اتحاد جمعيات المستثمرين يوصي بدعم البنوك للقطاع السياحي المصرى
القاهرة "المسلة"… أوصي اتحاد جمعيات المستثمرين برئاسة محمد فريد خميس بوقف الملاحقات القضائية لأصحاب المنشآت السياحية.. كما أوصي الاتحاد في اجتماعه الطارئ أمس، بجدولة البنوك لديون قطاع الاعمال السياحي وخفض اسعار الفائدة علي المديونية والتسهيلات الائتمانية وتحديد احتساب فوائد البنوك علي القروض والمديونيات الخاصة بالشركات والمنشآت السياحية ومنح مهلة لسداد الديون بعد تعافي السياحة تماما وخفض فئة ضريبة المبيعات علي السياحة من 10% إلي 5% وتأجيل العمل بقانون الضرائب العقارية ودعمه مخصصات "المالية لوزارة السياحة وإعادة تشكيل المجلس الأعلي للسياحة برئاسة رئيس الجمهورية.
وقال الاعضاء ـ بحسب "الجمهورية " ـ إن البنوك تهدد باتخاذ إجراءات قانونية ببيع أصول الشركات السياحية لسداد الميونيات بعد تراكمها نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة وقال الاعضاء خلال اجتماعهم الطارئ إن قطاع السياحة يعاني لدرجة أن هناك أكثر من 220 مستثمراً سياحياً صادر ضدهم احكام بالحبس في قضايا تأمينات وغيرها من الرسوم نتيجة لتوقف الحركة السياحية.
وأشار طارق أدهم عضو الاتحاد إلى أن مساندة قطاع السياحة ضرورة ملحة حيث يمثل 12% من الدخل القومي ويعمل فيه 4 ملايين عامل ويمثل 13% من قوة العمل ويوفر 24% من النقد الاجنبي الذي يتطلب الوقوف بجانب هذا القطاع.
وطالب الدولة بإنشاء صندوق عاجل للصرف علي قطاع السياحة والعاملين به مساهمة من الدولة في تحمل جزء من أعباء الأزمة الراهنة خاصة أن أصحاب هذا القطاع علي وشك نفاد إيراداتها السياحية مما سيؤثر علي مستحقات العاملين..
كما طالب بإيقاف التحصيل لأي نوع من الضرائب بصورة مؤقتة وتحصيلها مستقبلا بدون فوائد خاصة ضريبة المبيعات وإيقاف تحصيل التأمينات الاجتماعية.. كما طالب بإيقاف الحملات من الكهرباء والمياه والتهديد بقطعها علي الفنادق والمنتجعات السياحية وعمل جدولة مريحة لسداد هذه الرسوم.
ومن جانبه، قال ماجد فوزي عضو الاتحاد ونائب رئيس جمعية مستثمري سهل ان السياحة تحتاج إلي حلول غير تقليدية من أجل تنشيط هذا القطاع الذي يخدم قطاعات صناعية كثيرة.
وأوضح حسني حسن مستثمر سياحي بالغردقة إن البنوك تعاملت مع المشروعات السياحية بأسلوب لا يلائم طبيعة المشروعات مما أدي إلي تعثر عدد كبير من الشركات السياحية. وطالب سامي سليمان عضو اتحاد جمعيات المستثمرين بتأسيس شركة أمن قوامها أبناء البدو لضمان عدم التعدي علي المشروعات السياحية مؤكداً أن أبناء سيناء هم الأولي بحماية هذه المشروعات لأنهم لا يعتدون علي بعضهم البعض رفعاً للأعراف السائدة.
