مكة المكرمة "المسلة" ….. مع دخول شهر رمضان المبارك واقتراب العشر الأواخر، التي تزدحم فيها أروقة المسجد الحرام؛ لصلاة قيام الليل وختم القرآن الكريم، ترتفع أسعار الإقامة في الفنادق والشقق المفروشة بشكل مبالغ فيه، الأمر الذي يرهق كاهل الكثير من الأسر الراغبة في قضاء العشر الأواخر في مكة المكرمة.
وفي محاولة للحد من الأسعار المرتفعة، بدأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تطبيق نظام السياحة ولائحة مرافق الإيواء السياحي، والمتضمِّنة منح المستثمر مسؤولية تحديد الأسعار، ويقتصر دور الهيئة على تحديد آلية قائمة الأسعار.
وأكد خالد الشهراني مدير عام فرع الهيئة بالمدينة المنورة، أن تحديد آلية قائمة الأسعار تتم وفقاً لمحددات، تتمثل في أن يقدم المستثمر للهيئة قائمة بأسعار الإقامة في مُنشأته، وأن تتضمن الأسعار (فترة الأيام العادية، وفترة المواسم)، عدا العاصمة المقدسة والمدينة المنورة، فإن المواسم تقتصر فقط على أيام إجازات الأعياد وإجازات المدارس الرسمية ولا تشمل إجازة نهاية الأسبوع، وتكون الزيادة في أيام المواسم بنسبة 30%.
وأشار إلى أن النظام حدد المواسم في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة اعتباراً من (1-30) رمضان، ومن (25) ذو القعدة إلى (25) ذو الحجة من كلِّ عام، يضاف 100%، و 50% في إجازات الأعياد وإجازات المدارس الرسمية، ولا تشمل إجازة نهاية الأسبوع، كما يلتزم المستثمر بأنه لا يمكن التعديل على قائمة الأسعار المقدَّمة للهيئة قبل سنة من تاريخ تقديمها وإعلانها على موقع الهيئة الإلكتروني.
كما يتم تبليغ المستثمر بأن قائمة الأسعار المقدَّمة منه ستكون هي القائمة نفسها التي سيتم إرسالها إلى (هيئة الزكاة والدخل) عند طلبها من الهيئة، ويلتزم المستثمر بطباعة الأسعار المقدمة للهيئة على مطبوعاته الرسمية، وإعلانها في مكانٍ واضحٍ وبارز في مكان الاستقبال.