بحث تنمية مدينة بعلبك والمطالبة بتصنيفها مدينة سياحية
بعلبك "المسلة" ….. أعلنت جمعية "نحن"، في بيان، أنها نظمت يوم أمس في فندق كنعان في بعلبك، نقاشا عاما حول تنمية مدينة بعلبك، ضمن حملة "القلعة… بقلب بعلبك".
بدأ النشاط بعرض فيلم قصير عن بعلبك وتاريخ قلعتها، بالاضافة إلى نشاط الجمعية ومتطوعيها في اليوم المفتوح لزيارة القلعة الذي نظمته الجمعية في وقت سابق بحسب ليبانون فايلز
.
أيوب
ثم تحدث الرئيس التنفيذي للجمعية محمد أيوب الذي شرح الأسباب التي شجعت الجمعية على القيام بهذه الحملة، مشيرا إلى من أهم هذه الأسباب "كانت دراسة قامت بها الجمعية عن المدن اللبنانية تبين من خلالها أن مدينة بعلبك هي من أكثر المدن اللبنانية التي تحتاج إلى اعادة تنظيم مدني والى تفعيل علاقة أهلها بقلعتهم، ومن هنا فكرة "إعادة القلعة إلى قلب بعلبك".
وشدد أيوب على "الحاجة للتعاون بين المجتمع المدني والبلدية ولجنة المهرجانات للقيام بأي خطوة بناءة"، معلنا أن جمعية "نحن" اقترحت خطوات عدة من أجل تحقيق أهداف الحملة ومنها:
1) الدخول المجاني لأهل البلد إلى القلعة.
2) ادراج بعلبك على لائحة المدن السياحية في لبنان.
3) توسيع رقعة المهرجانات مكانيا وزمانيا وربطها بالمدينة.
الصلح
الكلمة الثانية كانت لنائب رئيس بلدية بعلبك عمر الصلح الذي لفت إلى أن "مسؤولية الوضع السياحي في بعلبك تقع على عاتق جهات عدة منها السلطات المركزية العليا التي لم تهتم ولم تدعم المدينة بالشكل الكافي لما تستحقه هذه المدينة العريقة بتاريخها والغنية بهياكلها". كما رأى أن الاعلام "يتحمل مسؤوليته الكبيرة في الترويج لصورة بعلبك كمدينة غير آمنة وغير سياحية".
وتحدث الصلح عن "عجز البلدية المادي الذي يعود لأسباب عدة ومنها الحالة الاقتصادية المتردية التي تمنع المواطنين من تسديد مستحقات البلدية، والأزمات المتتالية التي أدت الى غياب السياحة".
ياغي
وكانت الكلمة الأخيرة لممثل لجنة مهرجانات بعلبك حماد ياغي الذي شكر جمعية "نحن" لقيامها "بهذا النشاط المهم"، شارحا "المصاعب التي تواجهها اللجنة كل سنة من أجل تنظيم المهرجانات ومنها تأمين التمويل الكافي، بالأخص أن الجزء الأكبر من هذا التمويل ياتي من خلال الراعين كالجمعيات والمصارف والمتمولين… وتساهم الدولة أيضا في تغطية بعض التكاليف" مضيفا إن البلديات "تساهم عادة في تمويل مهرجانات مدنها، أما في بعلبك فالحال مختلف اذ أن اللجنة تدعم البلدية خلال المهرجانات".
وذكر أن "عدم تصنيف بعلبك كمدينة سياحية هو أحد النقاط المعيقة لمسيرة المهرجانات، بالاضافة إلى الوضع الأمني غير المستتب في بعلبك"، مشددا على "ضرورة وحدة المجتمع البعلبكي في ما يخص تنمية المدينة بالرغم من الخلافات السياسية".
النقاش والتوصيات
وتبع الكلمات نقاش عام، نتجت عنه التوصيات التالية:
1- حل المشكلةالأمنية وذلك من خلال دعوة البلدية للفرقاء في المدينة للاتفاق على خطة أمنية تؤمن الأمن لبعلبك.
2- الطلب من وزارة السياحة تصنيف بعلبك مدينة سياحية.
3- تنظيم لقاءات بين البلدية وكافة فئات المجتمع للاستماع لمشاكلهم ووضع خطة مشتركة لحلها.
4- انشاء معهد للدليل السياحي في لبنان.
5- تنظيم فعاليات ثقافية وفنية في مواسم مختلفة من قبل البلدية والجمعيات المدنية والأهلية لتنشيط الاقتصادالمحلي وجذب السياح.
6- العمل على تغيير الصورة القائمة عن المدينة وابراز أهميتها.