بيت لحم "المسلة" …. يعكف فنانون إيطاليون على ترميم فسيفساء ظلت مفقودة لعقود في كنيسة المهد ببيت لحم بالضفة الغربية حيث عثر عليها الخبراء بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية أثناء عملية ترميم كبرى بدأت بالكنيسة عام 2013.
وذكرت قناة “سكاى نيوز” عربية امس الأربعاء أن اكتشاف اللوحة الجدارية قد جاء بعد محاولات إصلاح سقف الكنيسة ونوافذها حيث كان الخبراء يفحصون جدران الكنيسة باستخدام كاميرات حرارية تشبه التي يستعملها العسكريون للرؤية الليلية.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة بياسينتى للترميم جياماركو بياسينتي إن اللوحة الجدارية ظهرت كجزء مختلف من الحائط, وكان يظهر بها شبح لملاك وبعد إزالة طبقات من الطلاء الجيري المتراكمة ظهرت معالم الفسيفساء التي تظهر ملاكا تشير يداه إلى اتجاه الكهف الذي يعتقد أنه مكان ولادة السيد المسيح .
وأضاف أن السلطات أبقت الكنيسة مفتوحة للزوار بسبب أهمية الموقع الدينية الأمر الذي عرقل جهود المرممين.
وتسعى السلطات الفلسطينية على توفير ما يزيد عن 8 مليون دولار لتأمين إنجاز عملية الترميم في موعدها بحلول عام 2018 رغم أن نقص التمويل يهدد بتوقف العمل قبل اكتماله.
يذكر أن كنيسة المهد تم بناؤها في عام 339, وأعيد تشييدها في القرن السادس بعد حريق أتى عليها بينما يعد آخر ترميم لها في عام 1478.