اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

90 % إشغال فنادق المدينة المنورة

90 % إشغال فنادق المدينة المنورة

المدينة المنورة " المسلة " … بنسبة إشغال بلغت أكثر من 90 % حسب رئيس لجنة السياحة في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة عبدالغني حماد الأنصاري، استقبلت طيبة الطيبة إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، حيث توافدت أعداد كبيرة من زوار الخارج والداخل، فيما شهدت المنطقة المركزية اعتبارا من أول من أمس تدفقا كبيرا أدى إلى اختناقات مرورية غير مسبوقة، معتبرا أن نسبة الإشغال هي الأعلى خلال السنوات القليلة الماضية، مضيفا أن نسبة الإشغال بلغت قبل أيام إلى 80 % فيما ارتفعت 10 % مع بدء وصول زوار الداخل.

وعن حدوث أزمة مرورية في المنطقة المركزية خلال هذه الفترة، أشار الأنصاري إلى أن ذلك طبيعي جدا في ظل الأعداد الكبيرة لسيارات زوار الداخل، منوها بأن هناك خللا كبيرا في تصميم الطرقات والشوارع المؤدية إلى المنطقة المركزية والطرقات، إذ ظلت كما هي رغم الزيادة السنوية للزوار، مشيرا إلى أن مواقف المسجد النبوي الشريف لا تستوعب أكثر من 4000 سيارة فيما تفوق أعداد السيارات التي تصل إلى المنطقة المركزية خمسة أضعاف هذا الرقم.

وأشار الأنصاري، إلى أن فنادق المنطقة المركزية تستوعب 170 ألف نزيل، وأعداد الغرف تصل إلى 50 ألف غرفة، فيما يستوعب المسجد النبوي الشريف أكثر من 600 ألف مصل، وهناك أكثر من 400 ألف من أهل المدينة وسكانها يصلون في المسجد النبوي الشريف، والوسيلة الوحيدة لوصولهم إلى الحرم هي وسائل النقل الخاصة، مستبعدا أن تستوعب الطرقات والشوارع هذه الأعداد من السيارات، مبديا أسفه تجاه الطرقات التي لم يتواكب تنظيمها مع المتغيرات الحالية.

كما انتقد رئيس لجنة السياحة في الغرفة التجارية الصناعية، تصميم بعض الفنادق في مركزية المدينة، حيث إن العدد الإجمالي للنزلاء في كل فندق لا يتناسب مع حجم استيعاب المطعم خاصة وقت الإفطار في شهر رمضان المبارك، حيث نجد أن عدد استيعاب الفندق 700 نزيل والمطعم لا يستوعب أكثر من 150 نزيلا، ما يعد خللا في التصميم. مضيفا أن مصاعد الفندق لا تستوعب عدد النزلاء، حيث يواجه النزلاء عند الاتجاه للصلاة في المسجد النبوي الشريف مشكلة الازدحام على المصاعد.

وعن وجود إحصائية رسمية عن عدد الفنادق التي تم طلب إخلائها لصالح التوسعة، أوضح الأنصاري عدم وجود إحصائية رسمية، مشيرا إلى أن هناك إشكالية ما تتمثل في أن كثيرا من الفنادق أنشئت مؤخرا وتم تأثيثها تأثيثا كاملا، وبعد شهر من عمل الفندق يتم إشعاره بإخلاء الفندق لإزالته، في الوقت الذي تبلغ قيمة الفندق أكثر من نصف مليار مع التجهيزات، مهيبا بالجهات المعنية إشعار الفنادق المراد إزالتها في وقت مبكر قبل بدء العمل، ومطالبا الجهات ذات العلاقة بإشراك القطاع الخاص عند البدء في إنشاء مدينة الملك عبدالله في مدينة حجاج الجو والبحر، للتشاور حول إنشاء بعض الفنادق والمشاركة بشكل فعلي في شراء وتأجير الأراضي ووضع الاقتراحات والحلول حتى لا تحدث أخطاء شبيهة بما حدث في بعض فنادق المنطقة المركزية بالمدينة المنورة.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله