75% نمو تراخيص أطقم الطائرات بالامارات إلى 1346 إصداراً خلال النصف الأول
دبى "المسلة" ….ارتفعت تراخيص أطقم الطائرات في الدولة، بنسبة 74,6٪ إلى 1346 ترخيصاً خلال النصف الأول من عام 2014، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2013، مدفوعة بالنمو الكبير في عدد الطائرات الذي شهدته الناقلات الوطنية في الفترة، ودخول 27 طائرة جديدة للخدمة، وبلوغ الأسطول نحو 400 طائرة لدى الشركات الوطنية الأربع، بحسب الهيئة العامة للطيران المدني.
وأفادت إحصاءات الهيئة التي حصلت عليها «الاتحاد»، أن التطور الذي تشهده الناقلات الجوية بالدولة ينعكس بشكل مباشر على الخدمات المعاونة كافة في مجال الطيران، خصوصاً أنها تضم أحدث أساطيل الطيران في العالم، والأكبر حجماً، والأقل أعماراً بين الناقلات الدولية.
وأوضحت الأرقام، أن عدد التراخيص لأطقم الطائرات في النصف الأول من 2014 ارتفعت إلى 1346 ترخيصاً، مقابل 775 ترخيصاً في الفترة نفسها من عام 2013، بزيادة 571 رخصة، وهو ما يمثل تطوراً كبيراً في مجال الطيران على مدى الفترات المماثلة على الـ 15 سنة الأخيرة.
وأشار سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إلى أن نمو عدد التراخيص لأطقم الطائرات في الدولة، جاء مواكباً لحركة النمو المستمر في أساطيل الطائرات، والتوسع في الوجهات التي تخدمها شركات: طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، والعربية للطيران، وفلاى دبي.
ونوه إلى أن غالية الطائرات التي تسلمتها الناقلات الوطنية من طرازي إيرباص إيه 380، وبوينج 777، والتي تحتاج إلى ما بين طقمين إلى ثلاثة على الرحلة الواحدة خصوصاً الرحلات الطويلة إلى الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية وأستراليا، مشيراً إلى أن النصف الأول من العام الجاري شهد إضافة 23 وجهة جديدة، موزعة على قارات العالم المختلفة، لتصل الوجهات إلى 414 وجهة.
وأوضح أن هذه التوسعات في أساطيل الناقلات الوطنية، ودخول وجهات جديدة من أهم العوامل في الطلب على تراخيص أطقم الطائرات، متوقعاً استمرار النمو خلال السنوات المقبلة، مع تنفيذ جدول الطائرات المؤكدة حتى الآن، والتي يصل عددها حالياً إلى 292 طائرة من طرازات بوينج وإيرباص، موضحاً أن التراخيص الخاصة بأطقم تراخيص الطيران شملت الطيارين والضيافة.
وتشير بيانات الهيئة العامة للطيران المدني، إلى أن الطلب على التراخيص المختلفة شمل مختلف التخصصات وخدمات النقل الجوي، حيث نمت تراخيص هندسة صيانة الطائرات بنحو 86,8% في النصف الأول من عام 2014، لترتفع إلى 650 ترخيصاً، مقابل 346 ترخيصاً جديداً في الفترة نفسها من يناير إلى يونيو من العام الماضي، بزيادة 304 تراخيص.
وعلى مستوى تراخيص المراقبين الجويين، أظهرت إحصاءات الهيئة استقرار عدد الرخص الجديدة في النصف الأول من العام الجاري عند 63 ترخيصاً، وهو العدد المسجل نفسه في الفترة نفسها من العام الماضي، والتي بلغ عددها 65 ترخيصاً، بينهم عدد من المراقبين المواطنين.
وشهد قطاع طب الطيران نمواً قياسياً في عدد الرخص بين يناير وحتى يونيو الماضيين، مسجلة تلك الفترة زيادة قدرها 129,5% إلى 3491 ترخيصاً، مقابل 1521 ترخيصاً في الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة 1970 ترخيصاً، ما يعكس أهمية هذا طب الطيران في مجال النقل الجوي.
وشهد إصدار بطاقات الأفراد للتعامل بمعاملة أطقم الطائرات نفسها لعبور الدول نمواً كبيراً، بلغ 573% إلى 424 بطاقة، مقابل 63 بطاقة في الفترة من يناير إلى يونيو 2013، بزيادة 361 بطاقة، وتقوم الهيئة العامة للطيران المدني هذا البطاقات، في حالات محددة.