بنمو 63% خلال 10 سنوات
325 مليار درهم مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي للإمارات عام 2023
دبى "المسلة"…. تدخل 28 ألف غرفة فندقية جديدة أسواق الدولة بحلول 2016، ليصل عدد الغرف ضمن الفنادق، فيما عدا الشقق الفندقية، إلى 121,8 ألف موزعة على مختلف إمارات الدولية، فيما تستحوذ دبي وأبوظبي على النسبة الأكبر.
وأفاد تقرير، صادر أمس، عن مجموعة «جيه إل إل» للفنادق والضيافة حسبما ذكرت الاتحاد بأن السياحة أصبحت رافداً رئيسياً في الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات، ومساهماً رئيساً في الناتج المحلي الإجمالي، لافتاً إلى أن مساهمة القطاع في ناتج دولة الإمارات الإجمالي بحلول 2023 سيصل إلى 325 مليار درهم، بما نسبته 16,4%، مرتفعاً من 199,8 مليار درهم في 2013 بنسبة 14,2%، بنمو 3,2%، بينما سيحقق نمواً بواقع 63% بين عامي 2013 و2023، أي خلال عشر سنوات.
وأشار إلى أن مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة نمت خلال السنوات الثلاث الماضية، كما نمت حصته من الإجمالي العام للناتج المحلي، من عام إلى آخر، ليرتفع من 176,6 مليار درهم بنسبة 13,5% في عام 2011، إلى 193,6 مليار درهم في عام 2012 بحصة نسبتها 14,3%، ليستقر عن النسبة نفسها تقريباً في العام الماضي.
وأوضح التقرير أن نمو عدد الغرف خلال ثلاث سنوات من 2014 إلى 2016 يصل إلى 30%، وتستحوذ دبي على 50% من عدد الغرف الجديدة على مستوى الدولة، والمتوقع أن يصل عددها إلى 28 ألف غرفة، بينما ستدخل أبوظبي 8760 غرفة جديدة خلال الفترة نفسها، فيما يصل عدد الغرف الجديدة في الشارقة إلى 1844 غرفة، في حين تدخل بقية الإمارات الأخرى «رأس الخيمة والفجيرة وعجمان» حوالي 4 آلاف غرفة.
وأوضح تقرير «جيه إل إل» أن أداء الفنادق وقطاع السياحة عامة في الإمارات سجل نمواً إيجابياً، وأن فنادق دبي وأبوظبي تشكل ما نسبته 86% من إجمالي فنادق الدولة البالغ عددها 590 فندقاً تضم أكثر من 93 ألف غرفة، وأغلبها من فئة الـ 4 و5 نجوم.
وأفادت بيانات التقرير بأن عدد الفنادق في دبي بنهاية العام الماضي بلغ 410 فندقاً تضم أكثر من 60,13 غرفة، بما نسبته 64% من الغرف المتاحة من المستوى نفسه في الدولة، بينما يتوقع التقرير ارتفاع عدد الغرف في الإمار إلى 74,16 ألف غرفة بزيادة 14 ألف غرفة.
وبين التقرير أن عدد الفنادق في أبوظبي بنهاية العام الماضي بلغ 94 فندقاً تضم 20,24 ألف غرفة، بنسبة 22% من الإجمالي العام بالدولة، متوقعاً أن يصل عدد الغرف في 2016 إلى 29 ألف غرفة بزيادة 8,76 ألف غرفة.
وبالنسبة للشارقة، فقد بين تقرير «جيه إل إل» أن عدد الفنادق بلغ بنهاية العام الماضي 35 فندقاً، دون مجمعات الشقق الفندقية، بإجمالي 5,26 آلاف غرفة، بما نسبته 6% من الطاقة الفندقية بالدولة، وتشير التوقعات إلى ارتفاع العدد الكلي إلى 7105 غرف في عام 2016، بزيادة 1844 غرفة.
وبين التقرير أن رأس الخيمة تضم 23 فندقاً حتى عام 2013 طاقتها 3541 غرفة، بنسبة 4% على مستوى الدولة، وسيرتفع عدد الغرف إلى 5541 غرفة بزيادة ألف غرفة.
