مطار الأحساء يستقبل أول رحلة دولية قادمة من الشارقة
الأحساء " المسلة " … استقبل مطار الأحساء أول رحلة دولية أمس الأول عبر طيران العربية قادمة من مطار الشارقة الدولي وعلى متنها أكثر من 132 مسافراً، فيما غادرت في مساء اليوم ذاته أول رحلة دولية متجهة إلى مطار الشارقة على متن طيران العربية. يأتي ذلك عقب صدور موافقة الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ببدء التشغيل الدولي للمطار برحلة يوميا بين مطار الأحساء ومطار الشارقة الدولي، في الوقت الذي يدرس حاليا تشغيل عدة وجهات أخرى من قبل بعض شركات الطيران المصرية والخليجية لتشمل مطار الدوحة الدولي ومطار القاهرة الدولي.
ووسط فرحة كبيرة لأهالي الأحساء والمقيمين بها مع فتح النافذة الجوية الجديدة التي تطل بهم على العالم الخارجي، استقبل عدد من منسوبي الهيئة العامة للطيران المدني يتقدمهم مدير العلاقات العامة الناطق الرسمي للهيئة خالد خيبري، ومدير العمليات بالمطارات الداخلية بهيئة الطيران المدني عبدالباسط السلفي، ومدير مطار الأحساء نايف الغامدي، ومدير عمليات العربية للطيران بمطارات المملكة عماد سالم، ورئيس غرفة الأحساء صالح العفالق، ومسئول التسويق في فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء حسين الحاجي، استقبلوا ركاب أول رحلة لطيران العربية بالورود وعبارات الترحيب والتقدير، بعد أن بات مطار الأحساء سابع مطار داخلي يشغل الرحلات الدولية من وإلى المطارات الدولية بالدول المجاورة، وكرمت العربية في أرض المطار صاحب أول تذكرة حجز من الأحساء وكانت لمقيم.
وأوضح عماد سالم أن طيران العربية سعيد جداً أن تكون أول ناقل دولي من مطار الأحساء والذي يعد الوجهة العاشرة للعربية في المملكة ويتزامن هذا مع مرور 10 سنوات على تأسيس الشركة، معتبراً أن هذه الخطوة حلم وتحقق للعربية، مبيناً أن التشغيل الحالي من مطار الأحساء سيكون بواقع 4 رحلات أسبوعية في أيام السبت والاثنين والاربعاء والخميس، مؤكداً أنه ستضاف ثلاث رحلات أخرى في شهر يناير 2014م.
وكشف سالم عن أن أول رحلة من الأحساء سجلت الرقم القياسي في عدد الحجوزات على مستوى المطارات الداخلية حيث بلغ عدد الركاب 132 راكباً، مضيفاً أن الحجوزات وحجم الإقبال في الرحلات فاق التوقعات. وتأتي هذه الخطوة بعد أن أنهت المطارات الداخلية بالهيئة العامة للطيران المدني الترتيبات المتعلقة بإمكانية تشغيل مطار الأحساء للرحلات الجوية القادمة من الدول الإقليمية المجاورة.
