعدات التي قدمتها الصين لمكافحة الفايروس شديد العدوى الذي قتل أكثر من 4800 شخص منذ أن بدأ أسوأ تفش له في التاريخ هذا العام. وأرسلت الصين مئات العاملين الطبيين إلى أفريقيا للمساعدة في محاربة تفشي "إيبولا"، وساهمت إلى الآن بمساعدات قدرها 40 مليون دولار لمحاربة المرض بما في ذلك ستة ملايين دولار قدمتها لبرنامج الأغذية العالمي. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن الرئيس الصيني شي جين بينغ قوله إن "الصين ستقدم مساعدات نقدية ونوعية وسترسل خبراء في الصحة وعاملين طبيين للمساعدة في بناء مركز للعلاج في ليبيريا".