وتضم الفجيرة حتى نهاية عام 2013 نحو 16 فندقاً، تصل طاقتها إلى 2279 غرفة بنسبة 2% من الغرف الفندقية في الدولة، وتوقع التقرير دخول ألف غرفة من نفس المستوى حتى 2016 ليصل العدد إلى 3279 غرفة.
أما في عجمان، فقد وصل عدد الفنادق بنهاية 2013 إلى 12 فندقاً، طاقتها 1844 غرفة، بنسبة تقترب من 2% من الطاقة الفندقية في الدولة، على أن يصل العدد الكلي إلى 2761 غرفة، مع إضافة 917 غرفة حتى 2016، وهي تحت الإنشاء حالياً.
وأوضح التقرير أن الشركات الدولية لتشغيل الفنادق تستحوذ على نحو 68% من إجمالي غرف فنادق الدولة، تنحصر أغلبيتها في شريحة الفئات الفاخرة 4 و5 نجوم، وتستأثر دبي وأبوظبي بنحو 50% و31% من الغرف الفندقية الجديدة على التوالي.
وأفاد بأن نمو القطاع الفندقي جاء مدفوعاً بالنمو الاقتصادي في الإمارات، ومواكباً لسياسة الدولة الرامية لتعزيز القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي، ونمو الاقتصاد الوطني، منوهاً بنمو الناتج المحلي إلى 4,9% في عام 2016، بينما سيحقق 4,2% في 2015، وفي العام الجاري 2014 سيحقق نمواً 3,4%.
وأشار إلى أن نمو حركة الطيران والتوسعات التي حققتها «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران» و«العربية للطيران» و«فلاي دبي»، ساهم في نمو السياحة والحركة الفندقية، مشيراً إلى أن عام 2013 شهد إضافة 31 وجهة جديدة للطيران من مطارات الدولة، وهو ما يمثل قيمة مضافة للقطاع بصفة عامة.
ولفت تقرير «جيه إل إل» إلى أن فنادق الإمارات المختلفة استقبلت أكثر من 18,93 مليون سائح محلي ودولي، بمعدل نمو 10,6%، منها 11 مليون في دبي، وأكثر من 3 ملايين في أبوظبي، وحوالي مليونين في الشارقة، و1,4 مليون في الفجيرة، و1,2 مليون في رأس الخيمة، و316 ألف في عجمان، موضحاً أن رقم السياح قفز من 13 مليون في 2010 إلى ما يقارب 19 مليون في 2013، أي بمعدل نمو 46% في غضون 3 سنوات.
وتوقع التقرير أن يشهد سوق السياحة والضيافة في دولة الإمارات بصورة عامة معدلات نمو تتراوح بين الإيجابية والمستقرة، خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، لافتاً إلى أن سوق أبوظبي شهد انتعاشاً انتقائياً في أداء الفنادق، ومع تطور معروض قطاع السياحة والترفيه، من المتوقع أن يشهد قطاع الضيافة نمواً في الأجلين المتوسط والطويل.
وأوضح أن الأداء القوي لقطاعي سياحة الشركات وسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمناسبات عامل رئيسي وراء ارتفاع الطلب على الفنادق في أبوظبي، حيث ركزت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بشكل متزايد على تنمية الإمارة، باعتبارها وجهة رائدة للسياحة الترفيهية.
وارتفعت أعداد زوار الإمارة من السياح تدريجياً منذ عام 2004، من أقل من مليون سائح إلى نحو 2,8 مليون سائح عام 2013، وأدى ارتفاع أعداد السياح بالتزامن مع ارتفاع متوسط مدد الإقامة الفندقية إلى 3,13 ليلة، إلى ارتفاع عدد تلك الليالي إلى 5,13 مليون ليلة عام 2013.
وبين التقرير أن دبي ما زالت أهم سوق إماراتي من حيث الأداء التجاري وأعداد السياح، حيث نجحت استراتيجيات التنمية الناجحة التي انتهجتها بهدف تنويع قاعدة الطلب السياحي إلى تعزيز صورتها كوجهة سياحية عالمية مميزة، ومن المتوقع أن تواصل دبي السير على درب النمو المستدام عبر دينامية متوازنة للعرض والطلب في الأجلين القصير والمتوسط.
