تونس "المسلة"…. تعرض دولة الإمارات تجربتها في "الاستعلام المبكر عن المسافرين" أمام المؤتمر العربي الـ 13 لرؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانيء الذي بدأ أعماله اليوم في تونس.
يمثل الدولة في المؤتمر وفد يرأسه محمد الرميثي رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الاستعلام المبكر عن المسافرين ويضم العقيد حمود العامري والرائد عبد الله الكتبي و المقدم يوسف الزعابي من وزارة الداخلية إضافة لإسماعيل المازم عن مركز الاستعلام المبكر عن المسافرين.
واعتبر محمد الرميثي – في تصريح لوكالة أنباء الإمارات – المؤتمر فرصة بالنسبة لعرض تجربة مركز الاستعلام المبكر عن المسافرين على الوفود العربية والذي يعمل من أجل تجنب دخول الأشخاص غير المصرح لهم أو المشتبه بهم والمطلوبين دوليا الى الدولة.
ورغم أن الفكرة معمول بها في الدول العربية ..إلا أنه أشار إلى أن الدولة طورتها وتعمل على تحقيق استفادة كل المشاركين في المؤتمر منها بما يدعم العمل العربي المشترك وخاصة تبادل المعلومات عن المطلوبين والمشتبه بهم بما يمنعهم من التنقل بين المنافذ الحدودية بين الدول العربية.
وتشارك في المؤتمر وفود عن الدول العربية وجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
ويبحث المشاركون على مدى يومين جملة من المواضيع منها مشروع الاستراتيجية العربية الشاملة لمكافحة جرائم القرصنة البحرية والسطو المسلح على السفن ونشرة إحصائية عن جرائم القرصنة البحرية في المنطقة العربية.
كما يناقشون دور أجهزة أمن الحدود والمطارات في مكافحة الإرهاب والنظر في مشروع آلية للحيلولة دون انتقال المقاتلين إلى مناطق الصراع وبؤر التوتر في المنطقة العربية.
ولدى افتتاحه المؤتمر.. دعا الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب إلى تكثيف التعاون العربي في هذا المجال ..مشددا على أهمية أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانيء في حماية الأوطان ومواجهة عصابات الإرهاب والإجرام التي تترصد كل ثغرة لاختراق الحدود ونقل الأسلحة والمقاتلين وترويج المخدرات وتهريب الأشخاص والبضائع.