اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

42 % ارتفاع متوسط نسب إشغال فنادق المنامة خلال 2013

42 % ارتفاع متوسط نسب إشغال فنادق المنامة خلال 2013

المنامة "المسلة"… أظهر مسح أجرته شركة الاستشارات والتدقيق العالمية آرنست ويونغ، زيادة نسبة الإشغال الفندقي في فنادق المنامة خلال عام 2013 وارتفاع متوسط الإشغال من 37 في المئة إلى 42 في المئة، على خلفية المؤتمرات العديدة التي استضافتها المدينة خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول، بما في ذلك المؤتمر العالمي السنوي للمصارف الإسلامية إلى جانب زيادة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بمعدل 10.8 في المئة مقارنة مع عام 2012.

 

كما تحسنت نسبة الإشغال في العام 2013 بنسبة 5 في المئة لكن متوسط أسعار الغرف تراجع بنسبة طفيفة تبلغ نحو 1.1 في المئة لتصل إلى 77 دينارا للغرفة، كما زادت نسبة إيرادات الغرفة الواحدة لتصل إلى 33 دينارا.

 

في تعليق له على الدراسة، قال رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في آرنست ويونغ يوسف وهبة  بحسب الوسط البحرينية «شهدت عدة مدن في دول مجلس التعاون الخليجي، ولاسيما دبي والمنامة وجدة الكويت، تغييراً إيجابياً في مؤشرات الأداء الرئيسية لقطاع الضيافة خلال عام 2013 مقارنة مع 2012».

 

وسجل سوق الضيافة في دبي في عام 2013 نمواً إيجابياً عبر جميع مؤشرات الأداء الرئيسية مقارنة مع العام الذي سبقه، فقد تمت إضافة نحو 2,780 غرفة فندقية من فئة أربع أو خمس نجوم إلى الفنادق المتوفرة في دبي، والتي شملت فندق «أوشين فيو»، وتوسيع فندق «ريتزكارلتون جميرا بيتش»، وفندق «أوبروي» في منطقة «الخليج التجاري»، و «سوفيتيل»، و «أنانتارا نخلة جميرا»، و «كونراد»، و «موفنبيك» في أبراج بحيرات جميرا، و «نوفوتيل» في البرشاء، وغيرها.

 

واستوعبت سوق الضيافة في دبي هذا التدفق الجديد بشكل سريع مواصلاً أداءه القوي، مع الحفاظ على معدلات الإشغال الصحية التي بلغت 80 في المئة في عام 2013، بالإضافة إلى ارتفاع متوسط السعر اليومي للغرف بنسبة 6.4 في المئة مقارنة مع عام 2012، لينتج عن ذلك إيرادات إجمالية للغرفة الواحدة المتاحة بلغت 223 دولاراً في عام 2013، بزيادة قدرها 5.9 في المئة مقارنة مع 2012. وشهدت أبوظبي والعين أيضاً زيادة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة خلال عام 2013 بمعدل 7.4 في المئة و13.5 في المئة على التوالي مقارنة مع عام 2012.

 

وفي ديسمبر/ كانون الاول 2013، سجلت دبي زيادة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بمعدل 3.4 في المئة مقارنة مع ديسمبر 2012، مع انخفاض معدلات الإشغال بشكل طفيف بنسبة 1.1 في المئة، وذلك من 83.4 في المئة في ديسمبر 2012 إلى 82.3 في المئة في ديسمبر 2013.

 

وترجع معدلات الإشغال الثابتة وزيادة إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في دولة الإمارات خلال ديسمبر 2013 إلى حد كبير إلى موسم الذروة السياحية نظراً للمناخ الشتوي المعتدل الذي تتمتع به الدولة، حيث يجتذب شهر ديسمبر في دولة الإمارات دائماً الزوار من المنطقة والعالم لزيارة معالمها السياحية المتعددة.

 

وفي المملكة العربية السعودية، سجلت مدينة جدة خلال عام 2013 زيادة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بمعدل 3.9 في المئة مقارنة مع عام 2012، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة الطلب من قبل الشركات في المدينة، إلى جانب عدم كفاية الغرف الفندقية الجديدة المتاحة من فئة أربع أو خمس نجوم خلال عام 2013. كما أسهم في زيادة إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة عدد المؤتمرات التي أقيمت في جدة خلال ديسمبر، بما في ذلك معرض جدة التجاري الدولي، ومؤتمر اللغويات في شبه الجزيرة العربية، والمؤتمر العالمي الأربعون للطب العسكري.

 

وبشكل مماثل، ارتفعت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في مدينة الكويت بمعدل 3.7 في المئة خلال عام 2013 مقارنة مع عام 2012. وعلى رغم أن الزيادة ليست كبيرة، واستناداً إلى أبحاث الشركة إلى زيادة نحو 753 غرفة جديدة من فئة أربع وخمس نجوم في عام 2013، وأبرزها فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة الذي بدأ عملياته في الربع الثاني من عام 2013 مع تقديم 408 غرف جديدة. كما استضافت مدينة الكويت في ديسمبر عدداً من الفعاليات التي ساهمت في زيادة إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في المدينة، وكان أبرزها الدورة الرابعة والثلاثون لقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت على مدار يومي 10 و11 ديسمبر.

 

وبصورة مغايرة، تراجعت سوق الضيافة في العاصمة القطرية الدوحة خلال عام 2013 مسجلة انخفاضاً في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بمعدل 5.4 في المئة مقارنة مع عام 2012 بسبب انخفاض المتوسط اليومي لأسعار الغرف من 265 دولارا خلال 2012 إلى 252 دولارا خلال 2013. وقد تراجعت أسعار الغرف في الدوحة خلال ديسمبر 2013 إلى 245 دولارا مقارنة مع 301 دولار في ديسمبر 2012، في حين بقي متوسط الإشغال مستقراً نسبياً عند 62 في المئة. وأدى تراجع المتوسط اليومي لأسعار الغرف إلى انخفاض إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة من 190 دولارا إلى 153 دولارا خلال الفترة ذاتها.

 

وفي أسوأ أداء تم تسجيله بين الدول المشمولة في الدراسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2013، شهدت سوق الضيافة في مدينة القاهرة أكبر انخفاض في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة مقارنة مع عام 2012 بمعدل 41.2 في المئة على خلفية الاضطرابات السياسية المستمرة وعدم الاستقرار الأمني في المدينة. وعلى رغم بقاء المتوسط اليومي لأسعار الغرف ثابتاً خلال عامي 2012 و2013، إلا أن متوسط الإشغال في المدينة تراجع من 38 في المئة في عام 2012 إلى 22 في المئة في عام 2013.

 

وفي شهر ديسمبر 2013، سجلت القاهرة تراجعاً في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بمعدل 26.2 في المئة مقارنة مع عام 2012 جراء انخفاض معدلات الإشغال بخمس نقاط مئوية (5 في المئة) خلال الفترة ذاتها، والذي ترافق مع تراجع المتوسط اليومي لأسعار الغرف من 89 دولارا في ديسمبر 2012 إلى 80 دولارا في ديسمبر 2013.

 

وفي لبنان، بلغت معدلات الإشغال في العاصمة بيروت 51 في المئة خلال عام 2013 بانخفاض قدره 3 في المئة عن عام 2012، ترافق مع تراجع المتوسط اليومي لأسعار الغرف من 201 دولار إلى 169 دولارا خلال الفترة ذاتها، ما أدى إلى تراجع إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بمعدل 20.8 في المئة.

 

وسجلت سوق الضيافة في بيروت خلال ديسمبر 2013 تراجعاً طفيفاً في مؤشرات الأداء الرئيسية تمثل في انخفاض إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بمعدل 1.6 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2012.

 

وبصورة مشابهة، شهدت سوق الضيافة في الأردن تراجعاً في مؤشرات الأداء الرئيسية تمثل في انخفاض إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة من 105 دولارات في عام 2012 إلى 96 دولارا في عام 2013 بنسبة انخفاض بلغت 8.4 في المئة. ويعود سبب هذا التراجع بشكل رئيسي إلى انخفاض متوسط الإشغال خلال عام 2013 بمعدل 8 في المئة مقارنة مع عام 2012. لكن شهر ديسمبر 2013 شهد زيادة في متوسط الإشغال بمعدل 6 في المئة مقارنة مع ديسمبر 2012، ما أدى إلى زيادة إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بمعدل 10.2 في المئة خلال الفترة ذاتها.

 

بصورة عامة، شهدت سوق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2013 مستويات متباينة في الأداء. فقد سجلت دول مجلس التعاون الخليجي نمواً إيجابياً، في حين تراجع أداء أسواق المشرق العربي وشمال إفريقيا مقارنة مع عام 2012. ورأت شركة الاستشارات والتدقيق العالمية آرنست ويونغ أن الظروف المناخية المواتية في فصل الشتاء، مقارنة مع بقاع أخرى من العالم، ستواصل دعم سوق الضيافة الإقليمية خلال الربع الأول من عام 2014.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله