1200 فندق يمكنها توفير 120 ألف وظيفة للسعوديين
الرياض " المسلة " … أكدت الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية، أنها تسعى لإحداث نقلة نوعية في مجال توطين الوظائف وشغلها بسعوديين، لخلق 100 مسمى وظيفي للسعوديين في وظائف فنية وهندسية وفي مجال الصيانة والأمن والمحاسبة والإدارة. وقال عمر المبارك مدير إدارة الرقابة والجودة في الهيئة العامة للسياحة والآثار في تصريحات لصحيفة الاقتصادية، إن عدد منشآت الإيواء الفندقي حتى الآن يقارب 1200 فندق في مناطق المملكة ونحو سبعة آلاف وحدة سكنية مفروشة، تستطيع توفير آلاف الوظائف الإدارية والمهنية للسعوديين كل عام، إضافة إلى عديد من وكالات السفر وتنظيم الرحلات، التي لا تقل عن ألف وكالة سفر، والفعاليات والمؤتمرات، وأن فنادق المملكة الخمس نجوم ما زالت تدار بنسبة كبيرة جدا من غير السعوديين، وبعضهم غير مؤهل كما السعوديين.
وأشارت "الهيئة" إلى أن الفترة القادمة ستكون مرحلة قوية في إحداث نقلة نوعية في مجال التوطين للسعوديين، خاصة في مجال الإدارة والمحاسبة والإشراف والإدارة الهندسية وشؤون الموظفين والصيانة للأدوات والأجهزة والأمن، كما أن فرص التوظيف تتباين من منشأة لأخرى، ففي الخمس نجوم قد تصل فرص التوظيف إلى ما لا يقل عن 100 سعودي في الفندق الواحد أي بمعدل نحو 120 ألف وظيفة في الفنادق عموماً.
وأوضحت أن أعداد السعوديين تقل في الوحدات المفروشة لعدم وجود العائد أو رغبة السعوديين في الفنادق، لكن نمو هذه المرافق في الفنادق سيسهم في إنشاء سوق أخرى مفيدة للمجتمع في المنطقة، وهو تأسيس مكاتب ورش ومقاولات للصيانة والتنفيذ، بما يعني فتح مجال فرص وظيفية فنية وهندسية أخرى أضعاف عدد السعودة المشغلة للمرافق السياحية.
وأشار المبارك إلى أن الهيئة تعمل في البدء على تحديد الفجوات الموجودة في الوضع الاستثماري ثم تصحيح المسار من خلال النظر لحقوق المستثمر من الداخل، ليتمكن من توظيف العمالة برواتب مناسبة وجاذبة وذلك من خلال تحسين الدعم للمستثمر، خاصة أن صناعة السياحة لا تحصل على أي دعم أو قروض مادية مقارنة بالمشاريع الصناعية والزراعية، إضافة لمعاناتها ارتفاع فواتير الكهرباء والمياه وضعف الخدمات في بعض المناطق مما يزيد المعاناة وزيادة التكلفة مع وجود فترات كساد وصعوبات في الحصول على جودة في العمالة المطلوبة والتأشيرات للعمالة.