10 دول رفعت الحظر عن سفر رعاياها.. وارتفاع نسبة الإشغال بفنادق الأقصر
الاقصر " المسلة " … بعد انخفاض نسب الإشغال في الفنادق بمحافظة البحر الأحمر لأقل من 10%، ما أدى لإغلاق العشرات منها، وتسريح العمالة، على خلفية الظروف السياسية للبلاد، بدأت مكاتب السياحة في عدة دول أوروبية، استئناف تنظيم الرحلات السياحية إلى المحافظة، تمهيدا لإعادة الحركة السياحية إلى معدلاتها الطبيعية، وسط توقعات من جانب خبراء بتزايد معدلات الإشغال خلال الأشهر المقبلة.
واحتفلت المحافظة بالتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة، أمس، باليوم العالمي للسياحة، بإقامة مهرجانات فنية وعروض لفرق الفنون المسرحية والأجنبية، حيث أكدت مدير إدارة تنشيط السياحة بالبحر الأحمر، نادية خلة، أن "الاحتفال هذا العام هو رسالة إلى الدول التي لاتزال تفرض حظرا على سفر رعاياها، كما أنها رسالة ترحيب بالسائحين من الجنسيات التي رفعت الحظر، ومن بينها ألمانيا وروسيا وهولندا وبلجيكا وبريطانيا".
ومن جانبه، أكد محافظ البحر الأحمر، اللواء أحمد عبدالله، أن "حظر بعض الدول لسفر مواطنيها إلى مصر خلال الأسابيع الماضية، أثرت بالسلب على حركة السياحة الوافدة، لكن الجهود التي بذلتها الدولة لتوضيح الصورة، ونقل الحقيقية عن الأوضاع في مصر، ساهمت في رفع 10 دول للحظر، والتراجع عن تحذير مواطنيها".
ومن جهة أخرى، أعلن محافظ أسوان، اللواء مصطفي يسري، خلال لقائه ممثلي الشركات السياحية، والمنشآت الفندقية، والمرشدين، والعاملين في القطاع من أصحاب البازارات والحنطور والمراكب، أمس الأول، عن إنشاء مجلس أعلى للسياحة على مستوى المحافظة، يضم ممثلين لجميع القطاعات السياحية، بهدف الارتقاء بصناعة السياحة.
وأشار يسري إلى أنه سيدعو وزراء السياحة والثقافة والآثار لحضور فعاليات الاحتفال بمهرجان تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، في معبد أبو سمبل، يوم 22 أكتوبر المقبل، وتنظيم مهرجان بهذه المناسبة، تحت رعاية وزير السياحة، هشام زعزوع، بما يسهم في الترويج السياحي مع انطلاق الموسم السياحي الجديد.
وفي الأقصر، كشف نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالمحافظة، محمد عثمان، عن ارتفاع ملحوظ في نسبة الإشغال السياحي خلال الفترة الحالية، وصل إلى 7%، بعدما كاد يصل إلى الصفر في الفترة التالية لـ30 يونيو، موضحا أن "هدوء الأحوال السياسية، وإبعاد الإخوان عن المشهد السياسي، أدى لزيادة التدفق السياحي، الذى نتوقع استمراره في الزيادة خلال الفترة المقبلة".
