Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

على مقهى السياحة : جمعية عمومية ناجحة لغرفة الشركات واعتماد ميزانيتها وتجديد الثقة فى مجلس الادارة

 

على مقهى السياحة : جمعية عمومية ناجحة لغرفة الشركات واعتماد ميزانيتها  وتجديد الثقة فى مجلس الادارة


• كلام فى الميان .. والضرب تحت الحزام !!


• احالة .. العكاوى .. الى لجنة تحقيق والنظر فى عضويته !!

 

بقلم : حمدى حمادة … شىء مؤسف ان نجد دعاوى الغرفة والانقسام والطعن فى الذمم وتشويه السمعة بل وتلطيخها للحط من قرد فلان او علان داخل القطاع السياحى وتحديداً مايخص غرفة شركات السياحة وضد بعض الاعضاء ودوناً عن غيرهم تصفيه لحسابات شخصية أو انتختبية !! والمحير فى الامر أن نجد من يستهويه التوبيخ أو التجريح وإلقاء الاتهامات وكأن أموال غرفة شركات السياحة مال .. سايب .. ويتم صرفه أو انفاقه فى غير محله ..

ويبدو أن هناك من يتبنى بعض الاجندات وعلى غرار أجندات العك السياسى وتكوين الروابط والتكتلات والتجمعات والصراخ الذى وصل الى الدق على الدفوف واللطم على الخدود ويشارك فى ذلك وللأسف أيضاً البعض من داخل مجلس ادارة غرفة شركات السياحة من الاعضاء الحاليين أو من خارج هذا المجلس هذا بخلاف الزماريين والطباليين ومن يأكلون على كل الموائد تماماً " كالمنشار " وكأن هناك من يحمل السكين أو السيف البتار !!

 والمتابع بإمكانه أن يتابع تحركات ومؤامرات البعض المفضوحة بهدف الهدم لانه من السهل أن نهدم ومن الصعب أن نبنى وهذا ما يجب ان ينتبه له اعضاء الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة لان هناك من يهوى ويعشق المناحة وبطريقة مستباحة !! وأعضاء الجمعية العمومية يعملون ويدركون من أبلى البلاء الحسن ومن ثبت انه معوق او فاشل وقد سقطت الاقنعه عن الوجوه وظهرت الملامح فتبين من هو المخادع والمكار والهنكار ومن هو جاد ومخلص وادى رسالته بإقتداء ومن هو صاحب الخبرات والمهارات وصاحب العلاقات ومن هم يجيدون احداث المفرقعات والتوترات !! ياسادة الظروف الحالية تحتاج الى التوحد وليس للانقسام أو التشرذم ولاداعى لمن يعشقون قذف الوحل والطين لاحداث الألم والأنين ..

وأنا  لن أخوض فيما أبلغنى به البعض من أن أعضاء الغرفة يتعرضون الأن لحملات تجريحية تستند الى معلومات كلامية أو صيحات ارتجالية وهذا لايجوز خصوصاً وأن حال غرفة شركات السياحة رغم الوضع الراهن من أفضل الاحوال بالنسبة للغرف السياحية الاخرى!!

ويكفى مثلا ماتؤديه الشركات من مواسم ناجحة للحج أو العمرة حيث الدور الذى لايمكن أن ينكره أحد للجنه السياحة الدينية ولن أخوض فى التفاصيل ولو من خلال " التأويل " الوقت ياسادة ليس وقت الصغار الذين يجاهدون لمزاحمة مايؤديه الكبار لصالح الجميع ولا داعى لأعمال التوتر والعبوس ويجب تنقيه النفوس .. وليتنافس الجميع للصالح العام ولنترك المجال لمن يستطيع ادارة دفة سفينة غرفة شركات السياحة بشرط أن يكون حسن السمعة ومن المحبوبين لا من المكروهين الذين يحلو لهم دق الاسافين !!

ثم بالله عليكم هل ينكر أحد جهود المخلصين داخل غرفة شركات السياحة لأن الغرفة ليست فى حاجة الى ضيوف الشرف ولكن فى حاجة الى من يعملون بجد والالتزام بكلمة الشرف .. عموما انتهت أعمال الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة يوم الخميس الجارى وتم اعتماد الميزانية وأثنى الاعضاء على أعمال مجلس الادراة ورفضت التشكيك فيما قدمه من انجازات ظاهرة بل اتخذت الجمعية قرارا بإحالة " حسام العكاوى " للجنة التحقيق بعد أن تبين أنه كان يريد من خلال اقامته لدعوى قضائية ليطالب بإشراف الجهاز المركزى للمحاسبات على المصروفات المالية للغرفة رغم أن اموالها ليست حكومية وتندرج تحت المال الخاص لشركات السياحة والذى يتطلب التعامل معه برمونة بعيدا عن روتينيات الاعمال الحكومية وهذا يتطلب الشرعة فى الانجاز لصالح جموع الشركات السياحية والتصرف الواعى فى النواحى المالية كما أنه طبقاً للقانون فحسابات الغرفة خاضعة لرقابة وزارة السياحة بل أن الوزير هشام زعزوع أعتمد قبل انعقاد الجمعية العمومية ميزانية الغرفة والتى تم عرضها عليه وتبين ان بنودها مقبولة وتتناسب وفى حدود الموازنة التقديرية بل ثبت أن نتائج أعمال الغرفة جاءت أفضل مما كان متوقعاً ..

ثم يا سادة هل ينكر أحداً أن أعمال الغرفة تدار بفكر القطاع الخاص وليس بفكر الحكومة المعرقل والمعوق وهذا يستلزم السرعة فى إتخاذ القرار ودون الرجوع الى الروتين الحكومى ..

 

وفى هذا الاطار يؤكد باسل السيسى رئيس اللجنة الاقتصادية أن الجمعية العمومية حملتنا الامانه ونحن لا نخشى فى الحق لوحة لائم ولو كانت هناك أيه تصرفات غير مقبولة ماكان الوزير والجمعية العمومية قد أقرت ميزانية الغرفة وهى ميزانية " مال " خاص وليست " مال " عام ولا يمكن أن نخالف ضمائرنا ..

 

 

 

ويشير " ناصر ترك " رئيس لجنة السياحة الدينية بأنه يتعجب أن بعض أعضاء الغرفة يتآمروا على الغرفة ومن يتآمر لا يستحق أن يكون عضوا بالغرفة مادام يسىء لها ويشكك فى نزاهه المحترمين الذين لايقبلون مخالفة الضمير او ارتكاب أى فعل مخل بالشرف وعموما لايصلح أن يكون بيننا أى متآمر أو خائن أو هجاص أو بكاش !!

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله