بحيرة الجماجم المزار السياحي الأول في الهيمالايا
تقع هذه البحيرة الغامضة في واد عميق على ارتفاع خمسة ألاف متر تقريبا بمنطقة الهيمالايا، ، حيث أنها تعتبر مزارًا سياحيًا يدر دخلا كبيرا، بالرغم من أنها تسبب فزعًا كبيرًا فى المنطقة وخاصة للأطفال، بعد أن اكتشف الباحثون فى البحيرة أكثر من 300 هيكل عظمى بشرى، مما جعلها مزاراً لمعرفة سبب وجود مثل تلك الهياكل العظمية.
وابتكر أهالى المنطقة العديد من الحكايات والأساطير عن هذه البحيرة وسبب وجود هذه الهياكل، وكانت أغلبها تتعلق بحكايات ومعتقدات دينية، يقول بعضها إن هذه الهياكل لمجموعة من الناس تعرضوا لوباء أو كارثة طبيعية أو حتى انتحروا تلبيه لمعتقدات دينية لديهم، ولذلك تتم الزيارات الدينية كل 12 عامًا للتقرب من الإله “ناندا” بحسب معتقداتهم الوثنية.
وقد ظل السكان طويلا يعتقدون أن الهياكل العظمية لقائد كشميرى يدعى “زوار سينغ” ورجاله، وقد تاهت بهم السبل فى منطقة الهيمالايا أثناء إحدى الحروب فى منطقة التبت فى عام 1842. وحسب معتقدات قديمة لسكان الهيمالايا، فهناك أغنية فولكلورية قديمة كلماتها تقول : “وهكذا غضب الرب على الغرباء الذين دنسوا شرف الجبال، فأمطرهم بوابل من حجارة ثلجية قاسية كالحديد، مطر الموت”.