Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

مختص : صناعة الفعاليات السياحية شهدت تطوراً لافتاً

مختص : صناعة الفعاليات السياحية شهدت تطوراً لافتاً

 

أبها " المسلة " … أكد مدير مؤسسة ميضاح لتنظيم الفعاليات مهيدب المهيدب، أن السنوات الخمس الماضية شهدت تطوراً كبيراً في صناعة الفعاليات السياحية، سواء من ناحية عددها أو أهدافها، أو الفئة المستهدفة منها، ويقول موضحاً: "كانت الفعاليات سابقا تقام دون تحديد فئة مستهدفة، أما الآن فقد أصبحت متخصصة تستهدف فئة محددة كالأسرة أو الشباب، ومتخصصة أيضا في نوعيتها كالفعاليات المسرحية أو الرياضية أو الثقافية والاجتماعية".

 

وقال إنه بدأ بتنظيم الفعاليات السياحية قبل 15 سنة، منطلقاً في ذلك من كونه معلماً يهوى إقامة الفعاليات المتنوعة داخل المدرسة. ويشير المهيدب في حديث له حول قصة نجاحه، إلى أن حبه للفعاليات وتنفيذها داخل المدرسة حفزه فيما بعد لتنظيم الفعاليات خارجها، حيث بدأ في العاصمة الرياض، ثم للمشاركة في جميع مناطق المملكة.

 

وعن البداية يقول المهيدب إنه بدأ بتنظيم بعض الفعاليات الصغيرة، حيث شارك في تنظيم عدة فعاليات خاصة بهيئة السياحة والآثار وبأمانة منطقة الرياض ووزارة الثقافة والإعلام، ثم شارك مع وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع والطيران في تنظيم عدة فعاليات، موضحا أن آخر فعالية نظمها عبر مؤسسته هي فعالية مسرحية للشباب تم تنفيذها برعاية الرئاسة العامة لرعاية الشباب.

 

ويؤكد المهيدب أن موافقة مجلس الوزراء مؤخرا على تنظيم ثلاث جمعيات سياحية (الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي، والجمعية السعودية للمرشدين السياحيين، والجمعية السعودية للسفر والسياحة) نقلة نوعية في القطاع السياحي وستحقق ما يطمح إليه المستثمرون والعاملون في هذا القطاع.

 

ويدعو المهيدب إلى مزيد من تخصيص الفعاليات بنوعية السياحة في كل منطقة في ظل ما تتمتع به المملكة من تنوع جغرافي وسياحي كبيرين. ويشكر المهيدب الهيئة العامة للسياحة والآثار على ما تقوم به من دعم لكافة القطاعات السياحية، مثمناً ما قدمته من دعم مادي لمؤسسته، وما تقدمه للمستثمرين في مختلف المجالات السياحية الأخرى.

 

وعن تحقيقه طموحاته، قال المهيدب إنه لم يحققها كلها، فهو مازال يطمح إلى أن تحتضن مدينة الدرعية مكانا مخصصا للمهرجانات التراثية على مدار العام، وذلك لما للدرعية من مكانة تاريخية ووطنية مرموقة، خصوصا وأن الدرعية تطورت كثيرا وأصبحت منطقة جاذبة للفعاليات.

 

ويتحدث المهيدب عن رأيه في سوق تنظيم الفعاليات حاليا فيقول إنه جيد، لكن ينقصه عدم التزام المؤسسات بتنظيم الفعالية بشكل مستمر ومنتظم، موضحا أن هذا يسبب إرباكاً للمؤسسات المنظّمة، أما تنظيم الفعاليات وتثبيتها في مواعيد محددة فهو يسهل على منظمي الفعاليات عملية الاستعداد لها على الوجه الأكمل، وبالتالي تنفيذها بشكل أفضل، ويضيف: "من الأفضل أن تكون لكل جهة خطة زمنية على مدار سنة أو سنتين، لأننا نضطر أحيانا إلى تنظيم فعاليتين في وقت واحد وهذا خطأ، فعندما يكون هناك تنسيق بين المؤسسات في تحديد أيام الفعاليات، تظهر الفعالية بشكل أفضل وتخدم فئة أكبر".

 

وينصح المهيدب كل من ينوي دخول سوق تنظيم الفعاليات السياحية أن يتخصص في مجال محدد، وأن تكون له هوية واضحة، ويحافظ على هويته وتخصصه ويقول: "عندما يبدع الشاب في تخصص معين، كالتمثيل المسرحي أو الفني التشكيلي أو الألعاب الرياضية، فعليه أن يستمر في تخصصه ويبتعد عن التشتت والمشاركة في فعاليات قد لا ينجح فيها، لأن السمعة هي أهم شيء لكل مؤسسة".

 

ويرى المهيدب أن الفعاليات هي نوع من أنواع الخدمة الاجتماعية التي يجب على رجال الأعمال المشاركة فيها، في الوقت الذي مازالت مؤسسات تنظيم الفعاليات تعتمد على دعم المؤسسات الحكومية، مؤكدا أن الفعاليات ستشهد نجاحا أكبر وأوسع في حال تلقى هذا المجال الدعم المطلوب من رجال الأعمال.

الرياض

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله