رئيس الوزراء الجزائري يتفقد مشروع تعزيز منشآت مطار تبسة
تبسة "المسلة" … تفقد الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم الأربعاء بعد وصوله مباشرة الى تبسة للقيام بها بزيارة عمل وتفقد مشروع تعزيز منشآت مطار عاصمة الولاية.
وتلقى الوزير الأول عرضا مفصلا عن هذا المشروع الذي انطلقت أشغاله في أفريل 2010 بغلاف مالي يقارب 5ر1 مليار دج حيث استفسر عن مدى تقدم الورشة التي أسندت لمؤسسة "ألترو" بسكيكدة.
واستنادا للشروح المقدمة للوزير الأول بعين المكان فإن هذا المشروع الذي تأخر كثيرا والذي كان من المزمع استلامه في مدة 14 شهرا سيسلم في الثلاثي من العام المقبل 2014.
وتفيد نفس الشروح أن مشروع تعزيز منشآت مطار تبسة يتضمن على وجه الخصوص تعزيز المدرج الرئيسي ( 300025 مترا) وطريق سير الطائرات (135825 مترا) وكذا تعزيز حظيرة الطائرات وبناء أشرطة ثابتة وشبكة تطهير على خط 2750 متر .وستسمح هذه العمليات بهبوط الطائرات ذات الحمولة الكبيرة من نوع بوينغ 737-800 و 767-300.
وبعد أن أعطى تعليمات للمسؤولين المكلفين بإنجاز ومتابعة الورشة ب"ضرورة التسريع في وتيرة الأشغال وتسليم المشروع في الآجال المحددة" شدد سلال على "ضرورة استرجاع هذه المنشأة من أجل جعلها مطارا دوليا" مضيفا أنه "اذا كان الأمر يستدعي إنجاز محطة جوية جديدة لنقل المسافرين يتعين التعبير عن ذلك للوزارة المعنية".
كما تابع الوزير الأول بعين المكان عرضا حول تنمية مدينة تبسة وآفاقها حيث أشار بالمناسبة إلى "ضرورة استعادة مدينة تبسة لمكانتها في أقرب وقت باعتبارها مدينة تملك اسما وتاريخا" موضحا أنه "سيتم توفير كل الدعم المالي من طرف السلطات" بحسب واج.
كما تلقى سلال عرضا حول قطاع الأشغال العمومية وهو القطاع الذي استفاد في إطار البرنامج الخماسي الحالي من غلاف مالي بأكثر من 10 ملايير دج ويغطي 46 عملية. وتم تخصيص غالبية هذا المبلغ من أجل عصرنة وإعادة تأهيل شبكة الطرق الوطنية والولائية.
جدير بالذكر أن شبكة الطرقات بولاية تبسة تتكون من 565 كلم من الطرق الوطنية و 418 كلم من الطرق الولائية وأكثر من 1600 كلم من الطرق البلدية.