Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

إقبال واسع للسياح الوطنيين وعجز في منشآت الاستقبال ب”تاغيت “و”بني عباس”

إقبال واسع للسياح الوطنيين وعجز في منشآت الاستقبال ب"تاغيت "و"بني عباس"

بشار "المسلة" …. عرف الموسم السياحي بمنطقتي كل من "تاغيت "و"بني عباس" بولاية بشار مند إفتتاحه في أكتوبر الأخير إقبالا واسعا للسياح الوطنيين يقابله عجز في منشآت الاستقبال والإيواء، حسب ما لاحظه صحفي "وأج".

وقد لقي هذا الإقبال الواسع -الذي يترجم الأهمية الكبيرة التي يوليها السياح لوجهة الساورة- عجزا في إستقبال العديد من الزوار غالبيتهم من فئة الشباب.

ويفسر هذا العجز خلال السنوات الثلاث الأخيرة ظهور صيغة "السياحة لدى الساكن" التي لا تزال غير منظمة في غياب الخدمات الضرورية لهذه الصيغة السياحية.

"ندفع ما بين 1.000 إلى 2.000 دج لليلة الواحدة لدى السكان مثلما هو الحال بقصور تاغيت وهذا على الرغم من نقص وسائل الراحة لاسيما معايير النظافة الضرورية" يقول شباب سياح قدموا من ولاية تيبازة.

وأوضحت من جهتها سائحة من غرب البلاد أن " أصحاب المطاعم أو الباعة المتجولون للأكل السريع يعرضون نفس الأسعار بالنسبة للوجبة الواحدة وهو ما يجده السياح مبالغا فيه".

من جهتهم إعتبر أساتذة جامعيون تم مصادفتهم بتاغيت -أن تنظيم النشاطات المتعلقة ب "السياحة لدى الساكن" ومراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية المسوقة خلال هذه الفترة عبر الجنوب- أمر ضروري من أجل حماية صحة المستهلك والسماح بتنمية قطاع السياحة بولاية بشار.

ونفس الوضعية ببني عباس حيث لا يوجد مكان شاغر بفندقي كل من "الريم" و"العرق" بمناسبة حفلات نهاية السنة.

ولا تستطيع هاتان المنشأتان اللتان تصل طاقة إستيعابها الإجمالية 300 سرير تلبية الطلب لاسيما خلال نهاية السنة وفقا لما أوضحه مسيروهما.

وينتظر فندق "الريم" التابع للمؤسسة العمومية للتسيير السياحي للغرب على الرغم من أنه يشهد حالة تدهور متقدمة منذ سنتين إطلاق أشغال تجديده بفضل تمويل خصصته السلطات العمومية في إطار الجهود الرامية لبعث السياحة بمناطق الجنوب.

كما ظهرت بتغايت صيغة "السياحة لدى الساكن" بسبب تأخر استلام أشغال الفندق الوحيد للمنطقة لأكثر من سنة كما أشار إليه متعاملون محليون بقطاع السياحة.

وعلى الرغم من هذه الوضعية يقيم حاليا 4.500 سائح وطني حسب مصادر مختلفة على مستوى هاتين المنطقتين من أجل احتفالات نهاية السنة في ظروف أمنية جيدة بفضل تنصيب جهاز أمني من طرف مصالح الدرك الوطني التي شرعت في مراقبة محكمة للطرقات المؤدية إلى هاتين البلديتين في إطار أمن الطرقات حسب ما علم من هذا السلك الأمني.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله