على زيدان يشيد بدور مدينة طبرق فى الثورة الليبية
طبرق "المسلة" …. أجتمع رئيس الحكومة على زيدان مساء أمس الإثنين بأعيان وحكماء ومشايخ مدينة طبرق بحضور رئيس الأركان ورئيس المجلس المحلى وبعض من حراس المنشات وألقى كلمة بالمناسبة جاء فيها.
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
نأتي إلى هذه المنطقة العزيزة على الانفس بوابة الشرق وحصن ليبيا الحصين طبرق التي شهدت ملاطم الجهاد وشهدت رحى حرب الاستقلال وقدمت الكثير لليبيا نأتي اليها اليوم وهي التي اختارها سيدي محمد ادريس السنوسي ملك ليبيا موطناً ومسكنا ومقاماً وهي التي كانت مبادراتها مبكرة في ثورة 17 فبراير عندما رأينا على شاشات التلفزيون صنم الكتاب الاخضر يتهاوى في ساحاتها وعندما رأينا رجلاها يحسمون الثورة في لحظات بشجاعة واقدام.
نأتي اليها اليوم لتؤكد من جديد معنى اكدته على مدى التاريخ وهو التزامها بالوطن ومصلحة الوطن وما يقتضيه من اعمال عظيمة ان هذه المبادرة التي تؤكد ان كل ما حدث كان من رؤيا كانت تتوقع انها تسير في اتجاه المصلحة ومن اجل مصلحة الوطن وعندما تبين خلاف ذلك حدث ماهو متوقع من طبرق وهو المراجعة والعودة إلى ما ينبغي أن تعود اليه وهو معنى عظيم لا يدركه ولا يعمله إلا من هيئ لعظائم الامور في هذه الدنيا فتحية لمن جميع ساهم بتحقيق الذي نعيشه اليوم من مجلس المحلي طبرق واعيانها وكافة ومؤسسات .
المجتمع الوطني وكافة الاطياف كما أحيي السيد فرج محمد ياسين مبري والسيد العمدة ادريس بومبري والسيد الصديق المبرورك الغيثي الذين اسهموا اسهام مهمة في انجاح المهمة ولا بد لنا أن نذكر كافة المطالب التي قدمت والتي هي في المتناول والتي تقع في اختصاص الحكومة سنسعى لتلبيتها والمطالب التي تقع تحت المؤتمر الوطني سنسعى لذا المؤتمر الوطني سنسعى لتلبيتها إلا ما يتعلق بوحدة الوطن او انقسام الوطن او ايجاد وضعية جديدة غير التي نعيشها فهو يقره جميع الليبيين ولا يقرره احد بمفرده…
فوحدة ليبيا وتضامن ليبيا وانهاء المركزية وتوزيع الموارد على مختلف مناطق ليبيا والاهتمام بالمناطق التي همشت واقصيت ولم تصل اليها الخدمات فهي كلها مسائل اتفاق وتفاهم جميعا في مختلف مناطق البلاد ونأمل ان لا تكون هذه الامور سبب في ان احداث شيء يحدث تداعي بنيان الدولة ولا شك قامت الثورة وجائت سريعة وبعد الثورة عشنا كم من التداعيات الامنية التي اعاقت الحكومة والمؤتمر من اداء عملها ولكن لن يأتي احد لسياسة ليبيا وادارتها ويستمر إلا ولبى طلبات الشعب وطلبات الشعب ليست صعب فهي حق وحق اصيل وهو وصول الخدمات وتقسيم الموارد حق اصيل لكل ابناء الوطن وبلد ووطن إذا لم تتهيأ الاستفادة من ثرواته فليس وطن ولكن تداعيات الثورة والاوضاع التي عاشتها البلاد ولم نتمكن من بناء الدولة بسرعة كل هذه الامور اعاقتنا ولا يوجد احد ينوي حرمان موضع او منطقة والخير جاي بإذن الله وما نحتاجه قليل من الصبر والتفاهم لأنه لو لم نخدم ليبيا فلماذا نحن في موقعنا وهذا هو المنطق …
وأتمنى ان تكون هذه مبادرة حافزة لكل من يعتقد انه على صواب في مثل هذه الممارسات ان يتراجع ويعود لجادة الصواب ويبادر بفتح خطوط النفط للتصدير وحتى ان نستطيع ان نمي البلاد ونعمرها وانتم تذكرون قبل 69 على محدودية النفط وقلته والمشاكل التي واجهت البلاد بعيد الاستقلال إلا ان الحكومات بدات في التنمية وهذا امر سيعود ويجب ان نبتعد عن الاقتتال والاحتراب واستعمال السلاح بسهولة وتوجيهيه لبعضنا البعض واذا تجاوزنا مشاكل انتشار السلاح وتسليمها للجيش فلن تكون هناك موانع من التنمية وهو الامر الطبيعي ولا وجود لأي مستبد ولا دكتاتور ولا أحد يستطيع الاستحواذ على الاموال والذي يحاول الاستحواذ على المال هناك 6 ملايين عين تراقبه ومجدداً اشكر كافة اهل طبرق .
واشكر قيادات الحرس منشأت النفطية واشكر كل من حاول وسعى وفاوض واتى وذهب واشكر المجلس المحلي لطبرق واهلها وقبائلها ومجتمعها المدني على هذا الترحاب والاستضافة وقلنا انه من خلال اسبوع من الآن سيفتح النفط ويبدأ التصدير وكل المطالب تعهدت بتلبيتها التي في اختصاص الحكومة وماليس في اختصاص الحكومة نسعى بتنفيذها وامر خارج السيادة فهو خارج هذه الطاولة والحضور في مثل هذه الاوقات بارك الله فيكم والحضور في مثل هذه الاوقات بالفضل والمروؤء من طبايع اهلكم والسلام بارك الله فيكم وجزاكم الله الف خير
