.jpg)
سوق واقف يشهد اقبال كبير من سياح الخليج خلال عيد الفطر
الدوحة "المسلة " ….. شهد سوق واقف توافد عدد كبير من السيّاح الخليجيين الذين حرصوا على زيارة الدوحة للاحتفال بعيد الفطر المبارك.
وقد التقت الراية عددًا من الشباب الخليجيين، والذين أكدوا أن الدوحة أصبحت قبلة سياحية مهمة في المنطقة، بسبب تمتعها بكثير من المميزات، والمهرجانات التي يتم تنظيمها في المناسبات والأعياد.. كما عبّروا عن انبهارهم بسوق واقف الذي يعد رمزًا للتراث والأصالة، يحمل عبق الماضي وروعة الذكريات.
وأكدوا حرصهم على زيارة هذا المعلم التاريخي البارز الذي يعكس صورة الماضي العريق ويعطي صورة عن حياة الآباء، ويشتمل على العديد من المقتنيات التراثية والشعبية.
ولفتوا إلى أن زيارة سوق واقف تترك في نفوسهم ذكريات جميلة تدفعهم دائمًا إلى زيارته مرة بعد أخرى كلما جاؤوا إلى الدوحة.
وقال عبد الله سعد بو رسيس "سعودي": الصورة الجميلة للتراث القديم حاضرة بقوة في سوق واقف، وأنا معجب جدًا بالمقتنيات التراثية الموجودة في السوق والأكلات الشعبية التي تباع هنا.
وأضاف: هذه هي المرة الثانية التي أزور فيها سوق واقف، الذي يجذبني إلى الحضور بشكل مستمر لاسترجاع ذكريات الماضي الجميل.
بدوره أكد سامي المري "سعودي" أن سوق واقف يُعد عنوانًا للأصالة والتراث سواء من خلال للتصميم البسيط الضارب بجذوره في الزمن، أو من خلال المقتنيات التي تنقل الزائر إلى عصر آخر غير الذي يعيشه.
وشدّد على أهمية الترابط الروحي مع الماضي بالنسبة للمواطن العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص، الذي يعتز بتراث الآباء والأجداد.
ومن جهته قال عبد الله اليوسف "سعودي": أحرص دائمًا على اصطحاب الأبناء إلى هذه الأجواء التراثية التي تربطهم بتراث الآباء والأجداد وتعطيهم صورة حيّة للماضي بكل ما فيه من سلع ومقتنيات وبضائع وأكلات، فضلاً عن التصاميم المعمارية التراثية التي تجسّد الحياة القديمة والجميلة للعرب خلال الزمن الماضي.
ومن ناحيته، أشاد سعد عبد الله بو رسيس "سعودي" بالطراز المعماري الأصيل لسوق واقف وما يضمه السوق من مقتنيات ذائعة الصيت والذكر على المستويين العربي والخليجي.
وقال: إن سوق واقف يتميز بتوافر المشغولات التذكارية والتراثية القيّمة إضافة إلى المطاعم الشعبية المتنوعة، فضلاً عن أن شكل السوق بمبانيه التراثية مريح نفسيًا وممتع.
وأبدى فرحان سامي المري "سعودي" إعجابه بسوق واقف، مؤكدًا أنه معلم تراثي تفخر به قطر، حيث يُعد رمزًا للتراث يُحافظ على عبق الماضي وأصالته، مشيرًا إلى أنه أيضًا مناسب لجميع الفئات العمرية.
أما حسن الرئيسي "إماراتي" فرأى أن التصميم التراثي والأجواء الجميلة والممتعة تجعل من سوق واقف الوجهة المفضلة للعديد من الخليجيين في العيد.
وقال: كل الهدايا والمقتنيات التذكارية رائعة وجميلة، كل الأجواء هنا تعكس صورة رائعة وحيّة للماضي الجميل.
ولفت إلى أنه حضر إلى سوق واقف أكثر من مرة، مؤكدًا حرصه على زيارته كل مرة يزور فيها الدوحة.
بينما أكد عبد الله المسماري "إماراتي" أن المستلزمات والمقتنيات القديمة والتراثية تحكي ذكريات الماضي الجميل الذي يتجسّد بقوة في سوق واقف الذي يُعد أحد أهم المعالم الخليجية البارزة بحسب الراية.
وقال: هذه أول مرة أزور فيها الدوحة وقد حضرت خصيصًا لمشاهدة سوق واقف لكثرة ما سمعته من وصف جماله وروعته، وقد وجدت أن الصورة فاقت الوصف الذي ذكر لي، حيث بهرني سوق واقف بجماله وتراثه وأصالته.
وقال حمد آل محمد "إماراتي": المكان يجذب الخليجيين لأنه يجسّد الماضي ويُعطي صورة حيّة لمرحلة ما قبل السبعينيات من القرن الماضي.
وأضاف: نصطحب الأطفال لأنهم عندما يرونه يعطيهم صورة لحياة الآباء والأجداد، ويحفّر في ذاكرتهم جمال الماضي وأصالته.
وتابع: شعرنا جميعًا بالبهجة والسعادة خاصة عندما زرنا سوق واقف، حيث يشعرنا بتمثل أجدادنا في تصميمه الذي يمتاز بالحفاظ على التراث والعراقة.