ونوه التقرير بأن الإمارات الأخرى في الدولة أضحت لاعباً مهماً في السياحة، خاصة إمارتي رأس الخيمة والفجيرة لتصبح وجهات سياحية رئيسية، لتسجل نمواً سريعاً في أعداد زوارها من السياح، وستشكل الجهود المتواصلة لتسويق السياحة في تلك الإمارات واكتمال بناء مشاريع فندقية كبرى فيها، العناصر الرئيسية التي سوف ترسِّخ مكانتها كوجهات سياحية مميزة.
17,8 ألف غرفة تحت التنفيذ تديرها أهم عشر علامات فندقية
بين تقرير «جيه إل إل» أن 62 فندقاً جديداً تنفذ حالياً في مختلف إمارات الدولة، وستديرها أهم عشر شركات في مجال الضيافة على المستوى الإقليمي والعالمي، وتضم 17,8 ألف غرفة. وتستحوذ «ستاروود» على 10 فنادق تضم 3800 غرفة، بينما ستدير روتانا 9 فنادق تضم 3 آلاف غرفة، وأكور 9 فنادق بسعة 2600 غرفة، بينما تتولى إنتركونتننتال 7 فنادق سعتها 1800 غرفة، وتدير هيلتون 6 فنادق بسعة 1800 غرفة. ولفت التقرير إلى أن ميلينيوم ستدير 4 فنادق جديدة سعتها 1500 غرفة، ومثلها تديرها شركة ويندهام من خلال 4 فنادق، بخلاف 3 فنادق ستديرها موفنبيك طاقتها 1100 غرفة، بينما تدير ماريوت 4 فنادق بسعة 800 غرفة.
251 فندقاً بالدولة تديرها شركات عالمية
أفاد تقرير «جيه إل إل» للفنادق والضيافة أن 251 فندقاً بالدولة تديرها أسماء وعلامات عالمية وإقليمية بارزة، بنسبة 43%، من الإجمالي العام للفنادق القائمة في الدولة، وتضم هذه الفنادق 63,7 ألف غرفة، أي بما نسبته 68% من الغرف.
وأشار التقرير أن من بين الفنادق التي تدار من جانب شركات عالمية في الإمارات 150 فندقا في دبي، بطاقة 43,7 ألف غرفة، وفي أبوظبي 63 فندقا بطاقة 11,8 ألف غرفة، وبالشارقة 8 فنادق بطاقة 1931 غرفة، بينما في رأس الخيمة 15 فندقاً تبلغ طاقتها 3176 غرفة، وفي الفجيرة يدار 9 فنادق من جانب شركات عالمية تضم 1682 غرفة، وفي عجمان 6 فنادق تضم 1346 غرفة.
وأفاد التقرير بأن شركة روتانا للفنادق تدير 32 فندقاً في الإمارات طاقتها 8131 عرفة، وستاروود تدير 22 فندقاً بطاقة 6470 غرفة، بينما تدير «انتركونتننتال» 19 فندقاً طاقتها 5438 غرفة، وتدير «أكور» 17 فندقاً بطاقة 4652 غرفة.
وتدير «هيلتون» 14 فندقاً بطاقة 4160 غرفة، وجميرا 12 فندقا بطاقة 3771 غرفة، وماريوت 11 فندقاً سعتها 4 آلاف غرفة، بينما تدير ميلينيوم 7 فنادق طاقتها 3148 غرفة، وريزيدور 9 فنادق سعتها 2670 غرفة، وفيما تتولى «حياة» إدارة 5 فنادق سعتها 2497 غرفة. ومن بين الشركات العالمية تدير «ويندهام» 11 فندقاً سعتها 2423 غرفة، بينما تدير فنادق العنوان 5 فنادق بسعة 2420 غرفة، بينما تدير موفنبيك 6 فنادق بسعة 1509 غرفة.