المحطة السياحية بميناء زايد تدخل المرحلة النهائية من التطوير
أبوظبى "المسلة"…. قالت شركة أبوظبي للموانئ إن المحطة السياحية في ميناء زايد في أبوظبي قد دخلت المرحلة النهائية من التطوير لإنجاز الميناء السياحي المتطور، مشيرة إلى أن التصاميم الهندسية للمرحلة النهائية من المشروع قد أنجزت وتم الانتهاء منها حيث تعكس تصاميم المحطة واجهة سياحية نموذجية لإمارة أبوظبي .
وأضافت الشركة ـ بحسب "الخليج" ـ أن المشروع حالياً في طور الموافقات الحكومية والاطلاع على التصاميم النهائية للبدء في إنجاز المرحلة فور الموافقة على تلك التصاميم واعتمادها من قبل حكومة الإمارة .
وستشمل المرحلة النهائية تشييد مبنى المسافرين النهائي والمرافق المتبقية من المحطة السياحية ليكتمل الميناء ويواكب النمو المتوقع في حركة السفن السياحية والسياحة البحرية إلى أبوظبي .
وتخطط شركة أبوظبي للموانئ بوابة رئيسية للركاب تلائم استقبال السفن السياحية العملاقة والأشهر على الصعيد العالمي في آلية تطوير تتبناها حكومة أبوظبي لرفع معدلات السياحة البحرية إلى الإمارة .
ويشمل مشروع تطويرميناء زايد السياحي مراحل عدة من التطوير بعد نقل انشطة مناولة الحاويات إلى ميناء خليفة، وضمت مراحل التطوير إنشاء المحطة المؤقتة لتسهيل عملية استقبال السفن السياحية في حين تدخل المحطة خلال الفترة المقبلة مرحلة لإنجاز البنية النهائية لأرصفة السفن والمباني والمرافق الخاصة باستقبال الركاب وخدمات الضيافة والخدمات الإدارية .
وكانت شركة أبوظبي للموانئ قد أنجزت المرحلة الأولى من مشروع تطوير المحطة السياحية الجديدة في ميناء زايد بعد إعادة هيكلة انشطته منتصف العام الماضي استعداد لمواكبة الموسم السياحي الحالي بالإمارة الذي بدأ خلال شهر أكتوبر 2013 .
وبحسب خطة التطوير المعلنة سينقسم الميناء إلى وحدتين تشغيليتين هي الميناء السياحي والثانية هي الميناء التجاري لأنشطة البضائع التجارية وتسعي الشركة في خطوات تطوير البنية التحتية ل"ميناء زايد" لمزاولة أنشطته بعد هيكلة خدماته اللوجستية من خلال تجهيز وتحويل كافة أرصفة الحاويات إلى أرصفة سياحية متكاملة لاستقبال السفن السياحية لرفع البنية التحتية ودعم دور الصناعة البحرية في رفع معدلات السياحة بشكل عام والبحرية على وجه الخصوص .
ومن المخطط أن يظل ميناء زايد إلى جانب الحركة السياحية محتفظاً بأنشطة مناولة وحركة البضائع السائبة حيث تسعى الإمارة للإبقاء على ميناء زايد ميناء تجارياً رئيسياً لأبوظبي إلى جانب ميناء خليفة الذي سيختص بأنشطة مناولة الحاويات وهي النشاط الرئيسي للتجارة البحرية وسيتم الربط بينهما بشكل كامل لسهولة حركة التجارة الدولية .
وتجيء تلك الخطوات ضمن خطة تحويل أرصفة الحاويات إلى أرصفة لاستقبال السفن السياحية من خلال الميناء الذي من المنتظر أن يسهم بشكل فعال في حركة السياحة الخاصة بأبوظبي في المرحلة المقبلة .
وتهدف الأعمال الإنشائية لتسهيل عملية هيكلة منطقة الحاويات وإعادة تخطيط وإنشاء مرافقها ليتم تحويلها بالكامل إلى منطقة استقبال لركاب السفن السياحية ومن المنتظر ضمن أعمال تطوير الرصيف إقامة مبنى رئيسي للركاب لاستقبال مسافري البواخر والسفن السياحية التي تستقبلها أبوظبي .
وتخطط الشركة لجعل ميناء زايد إلى جانب أهميته كمحطة دعم تجاري لواحد من اكبر الموانئ السياحية على صعيد المنطقة سواء في بنيته التحتية الملائمة لاستقبال السفن السياحية او على صعيد حجم السياح القادمين إلى الإمارة عبر الميناء .
وترتكز خطة عمل الشركة لتعزيز النمو السياحي في استقبال ما يوازي 100 رحلة في الموسم السياحي الواحد الذي يبدأ من شهر أكتوبر ويستمر حتي شهر مايو، ويعد تخصيص الأنشطة الجديد ملائما لموقع الميناء بداخل مدينة أبوظبي سواء لاستقبال أفواج السياحة البحرية أو استقبال الشحنات التجارية الخاصة بالشركات العاملة بالمدن الصناعية داخل أبوظبي بشكل عام .