حجار : الوضع مطمئن عن “كورونا” ولم تحذر أية دولة من الحج أو العمرة
جدة " المسلة " … طمأن وزير الحج بندر حجار القلقين من خطورة فيروس كورونا على الحجاج والمعتمرين بأن «الوضع مطمئن» بمشيئة الله ولا يدعو للقلق مستشهدا بأنه لم يسمع عن أية دولة في العالم حذرت رعاياها من الحج أو العمرة لهذا العام بسبب «كورونا». وأكد حجار ان تسخير التقنية الحديثة مهم جدا لخدمة ضيوف الرحمن، وأن هذه التقنية تأتي تكاملا مع المشروعات الأخرى التي تقدمها حكومة المملكة سيما مشروعات توسعة الحرمين وخدمات المشاعر المقدسة، والتي تدفع فيها الحكومة مليارات الريالات.
جاء ذلك خلال رعايته لورشة العمل الثالثة التي عقدت بفندق حياة بارك بجدة صباح امس. واوضح حجار أن الحكومة وفرت كل الامكانات والطاقات البشرية والبدنية والتقنية والمالية لتوفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، والمملكة كما تعلمون تنفق مليارات الريالات سنويا في مشروعات توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وجميع المشروعات المساندة كالنقل العام في مكة المكرمة والمدينة المنورة والطرق والمطارات والقطارات وغيرها.
وأكد أن هذه المشروعات والتي تهدف في المقام الأول الى جعل رحلة الحج رحلة ميسرة وممتعة وسهلة يعود الحاج الى بلده يحمل ذكريات طيبة عن المملكة وعن مواطن هذا البلد المبارك. وأضاف: الواقع ان ما تقوم به وحدة العلوم والتقنية من تسخير التقنية في توفير افضل الخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار وهذا المشروع ياتي ليتكامل مع المشروعات الاخرى والتي تقوم بها الوزارة واخرها والتي تعمل عليها الان وهو المسار الالكتروني للحج واعتقد ان هذا المشروع مهم جدا في تجميع المبادرات سواء مبادرات من الوزارة او من القطاع الحكومي او من القطاع الخاص او مؤسسات التعليم العالي الى برامج تطبق على الارض وتؤدي الى التطور والتقدم في الخدمات المقدمه للحجاج.
وقال: إن الوزارة تقوم في جميع مشروعاتها وبرامجها على مفهوم الشراكه بين الوزارة والقطاع العام والقطاع الخاص مسؤولية مشتركة والنجاح يحصده الجميع إن شاء الله، ولذلك لابد وان نتعاون ونتكامل معا حتى نحقق هذه الأهداف وتطلعات سيدي خادم الحرمين الشريفين وايضا نرتقي في الخدمات التي تقدم الى مصاف المعايير العالمية.
من جانبه أوضح سهل بن عبدالله الصبان وكيل وزارة الحج للشؤون والمشروعات والنقل بالمشاعر المقدسة: تأتي ورشة العمل الثالثة بعد نجاح الورشتين الاولى والثانية للمضي قدما في تسجيل الخدمة التقنية لجميع اعمال الحج والعمرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة استنادا الى قاعدة البيانات الجغرافية المركزية الموحدة بين وزارة الحج والجهات الحكومية .
وقال الصبان: في اطار تطوير المنافذ البرية وزارة الحج انشأت 6 مراكز جديدة برية في شمال وشرق المملكة وتعمل الان على استكمال إنشاء 4 مراكز جديدة في المنطقة الجنوبية ستنتهي في اواخر عام 2015 م وهناك ايضا صالات جديدة في استقبال الحجاج في ميناء جدة الاسلامي وميناء ينبع ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز يجري انشاء مبان وصالات جديدة بالكامل بعد تحوله الى مطار دولي والاستفادة منها تكون في عام 2015م.. وفي مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة نفذت الوزارة مشروعا في العام الماضي بقيمة 30 مليون ريال صالات واستراحات للحجاج والمعتمرين تستوعب 3000 تم تفعيلها والاستفادة منها لراحة الحجيج والمعتمرين.
