طيران الإمارات تدشن رحلاتها إلى سيالكوت خامس محطة فى باكستان
دبى – المسلة – صالة التحرير – دشنت طيران الإمارات خدمتها الجديدة إلى سيالكوت التي أصبحت اعتبارا من اليوم خامس محطة لها في باكستان والمحطة رقم 137 ضمن شبكة خطوطها الدولية.
وتتم الخدمة الجديدة بمعدل أربع رحلات في الأسبوع بطائرة إيرباص أيه 330 -200 مقسمة إلى درجتين هما رجال الأعمال بواقع 54 مقعدا والدرجة السياحية بواقع 183 مقعدا.
وقد غادرت الرحلة الافتتاحية "إيه كى 620" المبنى 3 في مطار دبي الدولي عند الساعة 4:15 صباح اليوم وحطت في مطار سيالكوت الدولي عند الساعة 8:20 صباحا.
وسافر على الرحلة أحمد خوري نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة غرب آسيا والمحيط الهندي وخالد بردان نائب رئيس طيران الإمارات لمنطقة باكستان وأفغانستان وعدد من المدعوين وسعادة عيسى عبدالله الباشه النعيمي سفير الدولة لدى جمهورية باكستان الإسلامية و"أشفق أحمد تشوادري "رئيس مطار سيالكوت الدولي و"خاوار أنور خواجا"عضو مجلس إدارة المطار وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة سيالكوت و"صلاح الأنصاري" المدير التنفيذي لمكاتب معلومات الزوار في هيئة السياحة والتسويق التجاري بدبي.
وكان في استقبال الطائرة حسبما نشرت " وام " لدى وصولها إلى سيالكوت مدير مطار سيالكوت مير حيدر علي خان وعدد من المسؤولين الباكستانيين والدكتور عبد الله الهاشمي نائب رئيس أول طيران الإمارات للدائرة الأمنية.
وأشار" أحمد خوري" إلى ان باكستان كانت الدولة التي استقبلت أول رحلة لطيران الإمارات عند بدء عملياتها منذ 28 عاما وأن الناقلة واصلت منذ ذلك الحين توسيع شبكتها إلى هذه الدولة بشكل تدريجي كما استمرت في ربط باكستان مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومع بقية دول العالم.
وقال ان دبي وباكستان ترتبطان بروابط قوية ووثيقة حيث يقيم ويعمل في دبي جالية باكستانية كبيرة فضلا عن مستوى العلاقات التجارية بين البلدين .
وأوضح "أشفق أحمد تشودري" أن مطار سيالكوت الدولي يعتبر أول مطار خاص في باكستان وسوف يسهم انطلاق رحلات طيران الإمارات إلى هذا المطار في دعم اقتصاد المنطقة فضلا عن توفير مدخل سلس جديد لركابها إلى باكستان من خلال مرافق المطار الحديثة.
وتبعد مدينة سيالكوت 125 كيلومترا إلى الشمال من لاهور وهي عاصمة منطقة سيالكوت التي تشكل الجزء الشمالي الشرقي من مقاطعة البنجاب ..
وتوفر الخدمة الجديدة بوابة أخرى بديلة للسفر إلى هذه المنطقة.
وتمثل المدينة أحد أضلاع "مثلث الصادرات الباكستاني" الذي يتكون من جوجارات وسيالكوت وجوجرانوالا حيث تشتهر المنطقة بإنتاج اللوازم الرياضية والملابس والقفازات والمعدات الطبية والسيراميك والجلود في حين تتركز الواردات حول مستلزمات هذه الصناعات.
وتبلغ طاقة الشحن التي توفرها الطائرة 17 طنا للرحلة الواحدة في كل اتجاه ما يوفر مزيدا من الفرص لتعزيز حركة التجارة بين باكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة.
يذكر أن مطار سيالكوت الدولي افتتح عام 2007 ويضم أطول مدرج طائرات في باكستان بامتداد 3600 متر وقد بني المطار بتمويل كامل من غرفة تجارة سيالكوت.
وتعتبر كراتشي أول محطة أطلقت إليها طيران الإمارات خدماتها في 25 أكتوبر عام 1985 وتشغل طيران الإمارات الآن 66 رحلة أسبوعيا بما فيها أربع رحلات أسبوعيا إلى سيالكوت و35 رحلة إلى كراتشي وخمس رحلات إلى بيشاور (بدءا من عام 1998) و11 رحلة أسبوعيا إلى كل من لاهور وإسلام أباد (بدءا من عام 1999).