الرياض "المسلة" …. أصدرت هيئة السياحة والتراث الوطني بيانًا أمس الأحد، أوضحت فيه أن ما جرى تداوله حول بئر الأسواف بالمدينة المنورة غير دقيق، وأن موقع البئر يصعب تحديده نظرًا لتوسع العمران في المدينة المنورة.
وأشار البيان، إلى أنه لا يمكن لأحد الجزم بموقع بئر الأسواف وغيرها من المواقع التاريخية في منطقة المدينة المنورة، وذلك لعدم وجود دلائل أثرية وعلمية ظاهرة تؤكدها، ولوجود خلاف بين المؤرخين والباحثين حولها.
وكان الباحث الدكتور ضياء عطار نشر عبر حسابه على “تويتر” صورة حديثة قال إنها لبئر الأسواف بالمدينة المنورة، والتي جلس عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وأدلى بها قدميه ومعه 3 من أصحابه هم أبوبكر وعمر وعثمان، وصلى عندها الظهر والعصر، وتضمنت الصورة بئرًا قديمة تحولت لمكب للنفايات وفقًا لـ”عكاظ”.
وأثارت الصورة اهتمام عديد من المغردين، وأعرب بعضهم عن استيائهم تجاه حال البئر وعدم الاهتمام بها وتحولها لمكب للنفايات، واصفين وضعها بالمخجل، بينما غرد عطار لاحقاً بأن الصورة وجدت اهتمامًا من رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، وأن الهيئة تواصلت معه.