رجال أعمال : تأخر افتتاح مطار حمد الدولي يُضر القطاعات التنموية
طالب عدد من رجال الأعمال بضرورة محاسبة الجهات المسؤولة عن تأخر افتتاح مطار حمد الدولي، حيث قامت لجنة تسيير المطار الجديد بالإعلان عن الافتتاح مرات عديدة وحتى الآن لم يفتتح المطار ولا يعرف أحد الموعد المقرّر للافتتاح. وقالوا: إن تأخر افتتاح المطار تسبّب في وقوع أضرار كبيرة على قطاعات متعدّدة: " الطيران، السياحة، الاقتصاد، التجارة"، مؤكدين على أهمية تقديم لجنة تسيير مطار حمد الدولي صورة متكاملة عن الأسباب الحقيقية لتأخر الافتتاح والجهات المسؤولة عن ذلك والموعد النهائي المقرّر لافتتاح المطار.
وأشاروا إلى أن تأخر افتتاح مطار حمد الدولي تسبّب في تأجيل الخطوط القطرية افتتاح عدد كبير من الوجهات العالمية كان من المقرّر تدشينها مع افتتاح مطار حمد، حيث إن مطار الدوحة الحالي لا يستوعب المزيد من الأعباء في ظل التنامي الكبير في حركة المسافرين. ونوهوا إلى أن الجهات المسؤولة لم تضع رؤية واضحة منذ بداية العمليات الإنشائية في عام 2005 وحتى اليوم، ونوهوا إلى أن غياب التخطيط السليم تسبّب في حدوث مشكلات كبيرة ومنها قيام شركة "ليندنر ديبا" برفع دعوى تعويض دولية ضد المطار الجديد بقيمة 250 مليون دولار.
وكانت "القطرية" قد رفعت منذ أشهر دعوى قضائية بحق الشركة الألمانية الإماراتية تطالبها فيها بتعويض قدره 600 مليون دولار، بسبب مساهمتها في تأخير افتتاح مشروع مطار حمد الدولي الجديد الذي كان من المفترض تدشينه مطلع أبريل الماضي . ومن جهة ثانية أكد رجال أعمال لـ"الراية" أن تدشين مطار حمد سيُساهم في إحداث نقلة نوعية في قطاع السفر والسياحة، حيث يستوعب المطار فور افتتاحه 30 مليون مسافر ليتطور ويصل إلى 50 مليون مسافر باكتمال مراحله الثلاث.
وأشاروا إلى أن حمد الدولي سيُعزّز حركة التجارة ما بين دولة قطر وجميع دول العالم ما سيُساهم بدورة في دعم الاقتصاد الوطني الذي يشهد قفزة تنموية كبيرة، وتقدّر طاقة الشحن الجوي للمطار الجديد بـ 1.3 مليون طن سنويًا تضم 11 موقفًا للطائرات .
المصدر: Mubasher – AR