5 % ارتفاع أسعار فنادق «إتش إم إتش» بسبب نمو السياحة فى الامارات
دبى "المسلة"… ارتفعت أسعار الإقامة في فنادق «إتش إم إتش» بنسبة 5% منذ بداية العام الحالي، في ظل نمو الطلب مدفوعاً بالحركة السياحية العالمية إلى الدولة، إلى جانب تزايد نشاط الإقامة الطويلة في الفنادق، بحسب لوران فوافنيل الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وقال فوافنيل لـ «الاتحاد» إن الشركة قامت بالاستثمار في تطوير الخدمات بالفنادق، خصوصا في الخدمات التكنولوجية، لافتا إلى أن الحجوزات عبر الإنترنت من خلال موقع المجموعة تصل إلى 6%، معتبراً أنها مازال ضعيفا، خصوصا مع الثقافة السائدة في المنطقة والتركز على الحجز المباشر.
وستشارك «اتش ام اتش» في بورصة السياحة الدولية في برلين «آي تي بي برلين» تحت مظلة دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي خلال الفترة من 5 إلى 9 مارس 2014.
وأوضح أن بورصة السياحة الدولية في برلين ليست فقط أكبر معرض لتجارة السفر في العالم إذ تستقبل أكثر من 11163 عارضا وأكثر من 170 ألف زائر، لكنها أيضا المنبر المثالي للقاء الأعمال مع بعضها البعض وتمنح فرصة ممتازة لعرض مجموعة الفنادق والمنتجات على السوق العالمية.
ولفت إلى أن فريق المبيعات من «ذا عجمان بالاس»، سينضم إلى دائرة تطوير السياحة في عجمان في بورصة السياحة العالمية في برلين، بهدف بناء توعية حول الفندق والإمارة في الأسواق الأوروبية والترويج لما تحمله من عوامل الجذب من حيث الثقافة والشاطئ، منوها إلى أن المعرض يوفر وسيلة عرض مثالية للفنادق الجديدة والقائمة بالفعل في عجمان من أجل اجتذاب رحلات الصيف وبناء اتصالات مع وكلاء السفر لموسم الشتاء القادم.
وأوضح لوران: على الرغم من أن المنتجع في مراحل تشغيله الأولى إلا أنه بدأ بالفعل في اكتساب شهرة جيدة لجودته وقيمته بين العملاء الأوروبيين، نظرا لأنه أول فندق في عجمان منحته دائرة تطوير السياحة في عجمان تصنيف خمس نجوم، لافتا إلى أنه ومع افتتاح أسماء فندقية فاخرة قريبا، فإن الإمارة تمتلك مزايا تؤهلها لتكون بديلا مهما أمام النزلاء.
ونوه إلى أن أرقام دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان تشير إلى أن الإمارة تضم أكثر من 30 فندقا وشقق فندقية، استضافت نحو 6,5 ملايين نزيل في العام الماضي، تعتبر روسيا ودول الكومنولث المستقلة من بين أهم أسواق المصدر، حيث مثلت نسبة 38% من إجمالي عدد الضيوف، تليها أوروبا 22%، وآسيا 13%، ودول مجلس التعاون الخليجي 11%.
وقال إن الأزمة الاقتصادية العالمية، وتداعيات الربيع العربي أدت إلى توقف عدد من المشروعات الفندقية خارج الإمارات، مؤكدا أن هذه المشروعات لم يتم إلغاؤها، ولكن تنفيذها مرهون باستقرار الأوضاع في البلدان المقرر تنفيذها فيها، مثل مصر ولبنان والسودان وسوريا، لافتا إلى أن خطط توسعات المجموعة مستقبلا تستهدف دول مجلس التعاون الخليجي، لتنطلق بعد ذلك إلى أسواق أخرى، بينها ماليزيا والهند وأندونيسيا.
وبين أن الإمارات ظلت الأفضل أداء في القطاع الفندقي، وحقق الإشغال في العام الماضي معدل 85% كمتوسط في مختلف فنادق المجموعة، وتجاوزت فنادق الإمارات هذه النسبة بكثير، مشيراً إلى أن المجموعة يعمل بها حاليا 2600 موظف، وسيضاف اليهم 500 مع الافتتاحات الجديدة في العام الجاري، متوقعا أن يحقق عام 2014 تطورا أفضل في النتائج والاشغال مع استقرار الأوضاع السياسية في المنطقة.
وأوضح أن خطط المجموعة من 2014 تركز بشكل كبير على الإمارات، تعقبها دول مجلس التعاون الخليجي، والأسواق الجديدة، مثل شمال أفريقيا، وماليزيا، واندونيسيا، والصين والهند، موضحاً أن دبي هي المكان الأمثل للوجود في الوقت الحالي، باعتبارها المضيفة لمعرض اكسبو 2020، مع توقعات بارتفاع 2% في إجمالي الناتج المحلي مع إنفاق متوقع يبلغ 43 مليار دولار على البنية التحتية.
وقال: سيكون للقطاع السياحي الدور المحوري في حركة الازدهار المتوقع بالإمارات في السنوات المقبلة،، كما من المتوقع أن تتضاعف طاقة الطيران ثلاث مرات، خاصة مع افتتاح مطار آل مكتوم الضخم، وذلك خلال السنوات العشر المقبلة مع فوز طيران الإمارات بحصة أكبر من السوق العالمية لرحلات الطيران الطويلة، وسنعمل على أن نكون جزءاً من هذا النمو.