البورصة المصرية تحطم رقما قياسيا جديدا.. وترسخ أقدامها في "نادي المليار"
القاهرة "المسلة"… نحجت البورصة المصرية بنهاية تعاملات الخميس – اخر جلسات الاسبوع – في الاستقرار فوق 7890 نقطة محطمة رقما قياسيا جديدا لم تطاله السوق منذ نحو 5 سنوات ورسخت قيم التداول ارجلها في نادي المليار.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر "إيجي إكس 30" – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.66 % مسجلا 7892.6 نقطة.
وزاد مؤشر "إي جي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 1.18 % مسجلا 9332.38 نقطة.وعاود مؤشر "إيجي إكس 70" – الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – الصعود كاسبا 0.24 % مسجلا 659.63 نقطة.
وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.49 % ليصل الى مستوى 1127.34 نقطة.
وكسب رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة 2.7 مليار جنيه مقارنة باغلاق الاربعاء مسجلا 485.221 مليار جنيه، وبلغت مكاسبه الاسبوعية 14.6 مليار وسط تداولات بلغت مليار و205 ملايين جنيه.
وقال احمد العطيفي خبير اسواق لموقع اخبار مصر "البورصة المصرية استكملت مسيرة الصعود بقيادة الاسهم القيادية وفي مقدمتها هيرميس والبنك التجاري الدولي والمصرية للاتصالات".
وعزا نشاط الاسهم الكبرى – التي تتمتع بوزن نسبي بمؤشر السوق الرئيسي – الى بدء الاعلان عن مؤشرات نتائج اعمال جيدة لتلك الشركات.
واوضح قائلا "سجل سهم هيرميس اداء يعد الافضل في نحو 4 سنوات فوق 12 جنيها رغم تقدم الشركة لشراء اسهم خزينة بسعر 11.30 جنيه.. ووجدنا كذلك نشاطا لاسهم طلعت مصطفى وعين شمس للاسكان والقاهرة للاسكان .. وغيرهم".
وعلى صعيد الاسهم المتوسطة والصغيرة، قال "الاسهم الاقل سعر او التي اصطلح على تسميتها – اسهم التجزئة – خلال الفترة الاخيرة فقدت بريقها مؤقتا كنتيجة منطقية لتضخم اسعارها خلال الفترة الماضية مما دفع مؤشر السوق السبعيني الى تسجيل صعود محدود بعد ان تلون بالاحمر في منتصف التداولات".
وقال العطيفي "الجلسة شهدت بداية انطلاق لموجة ثالثة من الصعود عبر الاسهم التي لم تسجل صعودا كبيرا خلال الفترات السابقة مثل اسهم الاقطان والخدمات المالية".
يذكر ان البورصة المصرية سجلت موجتين متتاليتين من الصعود اولها بقيادة الاسهم الكبرى ثم الاسهم المتوسطة والصغيرة.
وقال صلاح حيدر خبير اسواق المال ان السوق مازالت تتمتع بتداول سيولة قوية وعزا هدوء وتيره الصعود في منتصف الجلسة الى صعود السوق بصورة قوية لجلستين متتاليتين.
ولدى إغلاق تعاملات الاربعاء، تزينت مؤشرات البورصة المصرية باللون الأخضر لتسجل ارقام لم تراها السوق منذ اندلاع الازمة المالية العالمية في نهاية عام 2008 بدعم من مشتريات للاجانب والعرب في بعض الأسهم القيادية.