Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

قطاع السياحة يساهم بـ 220 ملياراً مساهمة السياحة في اقتصاد دبي 2020

قطاع السياحة يساهم بـ 220 ملياراً مساهمة السياحة في اقتصاد دبي 2020

دبى "المسلة"…. كشف هلال المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي عن أن مساهمة القطاع السياحي في ناتج دبي الإجمالي ستصل إلى 220 مليار درهم بحلول العام 2020 مقارنة مع 73 مليار درهم في العام الماضي.

وقال المري في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر الاستثمار السياحي الفندقي، الذي افتتح أمس بدبي، إن استضافة الإمارات لمعرض اكسبو 2020 سيشهد طفرة مقبلة في القطاع من حيث نمو أعداد السياح والغرف الفندقية على اختلاف أنواعها، موضحاً انه وبحلول العام 2017 سيصل عدد الغرف في دبي إلى 115 ألف غرفة مقارنة مع 85 ألف غرفة حالياً.

وأضاف لـ البيان ان الدائرة تعكف حالياً على تطبيق العديد من اللوائح والأنظمة الخاصة بالقطاع في سعيها نحو تطويره وتعزيز نموه ومنها نظام التصنيف الجديد والنظام الموحد لتذاكر الفعاليات، والذي سيصدر خلال الفترة المقبلة.

وعلى صعيد متصل أكد المري في جلسة العمل الخاصة بدبي، والتي عقدت ضمن فعاليات المؤتمر أن معرض اكسبو 2020 سيكون محوراً رئيساً في استدامة نمو قطاع السياحة في الإمارة موضحاً أن استضافة الحدث في الدولة يتزامن مع اليوبيل الذهبي لتأسيس دولة الإمارات.

وأشار إلى أن هذا الحدث يشكل حافزاً للقطاع السياحي لتنويع منتجاته وخدماته واستشراف المزيد من فرص النمو والتطور خصوصاً مع العدد الكبير من الزوار الذي سيتدفق على دبي خلال 6 شهور.

وقال إن فوز الأمارات باستضافة هذا الحدث العالمي جاء تصويتاً على ثقة العالم بالإنجازات التي حققتها الدولة خلال الأعوام الماضية، والتي جاءت عبر الشراكات الناجعة بين القطاعين العام والخاص مشيرا الى ان النجاحات التي حققتها دبي خلال الأعوام الماضي تعود أساساً الى امتلاكها لرؤية واضحة تمتلكها القيادة وقدرة ومرونة على تنفيذ جميع جداول وفاعليات العمل.

جرأة دبي

ومن جهته اكد جيرالد لوليس الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا ان جرأة دبي وقدرتها على التكيف مع مختلف التحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية كانت ركيزة أساسية للنجاحات الكبيرة التي حققتها في مختلف القطاعات وخاصة القطاع السياحي.

وقال إن هناك الكثير من القصص التي تروى عن هذه الجرأة والثقة التي تمتعت بها الإمارة ومنها بناء فندقين متجاورين وهما جميرا بيتش وبرج العرب وتشغيل ميناء جبل علي رغم امتلاكها لميناء راشد في ذلك الوقت الأمر الذي يبرهن عن الرؤية الحكيمة لقيادتها التي استشرفت دوماً فرص النمو والتطور.

وأشار لوليس الى ان المرونة في القرار عند تنفيذ المشاريع التنموية في الإمارة، والتي تمتعت بها دبي عبر تاريخها والتي سهلت كثيراً إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع المبتكرة التي ساهمت في تعزيز الترويج للإمارة وسمعتها العالمية.

وأكد لوليس أن اكسبو 2020 سيكون له أثر إيجابي كبير على مختلف القطاعات الاقتصادية في الإمارة وعلى رأسها القطاع السياحي الذي سيكون المستفيد الأكبر من هذه التظاهرة العالمية خصوصاً فيما يتعلق بخلق المزيد من الوظائف وجلب وتبادل الخبرات العالمية وما يرتبط بذلك من تأهيل وتدريب الكوادر البشرية وخاصة المحلية منها.

وأكد بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي أن رؤية المؤسسة تتمثل في استدامة نمو قطاع الطيران في الإمارة وعدم وضع العراقيل أمام هذه الصناعة الحيوية التي تلعب دوراً محورياً في اقتصاد الإمارة.

وقال غريفيث إن دبي امتلكت دوماً الآليات الفاعلة القادرة على الترويج لها في مختلف المحافل ومنها الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي مشيراً إلى أن قيام محطة ناشيونال جيوغرافيك ببث حلقات خاصة عن مطار دبي يصب في هذا الاتجاه.

وأضاف ان دبي امتلكت دوماً مرونة فائقة في تعزيز نمو قطاعاتها المختلفة وخاصة تنفيذ المشاريع الحيوية التي تصب في هذا الاتجاه ومنها مشاريع توسعة مطار دبي التي استغرقت فترة زمنية قصيرة مقارنة مع قرار بناء مدرج لمطار هيثرو مثلاً الذي استغرق 40 عاماً كاملة.

تنويع اقتصادي

وفي جلسة حول الاقتصاديات الإقليمية أشارت خديجة حاق مدير الأبحاث في بنك الإمارات دبي الوطني إلى أن دبي مثلت قصة نجاح في سياسة التنويع الاقتصادي التي انتهجتها منذ سنوات واعتمادها على مصادر عدة في اقتصادها المتسارع.

وقالت إن اقتصاد الإمارة يتوزع اليوم على عدة قطاعات محورية منها التجارة والتي تستأثر بـ 28 % من ناتج دبي الإجمالي والإنشاءات 22 % والنقل والخدمات اللوجستية بـ 15 % والخدمات المالية 12 % والضيافة 5 % والقطاعات الأخرى 4 % .

واشارت حاق إلى أن النفط والبتروكيماويات ما زالت تشكل عماد ميزانيات دول الخليج وبنسبة تزيد على 80-90 % ، كما أن القطاعات النفطية والبتروكيماوية تزيد مساهمتها في الناتج الإجمالي لدول التعاون عن 30 % ما يعني أن هناك فرصاً للقطاعات الأخرى للتوسع والنمو ومنها القطاع السياحي.

وأضافت ان عوامل النمو للقطاع السياحي تتوزع بين عوامل داخلية وأخرى خارجية منها أحداث الربيع العربي التي استقطبت الاستثمارات والزوار لدول الخليج التي تتمتع باستقرار نسبي إضافة إلى عوامل النمو الداخلي ومنها الإنفاق الحكومي على البنى التحتية فضلاً عن استثمارات القطاع الخاص.

وقالت إن استضافة اكسبو 2020 سيحمل الكثير من المزايا الاقتصادية للإمارات والمنطقة عموماً خصوصاً أن هناك استثمارات في البنية التحتية تقدر بـ 6 مليارات دولار يتطلبها هذا الحدث الضخم الذي يتوقع ان يضخ اكثر من 24 مليار دولار في ناتج الإمارات الإجمالي.
 
1.14 مليار ريال استثمارات سياحية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

كشف رمزي صالح الرئيس التنفيذي للتشغيل والتطوير التجاري في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ان الاستثمار السياحي في المدينة يتركز على 5 مشاريع رئيسية بتكلفة اجمالية تزيد على 1.14 مليار ريال سعودي

واضاف صالح في لقاء مع الصحافيين امس على هامش مؤتمر الاستثمار الفندقي ان مدينة الملك عبدالله وصلت الى مرحلة التركيز على الاستثمار السياحي مشيراً الى ان هناك 5 مشاريع سياحية رئيسية قيد التطوير في المدينة.

وقال صالح إن المشروع الأول عبارة عن فندق البيلسان هوتيل اند مارينا الذي يضم 195 غرفة بالاضافة الى 5 آلاف متر مربع مخصصة للاجتماعات والمؤتمرات بينما الجزء الثاني من المشروع هو المارينا المخصص لسياحة الترفيه مشيرا الى انه تم افتتاح الفندق في نوفمبر الماضي بينما وصلت نسبة الإنجاز في المارينا الى 80% حيث تصل التكلفة الإجمالية للمشروع الى نحو 250 مليون ريال سعودي.

وأضاف صالح ان المشروع الثاني عبارة عن جومان ليجربارك عبارة عن منتزه على مساحة 50 ألف متر مربع وهناك جولف للأطفال وحديقة مائية وسيتم الانتهاء من المشروع الذي تصل تكلفته الاجمالية الى 50 مليون ريال خلال عام.

وأوضح صالح ان المشروع الثالث عبارة عن جولف كورس اند كلب هاوس في منطقة المروج في مدينة الملك عبدالله. وتصل التكلفة الاجمالية للمشروع 120 مليون ريال بينما سيتم الانجاز في الربع الأخير من عام 2015.

وقال صالح ان هناك مشروعاً لمجمع رياضي على مساحة 30 ألف متر مربع يضم جميع الألعاب الرياضية بتكلفة تصل إلى 70 مليون ريال والافتتاح في أواخر 2015. وأوضح ان هناك منتجعاً فندقياً على شاطئ البحر الأحمر يضم 200 غرفة فندقية و 50 فيلا في مرحلة التصميم بتكلفة اجمالية تصل الى 650 مليون ريال.

وأخيراً مشروع منطقة الحجاز وهو عبارة عن مجموعة من مراكز التسوق ومركز للمؤتمرات والمعارض ومتحف ثقافي إسلامي.
 
شعاع كابيتال: استمرار النمو في القطاع السياحي

قال الشيخ مكتوم حشر آل مكتوم الرئيس التنفيذي لشركة شعاع كابيتال إن دولة الإمارات لا تزال تمتلك أكبر عدد من الغرف الفندقية تحت الإنشاء بواقع 32107 غرف يتوقع دخولها السوق قريباً، حيث يتوقع ان ينمو العرض بنسبة 5.3 % سنوياً خلال الفترة من 2012-2016 ، مشيرا الى ان الإمارات وخلال السنوات الخمس الماضية كانت من بين اكبر خمس دول على الصعيد العالمي من حيث الغرف الفندقية الجديدة.

وقال الشيخ مكتوم إن فنادق دبي بنفس الوقت حافظت على معدلات اشغال عالية وصلت الى 88.4 % بأسعار بلغت 398.7 دولاراً للغرفة الواحدة.

واكد ان منطقة الشرق الأوسط ودولة الإمارات على وجه الخصوص شهدت نمواً متسارعاً في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية انعكس بدوره على تطوير قطاع الضيافة والسياحة، وأدى إلى زيادة الطلب وبشكل كبير على هذا القطاع.

وبالتالي فقد استقطبت المنطقة العديد من الفنادق العالمية الرائدة والتي وضعت الخطط التوسعية والتطويرية في المنطقة موضحاً انه ووفقاً لتقديرات رسمية فإن معرض إكسبو 2020 سيستقطب اكثر من 25 مليون زائر، 70٪ منهم سيأتون من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة.

ومن المتوقع أيضاً أن يسهم المعرض بخلق 277.000 فرصة عمل. كما يتوقع أن تصل قيمة أعمال البنية التحتية ذات الصلة بالمعرض إلى 12.54 مليار درهم، وهذا يشمل منطقة المعرض، وكذلك المشاريع التطويرية في المناطق المحيطة بالموقع.
 
52 مليون سائح في المنطقة العام الماضي

أشار عمرو عبدالغفار المدير الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية إلى أن الشرق الأوسط وشمال افريقيا استقبلت العام الماضي 52 مليون سائح بانخفاض 6 ملايين سائح عن العام 2010 .

وتوقع عبدالغفار ان يتضاعف اعداد السياح القادمين للمنطقة ثلاثة مرات الى 145 مليون سائح في العام 2030 حيث تعد المنطقة اليوم واحدة من اسرع الأسواق نمواً في العالم مع منطقة آسيا الهادئ بمعدل نمو يصل الى 5 % أي اعلى من المعدل العالمي.

وقال إن وجود اكثر من 4500 فندق قيد التنفيذ في منطقة الشرق الأوسط يعكس حجم النمو الذي يتمتع به قطاع السياحة والسفر داعياً الى المزيد من الانفتاح الاقتصادي وتعزيز سياسات التنويع بعيداً عن النفط والذي يضمن استدامة النمو خلال السنوات المقبلة.

ومن جهته دعا عيسى المهندي رئيس هيئة السياحة القطرية إلى تطبيق سياسة التأشيرة الموحدة للسياح القادمين لدول التعاون الأمر الذي يسمح بتدفق اكبر لحركة السياحة والتجارة.

وأكد فهد الرشيدي من هيئة السياحة السعودي ضرورة ازالة جميع العوائق امام حركة السياح بين دول مجلس التعاون بما فيها تطبيق نظام التأشيرة الموحدة موضحاً ان المنافسة تصب في صالح جميع دول المنطقة حتى مع التوسع في مختلف المشاريع.

ومن جهته اكد امين مكرزل رئيس مجموعة غولدن تيوليب الفندقية اهمية الاستثمار في تأهيل وتطوير الكوادر البشرية المحلية المواطنة كعامل محوري في تعزيز استدامة نمو صناعة السياحة في المنطقة.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله