اتحاد الغرف الخليجية يطلق "موسوعة الأعمال" بدول مجلس التعاون
الخبر "المسلة"…أطلق اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع شركة الوكالة القطرية اليوم "موسوعة الأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي" لتوفير المعلومات الأساسية حول الإستثمار والمستثمرين في دول المجلس كما تشكل بمضامينها دليلاً ومرجعاً لكل مهتم بهذا المجال.
وتم ذلك في مقر الاتحاد بالخبر، بحضور أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون عبدالرحيم نقي ورئيس مجلس ادارة شركة الوكالة القطرية الشيخ محمد بن علي آل ثاني.
وأوضح أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم أن اتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أخذ على عاتقه خدمة القطاع الخاص الخليجي وتحسين قدراته التنافسية، منذ بداية التأسيس في عام 1979.
و قال لـ واس " إن الاتحاد استمر بدعم مسيرة التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، تحقيقاً للأهداف الاقتصادية المشتركة التي تنعكس إيجاباً على مستوى رفاه شعوب المنطقة، مستشهداً بانطلاق السوق الخليجية المشتركة في العام 2008، الذي جاء ليزيد حجم الاستثمارات بين دول مجلس التعاون.
وأكد نقي أن الموسوعة ستقدم رؤية واضحة بأهمية توفير المعلومات الأساسية حول الإستثمار والمستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي، وسوف تشكل هذه الموسوعة بمضامينها دليلاً ومرجعاً لكل مهتم بهذا المجال، ومدخلاً إلى معلومات تفتح آفاق التعارف والتعرف، من أجل اختصار الجهد والوقت، وتسهل اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعامل التجاري والصناعي بين دول مجلس التعاون، وبين دول المنطقة والعالم.
وأوضح نقي أن ملف الاتحاد الخليجي الجمركي سيتم تفعليه بين دول مجلس التعاون الخليجي وذلك في عام 2015 وذلك بناءً على ما أفضى اليه الاجتماع الثاني الذي عقد في شهر يناير الماضي بالرياض، منوهاً بأن السوق الخليجية المشتركة تتكون من 10 قطاعات وأن اللجان المشتركة دخلت في مراحل متقدمة، حيث أنه تتم الآن مناقشة آلية انطلاق السوق الخليجية المشتركة.
ونوه نقي أن العملة الخليجية الموحدة التي اتفقت على انطلاقها أربع دول خليجية تنتظر البرنامج الزمني لانطلاق العملة، حيث تم تحديد مكان المصرف الخليجي الذي سيكون مقره الرياض.
من جانبه قال رئيس مجلس ادارة شركة الوكالة القطرية الشيخ محمد بن جاسم ال ثاني " إن موسوعة الأعمال لدول مجلس التعاون الخليجي تحمل مزايا وقوانين وتشريعات نسبية تتميز بها دول إضافة إلى إبراز الفرص والمناخ الاستثماري لكل دولة، بحيث يستطيع كل من يراغب في الدخول الي السوق الخليجي أن يختار بيسر وسهولة".
