استمرار ضياع أطفال الحجاج الأفارقة يثير التساؤلات
في دراسة يجريها معهد أبحاث الحج والعمرة بالتعاون مع جمعية المرشدات السعوديات
الرياض " المسلة " … يجري معهد أبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى بالتعاون مع جمعية المرشدات السعوديات خلال موسم حج هذا العام، دراسة بحثية لمعرفة أسباب انحصار ضياع الأطفال من جنسيات محددة من الأفارقة وجنوب آسيا بصفة مستمرة ومتكررة، وتحديد الآثار الفردية أو المجتمعية الناتجة عن هذه الظاهرة وصولاً لدور مقترح للجمعيات والمؤسسات الحكومية والأهلية للحد من هذه الظاهرة.
وأوضح الباحث الرئيس للدراسة الدكتور عماد الدين شلبي، في بيان صحافي، اليوم الأحد، أنه في بعض الأحيان وفي بعض التجمعات في المواسم المختلفة ومن أهمها موسم الحج ونتيجة الزحام واختلاف اللغات يحدث ضياع لبعض الأطفال من جنسيات معينة، لذا تطلب الأمر دراسة تلك الظاهرة لتحديد أسبابها والتعرف إلى المشكلات أو الأخطار التي قد يواجها هؤلاء الأطفال.
وأشار إلى أنه تبين من خلال الدراسة زيادة عدد الأطفال التائهين سنوياً من جنسيات محددة من الأفارقة وجنوب آسيا أثناء الحج ووجود مشكلات اجتماعية واقتصادية تترتب على هذه الظاهرة إلى جانب وجود مراكز لتقديم الرعاية لهؤلاء الأطفال. وأكد شلبي أن الدراسة تقوم على الإجابة عن عدة تساؤلات منها: ما أسباب ظاهرة الأطفال التائهين أثناء الحج؟ وما أسباب أن أغلبية انحصار ضياع الأطفال في جنسيات محددة من الأفارقة وجنوب آسيا بصفة مستمرة ومتكررة؟ وما دور الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية للحد من هذه الظاهرة؟ وما الدور المقترح للجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية في الحد من الظاهرة؟
المصدر : العربية