210 مليون شخص يعملون فى قطاع السياحة حول العالم
"المسلة"…. قالت المديرة العامة لشركة «ليدرز جروب» للاستشارات والتطوير نبيلة العنجري إن عدد العاملين في القطاع السياحي بمنطقة الشرق الأوسط بلغ نحو 15 مليون موظف، في حين بلغ عدد العاملين في القطاع على مستوى العالم بحدود 210 ملايين موظف، وقد شكل التوظيف في القطاع السياحي ما نسبته 11.8 في المئة من إجمالي حركة التوظيف على مستوى العالم، وذلك وفقاً للإحصاءات الصادرة عن منظمة السياحة العالمية.
وأوضحت العنجري في التقرير السياحي الشهري لـ «ليدرز جروب»، أنه في ظل التغيرات والأحداث المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، والتي بسببها تسعى مختلف الدول على اختلاف مقوماتها الاقتصادية إلى تغيير مساراتها التنموية بالشكل الذي يتماشى مع المتغيرات الراهنة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، خصوصاً مع الانخفاض التدريجي المتوقع للناتج النفطي في بعض الدول، ما سيحدث أثراً على معدل النمو الاقتصادي لهذه الدول على المديين المتوسط والطويل، اتجهت كثير من دول المنطقة إلى صناعة السياحة التي تعد واحدة من القطاعات الحيوية المهملة التي باتت تؤدي دوراً ريادياً في عملية التنمية، وأصبحت حالياً أحد أهم الموارد الاقتصادية في العديد من الدول، بما تحققه من تدفقات مالية وخلق لفرص عمل.
وبلغة الأرقام وبالنظر إلى نمو العاملين في القطاع بمنطقة الخليج نجد أن عدد العاملين في القطاع السياحي بدولة الإمارات العربية المتحدة يبلغ نحو 388 ألف موظف نسبة الإماراتيين منهم 2 في المئة فقط وذلك وفقاً للمجلس الوطني للسياحة والآثار، في حين تجاوز العدد 709 آلاف وظيفة في السعودية وبلغت نسبة السعوديين منهم 26.7 في المئة وفقاً للهيئة العامة للسياحة والآثار، خصوصاً بعد تطبيق سياسة السعودة، وفي قطر بلغ عدد العاملين في القطاع السياحي 25 ألفاً منهم 1.8 في المئة قطريون وفقاً للهيئة العامة للسياحة القطرية، وفي البحرين بلغ عدد العاملين في القطاع 11.6 ألفاً منهم 13 في المئة بحرينيون، أما الكويت فلم يتجاوز عدد العاملين بالقطاع عدد 10 آلاف وظيفة منها 1.9 في المئة فقط كويتيون.
وأكد التقرير أن صناعة السياحة باتت من أهم القطاعات الاقتصادية الدولية من حيث الحجم والأهمية، حيث يقدر عدد السياح في العالم بما يزيد على مليار سائح وتقدر نسبة النمو في السياح سنوياً على مستوى العالم بنحو يتراوح بين 4 و5 في المئة.
كما أصبحت السياحة من أكبر القطاعات التي تساهم في الناتج العالمي، حيث تساهم بما نسبته 15 في المئة، مقارنة مع 4 في المئة فقط للزراعة و11 في المئة للخدمات المصرفية، و14 في المئة للصناعة بشكل عام، و12 في المئة للصناعات التحويلية، 6 في المئة للاستثمار و12 في المئة للصادرات البترولية، فيما يتبقى صناعات وخدمات أخرى متعددة تستحوذ على 26 في المئة من الناتج العالمي، بينما تساهم السياحة بنسبة 16 في المئة من الاستهلاك العالمي، و7 في المئة من الاستثمار العالمي، و9.6 في المئة من إجمالي الإنفاق الحكومي العالمي. وقد شكلت إيرادات السياحة العالمية نحو 7 إلى 8 في المئة من إجمالي صادرات العالم من السلع والخدمات، وذلك وفقاً للإحصاءات الصادرة عن منظمة السياحة العالمية.
وأشارت إلى أن في البحرين بلغ عدد العاملين في القطاع 11.6 ألفاً منهم 13 في المئة بحرينيون.
وكالات