توقيع اتفاقية الأجواء المفتوحة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة
مسقط – المسلة – صالة التحرير – تم بالهيئة العامة للطيران المدني بمطار مسقط الدولي التوقيع على اتفاقية النقل الجوي المعروفة باتفاقية الأجواء المفتوحة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية وذلك في إطار العلاقات الوطيدة التي تربط بين حكومتي البلدين.
وتسمح هذه الاتفاقية بتشغيل الناقلات الوطنية المعنية والسماح لشركات الطيران غير المنتظمة بتشغيل رحلات جوية غير محددة العدد بين الجانبين.
وقد وقع الاتفاقية نيابة عن حكومة السلطنة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز «الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني سابقا» فيما وقعها نيابة عن الحكومة الأمريكية سعادة السفيرة غريتا سي هولتز سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة لدى السلطنة.
وأوضح المهندس سالم بن ناصر العوفي إن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها تعتبر الاتفاقية رقم (78) في المجال النقل الجوي بين السلطنة ودول العالم موضحا سعادته إنه بحسب اتفاقيات الأجواء المفتوحة تعتبر هذه الاتفاقية رقم (21).
وقال ل " جريدة عمان " ان عدد المسافرين بين السلطنة والولايات المتحدة الأمريكية يزيد على 49 ألف مسافر سنوياً ويعتبر الوقت الأن مناسباً جداً لتحضير الرحلات المباشرة بين البلدين خاصة مع توسعة مطار مسقط الدولي والمطارات الأخرى بالسلطنة مؤكداً طموح الطيران العماني لشراء طائرات كبيرة قادرة الوصول للولايات المتحدة خلال العامين القادمين.
من جانبها قالت السفيرة جريتا سي هولتز سفيرة الولايات المتحدة المعتمدة لدى السلطنة ان السلطنة تعتبر شريكا مهما في العديد من المجالات التجارية والسياحية والثقافية والخدمات اللوجستية.. مشيرة إلى تنامي العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين بعد التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة.
وأضافت إن الولايات المتحدة الأمريكية تتطلع إلى توقيع اتفاقيات مع السلطنة في مجالات العلوم والتكنولوجيا منوهة إلى ان الجانبين يعملان معا في مشاريع البحث والتعليم بهدف تعزيز الشراكة مع السلطنة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار الجهود التي تبذلها حكومة السلطنة بالتعاون مع الولايات المتحدة لتسهيل تنقل المسافرين والبضائع والبريد بالإضافة إلى التبادل السياحي والتجاري بين البلدين وتعزيز المنافسة بين شركات الطيران وتقديم خدمات أفضل للمسافرين.
وستشهد الاشهر القادمة عقد مباحثات رسمية مع عدة دول لمناقشة تفعيل الاتفاقيات الموقعة معها أو توقيع اتفاقيات جديدة تتعلق بالنقل الجوي.
الجدير بالذكر بأن هذه الاتفاقية سوف تتيح للناقلات الوطنية في البلدين الصديقين تشغيل عدد من الرحلات وممارسة حقوق النقل بالحرية الخامسة عبر نقاط وسطية ونقاط فيما وراء البلدين بالإضافة إلى امكانية تشغيل الناقلات الوطنية لكلاً البلدين بالرموز المشتركة.