الأقصى للتراث: الكنيست يخطط لفرض صلوات يهودية بالمسجد
رام الله "المسلة"… ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن الجلسة المطولة التي عقدها الكنيست الإسرائيلي أمس الثلاثاء كان هدفها المرحلي الدفع قدما بمخطط فرض صلوات يهودية في المسجد الأقصى ، وإفساح المجال لاقتحامات الجماعات اليهودية والمستوطنين من جميع أبواب المسجد على مدار 24 ساعة يوميا في ظل دعوات ومطالبات بتسريع بناء الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة ، في بيان لها اليوم الأربعاء ، إلى وجود إجماع صهيوني على ادعاء "حق اليهود في المسجد الأقصى والصعود إليه بحرية" – حسب قولهم ووصفهم – محذرة من أن نقاش الكنيست هو خطوة تصعيدية تضاف إلى الواقع الأليم في الأقصى ووقوعه تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت المؤسسة لـ أ ش أ أن ما حدث بالأمس هو عبارة عن استمرار محاولات تكريس وجود يومي لليهود في الأقصى ضمن برنامج الاقتحامات والانتهاكات شبه اليومية ، مشددة على أن المسلمين سيواصلون تواجدهم وتواصلهم مع المسجد الأقصى ، وسيظل المصلون فيه يرفعون أصواتهم بالتكبير والتهليل وقراءة القرآن وتلقي العلوم والحفاظ على حرمته وهيبته.
ودعت مؤسسة الأقصى الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى اتخاذ قرارات عاجلة وواضحة تنتصر لقضية القدس والمسجد الأقصى ، وترتقي إلى مستوى الأحداث ، رافضة أن يقتصر الموقف الإسلامي والعربي والفلسطيني على الاجتماعات والبيانات المنددة.
وأوضحت المؤسسة – في بيانها – أن رئيس الكنيست يولي ادلشتين ، قرر الاستمرار بطرح النقاش مرة أخرى لاحقا، دون تحديد وقت وتأجيل التصويت على الموضوع إلى وقت لاحق في الكنيست وإلى حين التوصل إلى صيغة بيان متفق عليه.
ونوهت إلى أن نقاش الكنيست الطويل مساء الثلاثاء في الجلسة المخصصة لتعزيز السيطرة الاحتلالية على المسجد الأقصى تحت بند "نقل السيادة على الأقصى من الأردن إلى إسرائيل" ، تخلله الكثير من التحريض على المسلمين وعلى المسجد الأقصى والمطالبة بقرار رسمي بفرض ترتيبات والسماح بصلوات يهودية في الأقصى على مدار الساعة.