Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

رحلتان تعيدان افتتاح مطار الأمير محمد بن عبد العزيز للملاحة الجوية

رحلتان تعيدان افتتاح مطار الأمير محمد بن عبد العزيز للملاحة الجوية

 

المدينة المنورة "المسلة"…. أعادت رحلتان أولاهما قادمة من الجزائر والأخرى داخلية، أمس، مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة للملاحة الجوية، وذلك بعد إغلاقه 24 ساعة بعد هبوط طائرة بوينج 767 تحمل على متنها 299 راكباً و16 ملاحاً اضطرارياً أمس الأول، لخلل في العجلات الخلفية بالجانب الأيمن.

وقالت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة في المطار: إن مدرج المطار استقبل أول رحلة عند الساعة (4:25) من مساء أمس بعد توقف المطار لأكثر من 24 ساعة من وقوع الحادثة، لافتة إلى أن الرحلة قادمة من الجزائر برقم (2105) على متن طائرة مستأجرة تتبع الخطوط السعودية.

وأضافت أن أولى الرحلات الداخلية كانت مغادرة في اتجاه جدة وتحمل رقم 8001، وذلك عند الساعة (5:35) مساء أمس أيضاً.

فيما أكد لـ "الاقتصادية" خالد بن عبدالله الخيبري، المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني، أنه تم سحب الطائرة إلى منطقة بعيدة عن المدرج، وذلك عند الساعة (2:25) ظهر أمس، مشيراً إلى أن فريق الصيانة وصل إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة مساء الأحد وتم فحص الطائرة وصيانتها ونقلها لمنطقة بعيدة عن المدرج، إضافة إلى فحص المدرج من قبل مهندسين وفنيين من قبل هيئة الطيران المدني وتنظيف الموقع الذي كان تحت الطائرة والتأكد من سلامة المدرج بالكامل.

وأضاف، أنه تم فتح المطار للملاحة الجوية عند الساعة الرابعة عصراً أمس، وألمح أن هناك لجنة من تحقيقات الطيران تابعة للهيئة العامة للطيران المدني تقوم بالتحقيق في الحادثة، مؤكداً أنه بعد الانتهاء من أعمال اللجنة سيتم إصدار تقارير تبين أسباب وقوع الحادثة.

وأوضح الخيبري، أنه ما تم التعرف عليه حالياً حول وقوع الحادثة هو عدم نزول العجلات الخلفية للجانب الأيمن للطائرة.

وكانت طائرة من طراز بوينج 767 تحمل على متنها 299 راكباً و16 ملاحاً قادمة من مدينة مشهد الإيرانية إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، أمس الأول، هبطت اضطرارياً إثر عدم نزول عجلات الطائرة الخلفية اليمنى أثناء عملية الهبوط آلياً أو يدوياً، ما اضطر قائدها إلى الهبوط اضطرارياً.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله