زيدان يروى للشعب الليبى تفاصيل قصة اختطافه ويشيد بدورهم فى التصدى للارهاب
بنغازى "المسلة" … بعد القاء التحية على الشعب قال على زيدان رئيس الوزراء اتحدث اليكم اليوم بادئا بتهنئتكم بقرب مقدم عيد الاضحى المبارك نضرع إلى الله الله سبحانه وتعالى أن يعيده علينا وعليكم وعلى الامة بالخير واليمن البركات وتقبل الطاعات والقربات وتبدل احوالنا إلى الافضل والأحسن اخترنا فيما مضى من عمر هذه الحكومة دائما ان نتحدث اليكم بروح التعقل والتريث والتثبت وتوخي المسئولية لأبعد حد ممكن املا بأن نجد سبيل سلس في حل مشاكلنا ومواجهة قضايانا واليوم وبلغ السيل الزبى يحاولون الاستخفاف بهذا الشعب وارادته بالادعاء ان الثورة سبيل لاستباحة كل شيء إذا كان من يدعي انه ساهم بثورة 17 فبراير ان لديه الحق أن يتجاوز لأبعد الحدود يجب ان يكون واضحا أن هذا الامر لن يكون مقبولا لن تقبله هذه الحكومة وقد التقيت بالعديد من اعضاء المؤتمر الوطني العام واكدوا لي انهم معنا في هذا الرأي.
اود أولا احيي شعبنا العظيم الذي اثبت بوعيه وبسموه وبشموخه وبرفعته وبإدراكه لدوره في هذا الوطن انه عظيم بكل المعايير والمقاييس لقد هب الشعب الليبي فجر الامس ومن اول تلقيه خبر هذه الجريمة جريمة اختفاء رئيس الحكومة منددا ورافضا ليس الامر متعلق بشخصي ولكن الامر متعلق بشرعية الدولة بشرعية الدولة التي جاءت بنتيجة انتخابات تمت وادلى الليبيون بأصواتهم في مشهد عظيم صفق له كل العالم وجعله ينحني لإرادة هذا الشعب الذي في اشد المحن وأشد المحكات استطاع ان ينجز هذا الامر العظيم وعندما اتحدث اليوم سأحاول ان ادلي بكل الحقائق اخذا في الاعتبار كافة المحاذير لكن سأدلي للشعب كل ما ينبغي ان يعلمه.
قبل ان اتجاوز واذهب للحديث عن تفاصيل الموضوع اود ان أحيي كافة أبناء الشعب العظيم بمختلف مناطقه والمجتمع المدني في مدينة طرابلس بكافة فئاته وبكافة مكوناته الذي هب ورفض هذا العمل البشع الإجرامي الارهابي واحيي بنغازي العظيمة التي لا زالت شامخة وابية رغم محاولات الارهابيين الآثمة في اغتيالها بالتدريج وقد هبت بنغازي على بكرة ابيها كعادتها ترفض ان يعتدى على الشرعية وترفض ان الثورة التي جاءت من اجل الدولة المدنية تمارس فيها هذه الاعمال البربرية الهمجية التي لا تليق بهذا الشعب المتحضر.
واحيي المنطقة الشرقية بكاملها وبكافة قبائلها ومجتمعاتها المدنية ونشطائها السياسيين والحقوقيين والذين بادروا بالاتصال بي هاتفيا وعبر مختلف الطرق واحيي مصراته بشبابها الرائع الذي جاء عدد كبير منهم وطوق المكان واحيي في هذه المناسبة ثوار الفرناج الذين رفضوا ان يكون هذا الوكر ونسفوه وجاءوا وانا هناك بإباء وشمم رافضين هذا الامر ولقنوا أولائك المغرر بهم درساً لا ينسى وأحيي ثوار المدينة القديمة بطرابلس الذين كانوا أمناء وكانوا بمستوى رفيع وجاءوا إلى المكان بعد انتهاء العملية واثناء العملية وقاموا بواجب مهم واحي كافة المناطق في سهل جفارة زليتن الخمس ومدن جبل نفوسه بينهم كافة المناطق مدن جبل نفوسه والزاوية العظيمة والمنطقية الحدود الغربية والجنوب بكامله سبها والشرقية ووادي الآجال والشاطئ وغات والمنطقة الوسطى والكفرة اجدابيا الواحات البطنان وكافة المناطق التي تحركت في ذلك الوقت وكأنها على موعد رافضة ومؤيدة وداعمة ليس للحكومة ورئيسها ولكن للدولة التي تسعى لقيامها الدولة المدنية الدولة الديمقراطية.
اود ان اتحدث كيف حدث الامر انا لست شخص انا مناضل اخر شيء افكر فيه هو شخصي قد يراها الناس اهمال وقد يراها الناس عدم اكتراث ولهم الحق وهذا طبعي ولكن حتى لو هذا طبعي لا أعتقد ان مئة سيارة مدججة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة تأتي وتطوق المنطقة منطقة الفنادق فندق كورنثيا وتقفلها بالكامل في منتصف الليل وتجعل بوابات وتمنعها من المارة ان يحدث الامر دون امر من قيادة مئة سيارة تتحرك بهذا العدد وهذا التسليح هذا امر انقلابي هذا انقلاب على الشرعية جاءوا بأوراق مزورة ان لديهم امر من النائب العام وارغموا ادارة الفندق ان يدخلوا ودخلوا وجالوا في كل الغرف وايقظوا الكثير من النزلاء ودخلوا لبعثات دولية ودبلوماسية روعوا الموظفين وصرعوهم على الارض واخدوا اسلحتهم وأساءوا لهم بالقول وسرقوا مقتنياتهم ومعداتهم ونهبوها وايضا بما يتعلق بي جاءوا للغرفة وفتحوا الغرفة عنوة واخذوني وانا شخص لست مسلح ولا احمل اي سلاح ب المطلق وجلت كل العالم مطارد من قبل القذافي وقد اقتل في الشارع في العالم ولا احمل السلاح "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" بعد ذلك نهبوا كل ما في غرفتي حتى الملابس الداخلية البدل والمعاطف وشنطة اوراق فيها البريد الذي اشتغل عليه قبل ان انام وثائق مختلفة عدد من التلفونات جهاز كمبيوتر صغير ايباد وأوراق مختلفة هذه اوراق قد تستعمل وسمعت ان هناك رسالة ليست لدى أحد سواي والنائب العام عند أحد سمعت انها نشرت البارحة على الإنترنت دليل على انهم نشروا هذا احمل المسئولية لهؤلاء باستعمال هذه الاوراق او تزوريها لان ورائها خصوم سياسيين ورائها جهة سياسية تريد ان تسقط الحكومة ولقد بدأت هذه الجهة السياسية منذ تشكيل الحكومة وليس لها هم إلا إسقاط الحكومة ومن خلال المؤتمر الوطني وفشلت في جلسة الثلاثاء ان تعمل شيء وفشلت في جلسة الأربعاء صباحا في التفاهم مع بقية الفرقاء السياسيين جزء من هذه الفئة هم من وراء هذه العملية لأنني في عشية حدوث هذه العملية كنت مع احد الاشخاص من هذه الفئة وحدثتني حديث في احد مكاتب المؤتمر الوطني العام هذا الحديث الذي قاله لي هو نفس ما قاله لي المختطفون ،بالنبرة وبالكلمة وبالأسماء وبالحيثيات ورد هذا الكلام الجماعة قالوا لي انهم من غرفة ثوار ليبيا وصرح احد الاشخاص وادعى انه حقق معي أنا لم أرى هذا الشخص في الإذاعة وعلمت من خلال قسم الاعلام انه تحدث واسمه العقيد خالد الصويعي قال انه حقق معي وقال معلومات غير صحيحة ولقد سألني واحد هل حملت الجنسية الالمانية قلت له انني حملتها وتنازلت عنها فإذا كان سؤال آخر فهذا غير صحيح فلقد قال ان رئيس المؤتمر طلب مني الاستقالة وهذا غير صحيح بل كان حديث عاطفيا اجتماعيا وكان معي وكيل وزارة الدفاع خالد الشريف وهو معنا الذي جاء مبكراً لرئيس المؤتمر وقام بدور مهم وطلب منه الخروج واشكره هو ورئيس المؤتمر على الجهد الذي قام به.
هذه ثاني اعمال افتراء اول اعمال الافتراء انهم قالوا لي ان لديهم امر من النائب العام وأنا أعرف ان امر النائب العام لا يحدث لشخص يحمل الحصانة وانا على صلة مع النائب العام وعلى معرفة وإذا طلب مني الزيارة فأزوره وهذه كذبة أخرى وانا رغم اني على اتصال مع السيد عمر المختار أحدى الأشخاص في غرفة ثوار ليبيا وانا على صلة به وهو انكر وافاد بنفي اشتراك غرفة ثوار ليبيا جاءتنا من كثير من المصادر ان غرفة ثوار ليبيا وراء العمل نحن نريد استيضاح الامر ونريد تبيان الاشخاص الذين قاموا بالأمر ، اكدوا لي بأنهم من جميع انحاء ليبيا وباستثناء الزنتان واكدوا لي ان هذا الامر جاء باوامر من قيادتهم .
أيها السادة هناك فئة في المؤتمر الوطني العام همها من بداية الحكومة من أول يوم هو اسقاط هذه الحكومة وهي فئة في المؤتمر وهذا ما سعوا اليه من اول يوم ولقد قلت مراراً وتكراراً ان الحكومة مستعدة أن تترك هذا الامر ولكن بالوسائل الشرعية وبالوسائل الموضوعية.
ايها الليبيون أيها الشعب الليبي الكريم هناك من يريد ان يذهب ليبيا لمهاوي المجهول وان يحول ليبيا لصومال او افغانستان او ليبيريا او الكونغو كينشاسا بعد سقوط موبوتو يريد ان لا تقوم دولة قادرة عرقلوا تكوين الجيش والشرطة وفي فترة معينة قالوا لنا ان من في الأمن الداخلي حتى لو لم يقم بأي جرم ينبغي ان يبعد ونحن قلنا ان الكوادر الليبية مهما من لم يقم بشيء ينبغي ان يكون في مؤسسات الدولة لما لا القذافي حكم كل ليبيا وتضرر الكثير من الليبيون وجميع الليبيون اضطر للتعامل مع القذافي ولكن ان يبعد أي ضابط او جندي قلنا أنه من اشرف على عمليات الزندقة والتعذيب ومن قام بعملية السجن ينبغي ان يبعدوا ولكن من لم يقترف أي ذنب لما نبعدهم عن مؤسسات الدولة ولكنهم أصروا على هذا وهددوا ، ظن الجميع أنني عندما اتحدث بلغة لينة ان فلان ضعف وارتكن ،هذا الامر لم يحدث على الإطلاق ولكن همي كان سلامة ليبيا وعدم إراقة الدماء وأن يسود السلم والامن والطمأنينة حاولت ان ازرع في أرض تمنيت انها كانت خصبة هؤلاء يدعون أنني معادي للثوار أنا لا أعادي احد لكن كوني واجهت بعض من يدعي الثورة بأنني لن اتنازل لهم بإعطائهم حقوق ليست من حقوقهم من جاءني يريد الاموال وجاءوا يريدون ان يفرضوا علي أشياء وهذا حدث اشخاص اتوا بسلاحهم وقنابلهم يهددوا بمختلف ادوات التهديد انا رفضت هذا الامر وسأظل ارفضه.
نحن نريد بناء دولة ، دولة قانون فيها مؤسسات عامة وفيها أجهزة ضبطية وفيها شرطة وجيش وفيها نيابة وقضاء وهذه هي التي تحكم ولكن هناك اناس تريد ان ترعب الدولة وترعب القضاء وترعب كافة مؤسسات الدولة من اجل ان تسير لأمور اليها هذا الامر مرفوض.
الكلام الذي سمعته منهم والتهديد الذي سمعته منهم يريدون ان يفرضون علي ويقولون ليش لم توزع الفلوس على الثوار وإذا أعطيت الثوار 200 ألف لما حدث ما صار لك وإذا وضعت الثوار في جنبك فالشيخ محمد الغرابي من بنغازي والشيخ عمر المختار والعديد من الثوار من الزنتان ومن الزاوية ومن صبراته ومن بنغازي ومن مصراته التقيت بهم وتواصلت معهم والسيد خالد الشريف وكيل وزارة الدفاع والسيد عبد الباسط بوحليقة وكيل وزارة الداخلية من الثوار والسيد محمد سوالم من ثوار مصراته وكان قائد كتيبة وهو وزير العمل الآن والسيد عبد القادر الزنتاني كان قائد من قادة الثوار وهو في الوزارة والسيد عبد الباري العروسي من الثوار وهو في الوزارة الآن والسيد التهامي بوزيان من ثوار مصراته وهو في الوزارة والسيد علي بشير حمودة كان من الثوار وهو في الوزارة والشيخ علي قدور من الثوار وهو في الوزارة والكثير من الوكلاء الوزراء والمدراء وعينت الكثير من الثوار مستشارين لدى الوزارة لم يعلن هذا والتقي بهم سواء من كتيبة 17 فبراير وراف الله السحاتي وكافة كتائب الثوار ولكننا نتعامل مع الثوار المسئولين الذين يؤمنون بالدولة ويحترمون القانون وينفدون اوامر الدولة ويحترمون الشرعية.
ومن الاشياء التي تم الحديث معي حولها وجعلوها سببا للاختطاف انني قلت في شخص تحدث معي في عشية الاختطاف واعادوا لي الكلام قالوا انهم من غرفة ثوار ليبيا وبأنهم من جميع المناطق وباستثناء الزنتان وهو نفس الكلام الذي قيل خلال فترة احتلال الوزارات اقول ان هذا الكم من السيارات والتسليح لا يمكن ان يخرج في طرابلس دون قيادة تخطط للأمر وهناك من قال ان هذا الامر كان انقلاب على الدولة.
إذا اراد الشعب ان نترك البلاد لهؤلاء لأي موقع دمار شهده العالم خلال العشرين سنة الماضية فعلى الشعب الليبي ان يفعل ذلك
لقد اسسنا الدولة وقمنا بجهد دبلوماسي عظيم من أجل تبييض وجه الدولة بعد ان شوهه القذافي ونجحنا في ذلك ولقد وصلتني العديد من المكالمات من العالم ابتداء الولايات المتحدة بريطانيا فرنسا إيطاليا المانيا الامارات العربية المتحدة تونس الجزائر المغرب من تركيا والامارات والعديد من الدبلوماسيين والسياسيين يؤكدون على حرصهم خروج ليبيا من هذا المأزق وان تخرج من مأزقها وان تتغلب على المشكل الأمني .
واشاروا لموضوع اختطاف المواطن الليبي الرقيعي من قبل الولايات المتحدة الامريكية واتهموا الحكومة بأنها وراء الامر وحقيقة الامر إذا كان الإنسان يبحث عن التعليلات و الأشياء غير الحقيقية فليفعل ذلك فالعالم يشهد ان أمريكا ليست نكرة في العالم وقدراتها الاستخبارية والدفاعية وليبيا في وضعيتها الحالية غير قادرة على مواجهة أمريكا نحن لم نعلم هذا الامر ولكننا ندين ونستهجن ونرفض الاعتداء على أي مواطن ليبي كان ونرى ان محاكمة الليبيين يجب ان تتم في ليبيا وتم الاتصال بزوجة المختطف وأبنائه وابوه واخوه والسيد وزير العدل ومن جانبي انا ومن السيد رئيس المؤتمر اعضاء المؤتمر والكثير من الوزراء وسنقوم بكل ما نستطيع لمساعدة الاسرة على تجاوز هذه الازمة سواء بتشكيل هيئة دفاعية للدفاع عنه او معالجة كل القضايا وبدأنا اتصالاتنا بالحكومة الامريكية كونه مواطن ليبيا صحيح انه يتحمل مسئوليته ما قد يتهم به ولكن نحن سنكون ورائه من أجل أن ينال حقوقه وأن يقام العدل ونحن نريد العدل هذا هو المطلوب.
كما قلت ان هذا العمل ينبغي ان لا يمر بسهولة وينبغي ان يكون للمؤتمر وللحكومة ولكافة اركان الدولة وتم الكذب على النائب العام وزورت وثائقه والكذب على الفندق ومن خلال الإذاعات تمت تصريحات وكذب على رئيس المؤتمر الوطني العام وقيل عنه ما لم يقل واليوم احد الشباب وهو هيثم بن لامة هذا الشاب احد شباب الفرناج كان ضد العملية وطلب منه المشاركة في الامر وامس اختطف من بيته.
ومن الأشخاص الذين ساهموا في العملية شخص يسمى عبد المنعم الصيد وعادل الصيد وهذا الصيد جاءني وأناس جالس وهددني واغلظ القول وقال كلام لا اريد قوله هنا وهو في جهاز مكافحة الجريمة وطلبت من السيد وزير الداخلية من ايام الشيخ ان يضع حد للجهاز وحاليا طلبت من السيد النائب المكلف بالداخلية ان يتم اجراء في هذا الجهاز بما يقتضيه القانون.
الكثير من الناس يلومون على الحكومة انها لن تقم شيء في مجال الامن وهذا هو فيه حق وهو امر واقع نحن حاولنا القيام بالكثير ولكن عرقلنا هنا في مجلس الوزراء هناك 3 اعتصامات في الاسبوع على الاقل واعتصامات مسلحة وتكسر الأبواب والنوافذ من اناس وجدناهم طوال الفترة لم يعملوا فيها يقولون انهم لم يستلموا مرتباتهم وعندما شخص يقول انني من اول يناير لم استلم مرتب فلا بد ان نتعامل مع هذا الامر وهؤلاء عرقلونا وهناك من يدعي انه لم يستلم مرتباته وهذا غير صحيح ادعاء والاعتصامات والمداهمات والاختراقات الامنية وما حدث هذا أعاق الحكومة عن أداء مهامها وحاولنا ان نصبر عليه.
نحن عندنا اشكالية كبرى في عملنا وهو قانون ديوان المحاسبة اقول لكم امر سبب ومثال واحد نحن مقبلين على تدريب عدد من العسكريين في بريطانيا ونريد أن دفع مبلغ 3 مليون جنيه إسترليني دفعة مقدمة وهذا التعاقد موجود بين ديوان المحاسبة وديوان المحاسبة منذ فترة والسبب ليس موظفي الديوان ولا رئيس الديوان ولكن السبب قوانين الديوان التي تحتاج للتغيير ورغم التغييرات التي قام بها المؤتمر الوطني منذ فترة لا زالت معوقة وبالتالي اعاقت الكثير من المشاريع وعندما يسأل الناس لماذا لا ارى اي شيء على الارض هناك المئات من المشاريع وهذه القوانين المعيقة تحول بيننا وبين تحقيقها .
اقول في هذه المرحلة اذا لم تتظافر الجهود بين الحكومة و المؤتمر الوطني العام والتعاون الكامل لن تكون لنا فرصة في ان نقوم بشيء وفيما يتعلق بموضوع الامن إذا لم نتظافر جميعاً بما فه الشعب بمواجهة هذه العناصر التي تريد ان تنحر الدولة قبل ان تقوم والاغتيالات في بنغازي هذه رسالة على ان هناك من لا يريد ان الدولة تقوم ان تقوم والتفجيرات التي تحدث بصماتها واضحة ونحن لسنا في حاجة لمعرفة من ورائها هذه لا تريد ان الدولة تقوم ومن يحاولون استعمال المعركة السياسية من أجل عرقلة الدولة هذه عرقلة في مسائل الحكومة وعندما يقولون لي المؤتمر الوطني العام استقيل وإذا لم تستقيل لا نعطي لك ميزانية وإذا لم يستطيعوا اقالة الحكومة المؤتمر يوقفون الميزانية وليعلم الشعب الليبي ان الميزانية لا تأتي إلا بقرار من المؤتمر الوطني العام ويحتاج إلى 120 صوت ورئيس المؤتمر يحاول ان يطرحها ولا يجد 120 صوت بل لا يجد 120 حضور وهناك فئة تحت اي سبيل تقول ان الحكومة سيئة وغير سيئة فلن نعطيها اموال ولا احمل المسئولية لرئيس المؤتمر فهو متعاون معي حتى لا احد يفهم مني أي شيء اخر وكان في هذه المسألة مصر وحتى في بعض الاحيان يطلعني قبل بيوم ويقول انه بيتم عرضها غذا ولكن هناك من هو مصر مكرا واصرارا على العرقلة ان لا يمنحون هذا الامر ونريد ان نطلب مناقلة هناك من يقول لا ليس ممكن وحاولنا ارسال اشخاص للتحاور بأن المسألة ليست عداوة اشخاص.
هذه أشياء حاولت ان اتفادها ليس لأنني خائف او وجل ولكننا حريصين على الوئام وعلى التفاهم وهي فئة قليلة من المؤتمر الوطني العام ليست كثيرة ولكن صوتها عالي ومؤثرة على اعضاء اخرين وهذه الفئة تريد ان تفرض آرائها بالقوة فالذي تم ضحى يوم الاربعاء والنقاش الذي تم وكيف تم ومحاولة إذا لم نستطيع ايقافها بالصوت نوقفها بالإيقاف الإداري لرئيس الحكومة وحاولوا ان يوجدوا بعض القضايا وفشلوا ولكن بقية المجموعات داخل المؤتمر الوطني العام التي لها موقف مؤيد لسياسة الحكومة والداعمة كانت لهم في المرصاد فلجأت لليل لعملية الاختطاف.
وكما قلت أنه احد الاشخاص المنتمين للمجموعة الحديث الذي قاله لي مساء ليلة الاختطاف قاله لي المختطفون بالأسماء وبالتفاصيل وبالإحداثيات.
وهناك محكمة الجنايات الدولية وافقت على محاكمة عبد الله السنوسي في ليبيا وهذا دليل على ان القضاء والمحاكمة والنيابة ليبيا كسبت مصداقية وهذا يدعونا أن نطمأن وان نسير في كافة المسارات العدلية ونأمل ان يتهيأ للقضاء فرصة التسريع في المحاكمات وليست لنا سلطة على القضاء فهو الذي يقرر متى يحاكم ومهمتنا تيسير مهمته ونأمل ان لا يقحم في المسائل السياسية لأنه سيضر به.
نأمل ان بعد العيد إن شاء الله سيكون لنا حديث اخر حول ما تنوي الحكومة القيام به في الجانب الامني وخصصت وزارة الداخلية ميزانيات لمعظم مديريات الامن وهذه الميزانيات في البنك المركزي ونأمل ان تحول في عجل للمديريات وهي التي بدورها تطالب وزير الداخلية بالأمر ولقد اطلعني وزير الداخلية وبالنسبة لبنغازي فالميزانية موجودة في البنك المركزي والباقي عند المراقب العام لوزارة الداخلية وهي ميزانية وافية تؤدي كافة الاحتياجات التي طلبها مدير مديرية امن بنغازي ونرجو من السيد المحافظ مساعدتنا في هذا الامر لأنه اذا تعرقل الامر فسيكون الامن في وضع غير سوي خاصة بعد الشكوى من الإمكانيات.
تعرض المهندس احمد كشادة مسئول محفظة افريقيا لمحاولة اختطاف وتمت تهريبه من قبل جيرانه وهو الآن في الخارج وهذا امر نشجبه ونستنكره نأمل ان يعود السيد كشادة ليمارس اعماله في أسرع وقت
الآن ستكون خلية ازمة بجانب مجلس الوزراء ستتولى متابعة اعمال مجلس الوزراء وستكون الخلية تحت اشراف رئيس الوزراء وبها عدد من الثوار الحقيقيين وستباشر عملها بعد العيد ولقد كوناها من قبل عشر ايام وسيكون لي معها لقاءات وستكون متابعتها في مجال الاسكان والتعليم وفي مجال الحكم المحلي والصحة وهي متابعة وتقرير حتى نستبين جوانب الخلل في اداء مرافق الدولة لأننا حاولنا ان نستبين عبر طرق أخرى ولم نفلح في ذلك والآن نحاول عن طريق العناصر الثائرة المؤهلة إلى أن نصل ما نريد الوصول اليه من أجل تبيان جوانب الخلل
اجدد مرة اخرى اننا لن نتساهل بمثل ما حدث وسنحاول من خلال الايام القادمة تركيز الجهود الامنية لمواجهة اي عمل من هذا القبيل ونأمل من شعبنا اذا تمت اراقة الدماء ان لا يصبح المشهد مشهد اخر من يصاب ويقتل في مثل ما حدث في هذا اليوم لا نريد من عائلته ان تأتي وتطالب بثأره.
حاولت ان اكون موجز رغم الاطالة وحاولت التفصيل في ذات الموضوع والبرنامج ليس فيه اسئلة
وستتم الملاحقة القانونية لمرتكبي عملية الاختطاف وبدأت من أمس وستستمر وسيقدمون للمحاكمة وسيعلن اسمائهم وسيعرف الشعب الليبي من هم وسنطالب غرفة ثوار ليبيا بأن يبينوا موقفهم من هذا الامر رغم ان السيد عمر المختار صرح ذلك وهو شخص متعاون معنا ويؤمن بشرعية الحكومة ولكن ان كانت هناك عناصر اخرى محسوبة على الغرفة ينبغي ان يبين وتواجه مصيرها أمام القضاء وهناك تصريحات لبعض اشخاص مرتبطين بالغرفة يقولون ان اهمال الحكومة للأمن وصل بها لهذا الحد ان الحكومة إذا كان مواطنيها يستخدم الحجة الثورية والسلاح من اجل تدمير الدولة وتدمير مسار الثورة هذا امر لن يفلح معه شيء لا نستطيع إلا نفترض في المواطنين الثقة وان غابت ذلك لا نستطيع إلا أن نواجهم بما يستحقون.
واعتقد ان هذا الامر واضح واتوجه إلى من اختطفوا أبن السيد وزير الدفاع ان يطلقوا سراحه لأن هذا امر اجرامي ايضاً السيد عبد الله الثني رجل مسالم لا يعادي احد ورجل معروف بحسن الخلق وكل من تحدثت عنه في الجيش يقول انه رجل جيد واختطافه رسالة بانهم يريدون عرقلة بناء الجيش ونرجو من اختطفه ان يعجل بإطلاق سراحه وهو عمل اجرامي ينبغي ان لا يستمر وكذلك المواطن اذي تم اختطافه في منطقة الفرناج ينبغي اطلاق سراحه على عجل وسيكون لي احاديث اخرى بعد العيد وستكون هذه الحادثة حادثة مفصلية في مسار الحكومة والدولة نأمل من ونمتنى المؤتمر ان يتعاون معنا لننطلق انطلاقة جديدة في تحقيق ما نصبوا اليه اؤكد ان الحكومة جاءت حكومة في فترة زمنية مؤقتة ليست حريصة على المنصب ولكن حريصة ان يجري كل شيء وفق الاستحقاقات ووفق الاعلان الدستوري ولكن تقبل أي اجبار او قهر لتتزحزح من مكانها ومساكم الله بالخير وكل العام وانتم طيبون واعاده الله عليكم بكل اليمن والخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته