Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

سياحة كردستان تسعى لجذب المزيد من السياح الاجانب

 

سياحة كردستان تسعى لجذب المزيد من السياح الاجانب

كردستان "المسلة" … توقعت هيئة السياحة في إقليم كردستان العراق، ارتفاع عدد السياح الأجانب الزائرين لمدن الإقليم في المستقبل القريب، أشارت إلى أن نسبة السياح الأوروبيين والأمركيين ارتفعت إلى 30%، وفيما أكدت جمعية الشركات السياحية إلى أن المشكلة الوحيدة التي تواجه الاقليم هي أن كردستان معروف في الخارج كجزء من العراق، لفتت إلى أن الأجانب يتوقعون تشابه الأوضاع الأمنية في الإقليم مع باقي مناطق البلد.

 

وقال المتحدث باسم هيئة السياحة في الإقليم نادر روستي في حديث إلى (المدى برس)، "نحن في محاولة مستمرة لزيادة أعداد السائحين الأجانب عن طريق تقديم التسهيلات للشركات السياحية"، مبينا أنه "بحسب إحصائية هيئة السياحة في الإقليم للسنة الماضية، فأن عدد السياح كان مليونان و217 الف سائح، وكان أغلبهم يأتون من وسط وجنوب العراق".

 

وأضاف روستي أن "عدد السائحين لهذا العام ولغاية نهاية شهر أب الماضي، وصل إلى مليوني سائح من بينهم سواح قدموا للإقليم من دول أوروبية واميركية"، عازيا الاسباب المشجعة لزيارة الاقليم إلى "طبيعته الجغرافية، إلى جانب المواقع الطبيعية الموجودة فيه، وانخفاض درجات الحرارة في فصل الصيف في المناطق السياحية، ووجود العديد من البحيرات وعيون المياه الطبيعة، فضلا عن المناطق التراثية والأثرية وهذه جميعها عوامل تجعل السائح يزور مناطق إقليم كردستان باستمرار".

 

من جانبه قال المدير الإداري لجمعية الشركات السياحية في الإقليم ريبوار أزاد في حديث إلى (المدى برس)، "لدى جمعيتنا (224) شركة سياحية مسجلة منها خمسة شركات سياحية فقط تستقطب السياح من دول أجنبية وعربية، وسنويا تجلب هذه الشركات الف سائح اجنبي تقريبا".

 

واكد أزاد أن "المشكلة الوحيدة التي تواجهنا هي أن كردستان معروف في الخارج كجزء من العراق والأجانب في بلدان العالم يتوقعون تشابه الأوضاع الأمنية في الإقليم مع باقي مناطق العراق، فيما يؤكد أغلب السواح الذين يزورون الإقليم بأنهم قرروا زيارته، بعد أن استعلموا عن واقعه الأمني، لتبدد مخاوفهم، من أن تكون الأوضاع الأمنية مشابهة للأوضاع في باقي مناطق العراق".

 

وأوضح أزاد "إذا أردنا النهوض بالواقع السياحي واستقطاب عدد أكبر من السياح الأجانب، فانه على القائمين على السياحة في الإقليم، أن يتبنوا حملة كبيرة للإعلام والإعلان والترويج للمناطق السياحية في كردستان، وتوضيح طبيعة الظروف الأمنية والسياحية في الخارج".

 

وأكد أزاد أن "السياحة بإمكانها أن تلعب دورا كبيرا في اقتصاد الإقليم، فعلى سبيل المثال وبحسب عدد السياح في العام الماضي، وإذا كان كل سائح يقوم بصرف مبلغ 300 دولار، فأن الدخل السياحي سيصل إلى 665 مليون و100 الف دولار".

 

وقال السائح الأوروبي جيم باتريك والذي كان يتجول في احد شوارع السليمانية في حديث إلى (المدى برس)، "شاهدت تصوير فيديو يروج لإعلان عن الأماكن السياحية، وكانت احدى هذه الإعلانات عن أماكن في إقليم كردستان، وهذا ما جعلني اخذ معلومات كاملة عن هذا الإقليم، وبعدها عرفت بأنه مكان أمن وهادئ".

 

وتابع باتريك "مشاهدتي لهذا الإعلان هي ما شجعني على الزيارة"، مشيرا إلى أن "الإقليم متطور وفيه تطور عمراني واقتصادي وسياحي، وأتوقع أن يشهد الإقليم بعد عدة سنوات تطورا كبيرا، وهذا ما يشجعني على زيارته مرة أخرى، بعد مدة من هذه الزيارة".

 

وكانت مجلة ناشنال جيوغرافيك (National Geographic) العالمية الأميركية ادرجت، اسم مدينة أربيل ضمن قائمة افضل الأماكن السياحية التي يفضل زيارتها خلال العام المقبل، مؤكدة بانها ستجعل السائح "ينسى كل ماسمع عن العراق".

 

وعلى الرغم من الأوضاع الأمنية المستقرة في كردستان، إلا أن الوضع الأمني في العراق، مازال يهدد مستقبل السياحة في الإقليم ويؤثر بحسب مراقبين على استقطاب السياح من دول العالم.

 

وكانت محافظة أربيل أعلنت، يوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2013)، عن إكمال الاستعدادات الخاصة باعتبارها "عاصمة السياحة العربية للعام 2014 المقبل، مبينة أن الاحتفالات "المبهرة" الخاصة بذلك ستنطلق في ليلة رأس السنة الجديدة وتتواصل بفعاليات نوعية على مدار العام.

 

يذكر أن رئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء السياحة العرب، أعلنت في،الـ16 من تشرين الأول 2012، عن توصيتها اختيار عاصمة إقليم كردستان، مدينة أربيل،(360 كم شمال بغداد)، عاصمة للسياحة العربية للعام 2014 المقبل، ومدينة الشارقة الإماراتية للعام 2015 الذي يليه.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله