Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

فنادق ومطاعم مصر تحتفل برأس السنة بدون مطربين القمة المصريين والعرب

فنادق ومطاعم مصر تحتفل برأس السنة بدون مطربين القمة المصريين والعرب

 

القاهرة "المسلة" بسمة حسن … يحتفل العالم العربى والغربى اليوم براس السنة الميلادية وكانت مصر على قمة هذه الدول فى طرق احتفالاتها المختلفة والمبهرة ببداية العام الجديد الامر الذى كان يجذب العرب والاجانب لقضاء هذا اليوم بالفنادق والمطاعم السياحية الا انه وعقب ثورة 25 يناير اختلفت مظاهر الاحتفالات فى مصر…

 

 واصبح هذا اليوم حزينا بالفنادق التى كانت تنغمر بالاحتفالات والاغانى والرقص وتتسابق الفنادق والمطاعم السياحية فى تقديم عروضها الفنية واكلاتها المختلفة بالاضافة الى تسابقها فى التعاقد مع الفنانين الكبار على المستوى العربى ليجذب العرب والمصريين لقضاء احتفالية راس السنة فى هذا اليوم الامر الذى كان يجعل سعر التذكرة للحفلة يتخطى 2000 جنيه.
  

وفى تصريحات خاصة اكد وجدى الكردانى رئيس غرفة المنشات والمطاعم السياحية أن راس السنة هذا العام على الرغم من انه سىء بالنسبة لحجوزات المطاعم والفنادق الا انه لايقارن بالعام الماضى من حيث الحجوزات والعروض الفنية التى كانت سيئة للغاية وذلك بعد اعلان مجموعة من السلفيين لعدم الاحتفال بهذا اليوم والسهر " حرام " الامر الذى اخاف المصريين وايضا العرب مما جعل عام 2012 الاسؤ

 

وعن هذا العام واحتفال المصريين والعرب به فى الفنادق والمطاعم السياحية يقول الكردانى أن الحجوزات بالنسبة للسائحين العرب للاحتفال براس السنة الميلادية هذا العام لاتتعدى ال 10% اما  بالنسبة للمصريين تكاد تكون منعدمة وذلك للعديد من الاسباب اهمها الارهاب الذى استهدف المصريين خلال الاسبوعين الماضيين اوتهدايدات بعمليات ارهابية اخرى فى ذلك اليوم الامر الذى زاد من مخاوف المصريين قضاء هذا اليوم خارج المنزل ، وان انتهاء العروض الفنية بالفنادق او المطاعم سينتهى فجرا.

وعن الاسعار والعروض الفنية المقدمة من الفنادق والمطاعم يقول رئيس غرفة المنشات السياحية ان الاسعار مناسبة بالمقارنة بالاسعار التى قدمت من الفنادق والمطاعم قبل ثورة 25 يناير حيث كان متوسط سعر التذكرة لحفلة راس السنة بالفنادق 1500 جنية وقبل الثورة كانت تصل الى 2500 جنيه اما فى المطاعم السياحية فكان المتوسط 500 جنية.

 موضحا ترجع هذه الاسباب لاختفاء نجوم الفن الكبار على المستوى العربى من هذه الفنادق والمطاعم والتى كانت تتسابق عليهم والاكتفاء بالمطربين العاديين وذهاب هؤلاء المطربين الى دبى ولبنان وهو مادعى السائحين العرب الى السفر لقضاء ليلة راس السنة فى تلك الدول وخاصة دبى مضيفا الى ان السعر عرض وطلب.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله