Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

خلال مهرجان دبي للتسوق 2014 يضم 150 فاعلية مختلفة

خلال مهرجان دبي للتسوق 2014 يضم 150 فاعلية مختلفة

دبى "المسلة" …. أعلنت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، جدول فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان دبي للتسوق الذي ينطلق في 2 يناير ويستمر حتى 2 فبراير 2014، حيث ستعيش دبي على مدى 32 يوماً أجواء الفرح والترفيه والاحتفالات المبهرة مع أكثر من 150 فعالية متميزة، علاوة على الكثير من العروض الترويجية والجوائز القيمة التي تنطلق تحت شعار الحملة الترويجية للحدث «التسوق بكل روائعه»، بحسب بيان للمؤسسة أمس.

وتركز الدورة الجديدة من المهرجان على نشر الأجواء الاحتفالية في العديد من المناطق والشوارع الرئيسية لتحويلها إلى وجهات رئيسية للمهرجان، حيث تم تحديد عدد من المناطق التراثية والحديثة في أنحاء إمارة دبي كافة لتنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية التي تستقطب العائلات من الجنسيات كافة، وتتوزع الكثير من الفعاليات على أبرز الوجهات الرئيسية للمهرجان، مثل بوليفارد الشيخ محمد بن راشد، وشارعي السيف، والرقة، والممشى- جميرا بيتش ريزيدنس، وقرية التراث وقرية الغوص، ومراكز التسوق، وحديقة زعبيل، إلى جانب القرية العالمية وغيرها.

وقالت ليلى محمد سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة لـ الاتحاد: «تتألق دبي في كل دورة جديدة من دورات المهرجان، فيما يأتي تنظيم الدورة التاسعة عشرة على صدى فوز دبي باستضافة معرض «إكسبو 2020»، ما يضع على عاتقنا مسؤولية أكبر في تقديم مهرجان عالمي، لنثبت للعالم أحقيتنا في تنظيم مثل هذه الفعاليات المهمة، ونظهر دورنا الريادي في صناعة المهرجانات والفعاليات العالمية، فضلًا عن كونها دورة تمهيدية للدورة التي ستكون أكثر تميزاً مع احتفالاتنا بالدورة العشرين للمهرجان في عام 2015».

وأكدت سهيل أهمية الدور الاقتصادي لصناعة المهرجانات والفعاليات في دبي، ومن أبرزها مهرجان دبي للتسوق بموروثه التاريخي الممتد على مدى تسعة عشر عاماً، مشيرة إلى أن المهرجان أصبح من المواسم المهمة لقطاع التجزئة في الإمارة التي ينتظرها التاجر والمتسوق على حد سواء، فهو يشكل ما نسبته 30% من إجمالي المبيعات السنوية للتاجر والمحال التجارية، بينما يجد المتسوق ضالته في الحصول على صفقات وعروض ترويجية متنوعة ترضي شغفه بالتسوق واقتناء منتجات تحمل أسماء ماركات عالمية بأسعار لا مثيل لها، منوهة بأنه تم إطلاق شعار الحملة التسويقية لهذه الدورة تحت عنوان «التسوّق بكل روائعه»، ما يجعل من زيارة دبي ذكرى لا تنسى بكل ما تتمتع به المدينة من معالم سياحية، وبنية تحتية متطورة، وفعاليات رائعة، ومراكز تسوق جاذبة، وأسواق تقليدية عريقة. وتتوقع الدراسات أن تزيد مشتريات التجزئة من قبل الزوار لتصل إلى ما يقرب من 33 مليار درهم بحلول عام 2017، وهو ما يمثل أكثر من ربع إجمالي المبيعات، على أن يزيد إجمالي المبيعات بنسبة 5,7% سنوياً خلال الفترة من 2013 إلى 2017.

وأشادت بالدور المهم الذي يلعبه القطاع الخاص في احتضان وإقامة الكثير من الفعاليات، وكذلك التعاون والتنسيق الدائم بين القطاعين العام والخاص من أجل إنجاح الفعاليات والأحداث والمهرجانات، كما أثنت على جهود الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة، وكذلك الرعاة الرئيسيين للمهرجان.

ويتضمن مهرجان دبي للتسوق 2014 فعاليات تزيد على 150 فعالية مميزة. ومن أهم الفعاليات الرئيسية، الانطلاقة الاحتفالية للمهرجان في 2 يناير 2014، ويشهد اليوم الأول بدء العديد من الفعاليات والعروض الترويجية، مؤذنة بانطلاقة الاحتفالات بالدورة التاسعة عشرة للمهرجان.

وتشمل الفعاليات سيرك «دو سوليه»، وعرض «مايكل جاكسون ذا إمورتال» بين 30 ديسمبر إلى 14 يناير، ويستقطب مهرجان دبي للتسوق العرض الإقليمي الأول لواحد من أنجح العروض العالمية لـ «سيرك دو سوليه» المشهور الذي يجمع بين الحركة والألعاب الأكروباتية المثيرة والمؤثرات الضوئية والبصرية المبهرة التي تتمازج مع أشهر أغاني ملك موسيقى البوب الراحل مايكل جاكسون.

ومن المقرر أن يكون كرنفال المهرجان أحد أهم الفعاليات والأضخم في تاريخ المهرجان، مع مشاركة حوالي 1000 شخص فيه يرتدون أزياء ملونة ومزركشة، ويؤدون استعراضات طريفة ترافقها موسيقى كرنفالية على طول شارع السيف وعدد من الشوارع والمواقع الأخرى التي سيتم الإعلان عنها لاحقاً. وسوف يقام الكرنفال في عطلة نهاية الأسبوع.

وللمرة الأولى في دبي والمنطقة، سيقدم مهرجان دبي للتسوق عرض أزياء عمودياً على أعلى مبنى في العالم، حيث يقوم عدد من العارضين ولاعبي الأكروبات المحترفين بتقديم عرض أزياء على جدران برج خليفة الخارجية.

ويتضمن المهرجان خلال الدورة التاسعة عشرة الكثير من الحفلات الغنائية التي يحييها نخبة من نجوم الغناء العربي. وتستضيف منطقة «برج بارك» قرب برج خليفة عدداً من أهم وألمع نجوم الطرب العربي، هم رابح صقر وبلقيس ومحمد عبده وحاتم العراقي وماجد المهندس، وذلك بالتعاون مع شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، بالإضافة إلى حفلة جماهيرية أخرى لمحمد منير ونانسي عجرم في حديقة زعبيل.

وتستقطب فعالية حياة البادية اهتمام الكثير من زوار المهرجان، لا سيما السياح، حيث سيكون بإمكان هواة الأنشطة التراثية ومحبيها التعرف عن قرب إلى الحياة البدوية في عدد من الدول، على رأسها الإمارات، لرؤية حياة البادية بتفاصيلها الحقيقية.

وتعد واحة السجاد والفنون من أهم الوجهات لمحبي فن صناعة السجاد اليدوي، وفيها يتبارى صناع السجاد التقليدي من أنحاء العالم في عرض السجاد الذي أبدعت أيديهم في حياكته، ويتاح للزائر مشاهدة مجموعة كبيرة من السجاد الفاخر بمختلف الألوان والتصاميم، لمنتجين من إيران ولبنان وسوريا والأردن وتركيا، وتقام الواحة في دبي فستيفال سيتي.

فعاليات الأزياء

يقدم المهرجان للمرة الأولى في دبي، فعالية «حاويات الأزياء»، وتسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة وإعادة التدوير، وهي عبارة عن سوق أزياء في الهواء الطلق، بحيث يكون كل محل على شكل حاوية نمطية «كونتينر»، يتم تصميمها بأشكال خاصة ليتم عرض مجموعة من الملابس والإكسسوارات والأحذية والحقائب ومستحضرات التجميل فيها. وتقام الفعالية في برج بارك خلال الفترة ما بين 23 يناير حتى 2 فبراير.

ومن الفعاليات الجديدة، فعالية «فرقة الموضة» في مواقع عدة، حيث يقوم عدد من المتخصصين في الأزياء والموضة بزيارة مواقع عدة لفعاليات المهرجان يومياً، لاختيار أفضل الأشخاص العاديين الذين يظهرون بأجمل طلة عصرية. وسوف يحصل الشخص الفائز على جائزة فورية.

وتعتبر فعالية «التسوق الافتراضي» من الفعاليات الجديدة التي تقام للمرة الأولى في المهرجان، وسوف تقام في مواقع عدة، وهي عبارة عن غرفة متطورة مجهزة بأحدث الأجهزة تمكن الشخص من ارتداء الملابس والإكسسوارات والأحذية والحقائب عن طريق شاشة، ما يجعله يجرب العديد من المقاسات والاختيارات إلكترونياً، وبالتالي شراء ما يناسبه.

وتقام فعالية «شرنقة الجمال» على مدى يومين، من 13 إلى 14 يناير في دبي مول، حيث تم تصميم منصة فريدة من نوعها على شكل الشرنقة، ويقوم داخلها عدد من خبراء التجميل والمكياج بتقديم خدماتهم للجمهور، لا سيما النساء ممن يرغبن بعمل تسريحات شعر أو وضع مكياج لعمل «نيو لوك» ليظهرن بشكل مختلف وطلة متميزة بعد خروجهن من «شرنقة الجمال».

كما تقام فعالية «عباية سيلكِت»، عرض أزياء لأرقى أنواع العبايات المتوافرة في الأسواق لأشهر المصممين المحليين والإقليميين، في أبراج الإمارات في 22 يناير، ويتم حضورها بدعوات شخصية، ويتم خلالها تقديم مجموعة جديدة من تصاميم العبايات التي ستحوز إعجاب محبي هذا النوع من العرض.

الألعاب النارية

من المقرر أن تلون الألعاب النارية سماء دبي خلال فترة المهرجان، حيث تسطع الأضواء في سماء المدينة طوال ليالي المهرجان، لترسم معها السعادة على وجوه الحضور الذي سيتابع العروض المثيرة يومياً. وتنطلق الألعاب النارية طوال فترة المهرجان في تمام الساعة التاسعة من خور دبي مقابل شارع السيف، وفي نهاية الأسبوع تنطلق عروض الألعاب النارية مساء من سبعة مواقع على امتداد خور دبي، إلى جانب العرض اليومي في التاسعة مساء. وفي أول أيام المهرجان سيكون هناك عرض استثنائي للألعاب النارية بالقرب من قريتي التراث والغوص.

فعاليات حي الشندغة التراثي

تقام العديد من الفعاليات التي تعرض التراث الإماراتي الأصيل في حي الشندغة التراثي، لا سيما في قريتي التراث والغوص، وتشمل عروضاً فلوكلورية ورقصات شعبية، والعرس التراثي التقليدي، والبائع المتجول، وفعالية الحرف الجبلية، والتومينة، وفلق المحار، والعرس التقليدي الساحلي، ومجسمات أدوات الغوص، وعرض الصقور الحي، وقافلة الجمال، وعرض سيناريو لحياة البادية، والسوق الشعبي للأسر المنتجة.

والقرية العالمية هي الوجهة العائلية المثلى، حيث تلتقي ثقافات العالم في بقعة واحدة، وتتنافس في عرض موروثها الحضاري، من فلوكلور ورقصات شعبية وعروض مسرحية ومنتجات يدوية وأطعمة شعبية وغيرها، كما يمكن للأطفال والكبار الاستمتاع بمنطقة الألعاب الترفيهية المثيرة على حد سواء.

وستقام بطولات عدة وأنشطة رياضية خلال المهرجان، من ضمنها موسم سباقات الهجن- «المرموم»، وكأس دبي العالمي وبطولة الجائزة الكبرى لكرة الطاولة، وعرض المصارعة الأميركية، وفعالية فقدان الوزن، وماراثون تساندرد تشارترد دبي، وبطولة أوميغا ديزرت كلاسيك للغولف، وكأس دبي الذهبي للبولو، وغيرها الكثير.

وتستضيف دبي خلال مهرجان دبي للتسوق، مجموعة من المؤتمرات والمعارض المتخصصة، مثل مؤتمر إنترسيك الشرق الأوسط المتعلق بالأمن والسلامة، ومعرض الشرق الأوسط للوحات والتصميم الإعلاني، ما سيعزز من مكانة المدينة الرائدة في مجال استضافة المؤتمرات والمعارض العالمية المهمة.

تخفيضات وجوائز المهرجان

يعتبر مهرجان دبي للتسوق موسماً مهما للتجار والمتسوقين على حد سواء، حيث يشهد المهرجان مشاركات متزايدة من محال التجزئة التي يبلغ عددها 6000 محل، علاوة على 70 مركز تسوق، تقدم خلال المهرجان تخفيضات حقيقية على مختلف أنواع البضائع والخدمات التي تصل أحياناً إلى 75%.

وتتيح «سحوبات إنفينيتي الكبرى» الفرصة لـ 32 شخصاً للفوز بجوائز تصل قيمتها إلى 500 ألف درهم خلال المهرجان. وهي عبارة عن سيارتي إنفينيتي QX60 وG25 و100 ألف درهم نقداً يومياً. ويمكن الحصول على بطاقات السحب بقيمة 200 درهم من عدد من مراكز التسوق أو محطات بترول مختارة أو القرية العالمية. ويجري السحب يومياً في تمام الساعة العاشرة مساء على مسرح السحوبات في القرية العالمية.

وتتيح «سحوبات نيسان الكبرى» لـ 31 شخصاً الفوز بواحدة من موديلات عدة من سيارات «نيسان» بشكل يومي، حيث يقوم الفائز بالسحب بنفسه على نوع السيارة التي سيقودها إلى منزله. ويمكن المشاركة في السحوبات من خلال التسوق في متاجر «زووم» من محطات «اينوك» و»إيبكو» حصرياً بما قيمته 20 درهماً غير شاملة للوقود. ويجري السحب يومياً في تمام العاشرة مساء على مسرح السحوبات في القرية العالمية.

وتقدم مجموعة دبي للذهب والمجوهرات جوائز قيمة خلال المهرجان تبلغ قيمتها ملايين الدراهم، حيث يمكن للمتسوقين شراء ما قيمته 500 درهم من الذهب والألماس والمجوهرات للدخول في السحب اليومي للفوز بجوائز قيمة.

كما تقام حملات عدة موجهة لشرائح مختلفة من الجمهور، حيث يتم تنظيم حملة «تسوق واربح»، التي تمكن المتسوقين ممن يتسوقون بما قيمته 200 درهم فأكثر من مراكز التسوق المشاركة في الحملة، الحصول على كوبونات تخولهم دخول السحب للفوز بالجائزة الكبرى وهي عبارة عن 500 ألف درهم في نهاية المهرجان. وبالنسبة للمطاعم، فهناك حملة «تذوق واربح»، وهي تخول كل من يتناول وجبة طعام في أحد المطاعم، المشاركة بما قيمته 100 درهم ومضاعفاتها من دخول السحب على الجائزة الكبرى وهي 350 ألف درهم.

جائزة الصحافة

تم إطلاق جائزة الصحافة في إطار المساعي الرامية إلى تثمين الجهود التي تبذلها وسائل الإعلام المحلية والإقليمية للترويج لمهرجان دبي للتسوق، ويتم تشكيل لجنة تحكيم للجائزة تتكون من أعضاء مخضرمين، ونمت الجائزة بمرور السنوات منذ انطلاق المهرجان، حيث تشهد كل دورة مشاركات واسعة من الصحافيين، يتم تقييم أعمالهم بناء على عدد من المقاييس، من ضمنها أسلوب الكتابة ودقة المراجع والبحوث وجودة المحتوى وطريقة العرض والإبداع والتأثير المباشر للمادة الإعلامية.

وتم إطلاق جائزة التصوير الفوتوغرافي بالتزامن مع إطلاق جائزة الصحافة، تقديراً لجهود المصورين الذين يسهمون في نقل صورة وروح الحدث، وشهدت هذه الجائزة مشاركة واسعة في المواسم السابقة، وهي تعبر عن أهمية الدور الذي يؤديه المصورون بجانب الصحافيين في نقل الصورة إلى أفراد الجمهور.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله