الطيران المدني السعودى يتوعد شركات الطيران المتأخرة عن نقل الحجاج
جدة "المسلة" … توعدت الهيئة العامة للطيران المدني جميع الناقلات الجوية الخاصة بنقل الحجاج، بفرض الغرامات المالية على كل رحلة تتأخر عن الزمن المحدد المسموح به لمغادرة كل رحلة.
وحذرت الهيئة العامة للطيران المدني الناقلات الجوية من البقاء في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة لأكثر من ثلاث ساعات في مرحلة العودة بعد أداء فريضة الحج، ماعدا في الحالات الطارئة مثل أحوال الطقس والكوارث الطبيعية، فيجب مراجعة الجهة المختصة بإدارة المطار (العمليات) لإثبات ذلك رسمياً وأخذه في الاعتبار.
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني: "يتم إثبات المخالفات بموجب محاضر تتخذ من اللجنة المكلفة بذلك في المطار والمشغل الجوي للناقلة أو وكيلها بالمملكة، وفي حالة وجود مطالبات مالية على المشغل الجوي مستحقة الدفع تتعلق بمواسم الحج الماضية فلن يتم السماح لها بتشغيل رحلات حج للعام الجاري ما لم تسدد تلك المبالغ".
وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني أن كل ناقلة جوية للحجاج تغادر المملكة أو تحاول مغادرتها دون الحصول على تصريح بالمغادرة ستتعرض للعقوبات المالية، كذلك كل من يساعد ناقلة جوية للحجاج على المغادرة دون استكمال الإجراءات النظامية يتعرض لعقوبات مالية.
وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني أنه يتعين على جميع الشركات المشغلة لرحلات الحجاج التقيد التام بالتعليمات الخاصة بنقل ضيوف الرحمن في مرحلة المغادرة والحرص على جدولة الرحلات والمصادقة على أرقام الخانات الزمنية وفقاً للإجراءات المنصوص عليها، وذلك ضماناً لانسياب حركة النقل وتوخي السلامة الجوية، وكذلك الحرص على إعادة الحجاج حسب مواعيد رحلات عودتهم بدون أي تأخير أو تقاعس.
وأضافت: "يجب على كل شركة طيران تشغيل رحلاتها بصفتها الاعتبارية حسب التصريح المعطى لها، وبموجب الجداول المقدمة من قبلها والمعتمدة من الهيئة العامة للطيران المدني، التي تشتمل على إشارة النداء والتسجيل وطراز الطائرات وتاريخ ومواعيد العودة لكل مرحلة، ولا يحق لأي شركة التنازل عن إشارة النداء الخاصة بها لأي شركة طيران أخرى، إضافة إلى التعليمات الأخرى.
كما يجب على كل شركة طيران إيضاح الجهة المسؤولة عن تشغيل الطائرات في حالة كونها مستأجرة، مع تقديم ما يثبت ذلك، والتأكيد على أن التأمين للطائرات يشمل الضرر ضد الغير والممتلكات وفق متطلبات اللوائح الاقتصادية.
وعلى جميع شركات الطيران تخطيط رحلاتها للمغادرة واتباع الطرق الجوية المفضلة المحددة في الإعلانات الملاحية وملاحق دليل الطيران السعودي، التي تصدرها الهيئة العامة للطيران المدني.
من جهته أكد لـ "الاقتصادية" المهندس عبد الحميد أبا العري مدير مطار الملك عبد العزيز الدولي، أن معدل حركة الركاب اليومية ستراوح بدءا من الغد وحتى نهاية ذي الحجة بين 35 و40 ألف راكب يومياً، وذلك بسبب حركة المغادرة للحجاج، حيث سيصل إجمالي عدد الركاب المغادرين حتى نهاية ذي الحجة إلى نحو 560 ألف راكب.
وقال: "عدد الرحلات متوقع أن يرتفع من اليوم ليصل إلى معدل خمس رحلات طيران في الساعة الواحدة، ومتوقع أن تستمر بمعدل 120 رحلة طيران يومياً، حتى نهاية ذي الحجة تحديداً لتبدأ الحركة والرقم التشغيلي في الانخفاض تدريجياً، حيث يتوقع أن تصل رحلات الطيران مع نهاية ذي الحجة إلى نحو 1680 رحلة طيران مغادرة".
ولفت إلى أن الأسبوعين المقبلين يعتبران ذروة حركة مغادرة الحجاج، وتبدأ الحركة في الانخفاض التدريجي إلى 15 المحرم، مشيراً إلى أن ذلك يشمل الرحلات المنتظمة ورحلات الحجاج المغادرين.
